The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
كايرو كيتشن

كايرو كيتشن: إفطار رمضاني مش هـ يبهرك بأي جديد في الزمالك

  • 118 شارع 26 يوليو، مدخل شارع عزيز عثمان
  • مصري
تم التقييم بواسطة
Dina Mokhtar
قيم
قيم الآن
كايرو كيتشن: إفطار رمضاني مش هـ يبهرك بأي جديد في الزمالك

 كتابة مقال نقدي عن مطعم في رمضان مهمة سهلة، بالرغم من أننا قلنا قبل كده قد إيه هي متعبة بالنسبة لنا من حيث الحجز والترتيب، إلا أن أسهل شيء فيها هو تحديد جودة الأكل اللي بـ ينزل لنا بعد يوم طويل من الصيام… وطبعًا تعودنا أن وارد جدًا بعد يوم طويل من الجوع نلاقي الأكل سيء… عادي، بـ تحصل. قررنا نشوف كايرو كيتشن الزمالك محضر لنا إيه في رمضان.

كالعادة، ذاكرنا كويس اللي هـ نطلبه لما نحجز بالتليفون؛ إلا أن الشخص المسئول عن الحجز بسّط لنا الموضوع: كل المطلوب مننا أننا نوصل المطعم قبل الإفطار بنصف ساعة على الأقل ونطلب ساعتها اللي نعوزه.   

زي أي مطعم في رمضان فيه منيو جاهز بـ 119 جنيه للفرد. الإفطار مكون من شوربة اليوم أو شوربة عدس -ليه عدس تحديدًا، مش عارفين- زائد طبق سلاطة تختاره من مجموعة السلاطات من على الصينية اللي بـ يدور بها الجرسون، وطبق مقبلات. ده بالإضافة طبعًا للطبق الرئيسي والحلو، ومشروب رمضاني.

في رمضان الخدمة الممتازة بـ تفرق كثير، قبل الإفطار بخمس دقائق كانت زجاجات المياه الصغيرة موجودة بعددنا على الترابيزة؛ صحيح ده شيء بديهي، لكن للأسف افتقدناه في أماكن أخرى. بعدها بلحظات الشوربة وصلت… وفضل السؤال: هو المدفع ضرب؟ مرت خمس دقائق والشارع بدأ يظلم وكلنا في حالة سكون في انتظار أي إشارة… أو حتى آذان بدل الموسيقى الشرقية اللي شغالة. تأكدنا أن كل اللي في المكان حولنا بـ يأكلوا، فأكلنا! الشوربة في التوقيت ده كانت أصبحت باردة فعلًا، فأكيد ما كانتش بالسخونة المطلوبة اللي تخليها ما تبردش من دقائق. الشوربة كطعم كانت عادية جدًا، كميتها معقولة في المجمل.

من السلاطات اختارنا سلاطة بطاطس وسلاطة حمص: الأولى كانت غريبة بالنسبة لنا لأنها تشبه إلى حد كبير البطاطس المطبوخة بصوص الطماطم. أما سلاطة الحمص فكانت أكثر من رائعة. نزل لنا بعدهم طبق المقبلات المشكّلة، وهو مكوّن من قطعتين من: كبيبة، فطاير سبانخ ومحشي وسبرينج رولز بالجبنة… كل المقبلات دي –فيما عدا المحشي-  تقدر تشتري زيّها من السوبر ماركت… يعني مش معمولة في مطبخ المطعم، ولسبب ما السبرينج رولز جاءت لنا في صورة قطايف بالجبنة، وواضح جدًا أن المقبلات كلها بلا استثناء كانت مقلية من بدري، لأن على وقت التقديم كان واضح أنها فقدت هشاشتها وقرمشتها للأبد… حتى الآن التجربة مملة إلى حد كبير.

بنزول الأطباق الرئيسية عرفنا أن كايرو كيتشن مازال بخير، أول طبق رئيسي أعاد لنا الثقة في المكان هو طبق الكشري العالمي اللي بلا منازع أصبح ماركة مسجلة للمكان: وفرة في كل المكونات الطازجة، الكمية في مجملها كبيرة للأكيلة في رمضان. الطبق الرئيسي كان الملوخية بالأرز والفراخ… نقدر نقول أننا أكلنا الطبق ده بجودة أعلى في أماكن ثانية –والأماكن الثانية دي ما نقصدش بها البيت عند ماما- الملوخية كانت خفيفة نوعًا ما، ووجود الفراخ كان شبه معدوم… كل اللي قدرنا نفتكره هو كمية الأرز المحترمة في الطبق.

المشروبات الرمضانية معروضة في المستوى الأعلى من المكان، وكذلك الحلو، فكرة لطيفة وتقلل من ضغط الطلبات على القائمين بالخدمة. منيو المشروبات كان فيه مشروبات زي السوبيا والليمون بالنعناع والكركديه… اختارنا الليمون بالنعناع، طعمه كان منعش مافيش كلام.

اختتمنا الليلة بقطعة كنافة بالجبنة، بالرغم من أن شكلها ما كانش محمسنا أننا نتذوقها، إلا أن طعمها كان رائع وطازج، الأرز باللبن كان عادي جدًا، توقعنا أن كايرو كيتشن يعمل فيه أي ابتكار لكن للأسف ما أبهرناش. التجربة في مجملها متوسطة، إلا أننا لازم نقول أن الخدمة كانت ممتازة جدًا، ومنظمة عن المعتاد في المطاعم في رمضان.    

نصيحة 360

كايرو كيتشن مجهز ترابيزات خارج المحل للأعداد الكبيرة.

أحسن حاجة

الكشري.

أسوأ حاجة

المقبلات.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح