The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

من أهم الحاجات اللي رسخها فيلم Born a King هي قدرتنا على توصيل صوتنا كعرب للسينما العالمية، صوت نقدر من خلاله نعرض الثقافة العربية على حقيقتها بعيدًا عن التهميش والتسطيح اللي أتعرضت له لسنوات طويلة نتيجة الجهل أو التجاهل.

فيلم Born a King هو فيلم إنتاج سعودي- بريطاني مشترك، وتم تصويره بين الرياض ولندن، وبيستعرض قصة الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود (الله يرحمه) أثناء طفولته، ورحلته للندن في مهمة دبلوماسية برغم سنه الصغير وقتها.

من أجمل الحاجات في الفيلم الأداء التمثيلي الأكثر من رائع من “عبد الله علي” في دور الملك فيصل، وباقي الممثلين كمان، واللي قدروا يقدموا أدوارهم بكفاءة وقدرة تشخيصية عالية، تخلينا نقتنع بكل شخصية نشوفها كأنها شخصية حقيقية مش مجرد تمثيل.

المخرج “أجوستي فيلارونجا” أبدع في تقديم مشاهد المعارك وتوظيفها بشكل جمالي، بالإضافة للتنوع البصري واللعب بالألوان والإضاءة علشان يطلع كل مشهد لوحة فنية معبرة وجميلة، كل ده ماكانش هيحصل بدون ميزانية ضخمة مُوظفة بشكل جيد جدًا علشان في الآخر نشوف فيلم مختلف على صعيد الصورة والمحتوى المميز جدًا.

واحدة من عيوب الفيلم من وجهة نظرنا كانت الدبلجة، اللي خدت جزء مش بسيط من روح الفيلم، ولو كان الفيلم معروض بلغته العادية مع ترجمة عربية مكتوبة كان هيكون أفضل بكتير.

كمان بعض أحداث حياة الملك فيصل تم اختصارها بشكل مكتوب على الشاشة على الرغم من أهميتها الكبيرة، زي دوره في حرب أكتوبر، وقطع النفط عن أمريكا، وكلها أحداث كنا محتاجين نشوفها مش نقرأها، لكن واضح إن قرار صناع الفيلم كان التركيز على رحلة لندن.