The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

تقريبًا مافيش
ندرة خالص للأماكن اللي ممكن تخرج تأكل فيها في التقاطع بين شارع العريش وشارع
الهرم الرئيسي، أغلب الأماكن اللي هناك سلاسل أكل سريع، وعلى الرغم من كده الناقد
كاتب الموضوع كان بالنسبة له مفاجأة سارة أنه يلاقي مطعم أكل صيني اسمه «وانج فو –
Wang Fu» كنا فاكرين أنه مهجور بسبب الشكل الخارجي المهمل له لكن كانت
توقعاتنا جاءت في غير محلها.

المحل موجود
أسفل عمارة كبيرة، له شباكين صغيرين على واجهة شارع الهرم تحس لما تشوفهم مضلمين
أن المكان مهجور. أول ما تدخل من الباب هـ يقوموا بـ تحيتك على أعتاب المكان -لدهشتنا-
لقيناه واسع جدًا بترابيزات كبيرة تساع 8 أشخاص، الديكور الداخلي عليه رسوم
عشوائية رائعة أشبه بالفيلم، الحوائط عليها لوحات مزينة ببلاستيك ذهبى اللون على شكل
التنين.   

للمقبلات
طلبنا الزلابية المقلية (28 جنيه). على الرغم من أن الست قطع كانت عبارة عن سمبوسك
على شكل زلابية لكن قطع اللحم جواها كانت طرية ولونها فاتح، وكانوا شوية مزيتين.

شوربة “التوم
يام” (18 جنيه) كانت حلوة، ولكن مش حلو قوي طعم عصير الليمون والفلفل الحار
في مكوناتها اللي لازم تبقى فى أى شوربة توم يام. كمان شوربة “هوت أند
ساور” (12 جنيه) كانت أقرب إلى الكمال، على الرغم من أنها مش أفضل طعم
للشوربة ذقناه في كايرو إلا أنه كان أقرب له، وأشبعتنا بطعمها السخن والحامض مع
المكونات طعمها طازج.

من الأطباق
الرئيسية واختياراتها الكثيرة من اللحم البقري والدجاج واللحم الضاني والبط
والمأكولات البحرية استقرينا على كيندو بيف (30 جنيه)، والدجاج بالفلفل الحار
الناشف والثوم (32 جنيه). على الرغم من أن البيف كان طري، والطبق كان كبير، الصوص
اللي على الأكل كان ناقصه حاجة، كان طعم الطبق عامل زي طبق أكلة مصرية.

من ناحية
ثانية طعم الدجاج كان مضبوط، كان حلو رغم أنك تحس أنه عامل زي الأكلات الصينية
السريعة، المزيج اللي كان بين الفلفل الحار والثوم في الصوص الحلو كان في محله، وزى
اللحم البقري (البيف) كان كميته كبيرة. طلبنا أرز بالثوم (14 جنيه) ونودلز بالخضروات
(20 جنيه). برضه زي البيف طعم الأرز كان عامل أكنه طبق أكلة مصرية، خاصة طعم الأرز
اللي بـ يكون في طبق الفتة، أما النودلز كان ممكن تكون أحسن من كده لولا الصوص
الكثير اللي كانت غرقانة فيه.

الحاجة اللي
ممكن بـ تميز محل وانج فو أنه المحل الوحيد اللي بـ يقدم أكل صيني في منطقة الهرم.
ولكن للأسف ما كانش على المستوى المطلوب، إحنا كنا الوحيدين في المكان وقت
زيارتنا، ويمكن نقص الناس في المكان أثر على تراخي الأداء المضبوط فى المطبخ عندهم.