مع الوقت والخبرة بقى عندنا، في كايرو360، تصنيف لأفلام الرعب. التصنيف الأول هو أفلام الرعب التقليدية، المعتمدة على مشاهد الخضة المفاجأة. زي ظهور أي شخصية بشكل مفاجيء، فتثير خوف الأبطال. والفئة الثانية هي أفلام الرعب النفسي. زي فيلم 1408، اللي بيحكي عن غرفة فندق مسكونة، بتحتجز كاتب رعب مشهور. وبيتعرض جواها لعدد من الأحداث المخيفة.
فيلم Ghostland بينتمي للفئة الأولى التقليدية. اللي مش بتقدم أكثر من مشاهد الصراخ والخضات المتتالية. النوعية دي من الأفلام حتى لما بتحقق نجاح في دور السينمات، مش بتعيش في خيال المشاهدين أطول من مدة عرضها. الفيلم بيحكي عن أسرة بتنتقل لمنزلهم الجديد اللي ورثوه. لكن في أول ليلة بيتعرضوا لحادث أليم وبشع. بيسيب بصمة على كل اللي حضر الليلة دي. وبيأثر عليهم مدى الحياة. فهل تقدر البنات دي تتجاوز المحنة بعد حوالي 16 سنة من الحادث؟
سيناريو الفيلم وقصته اللي كتبها وأخرجها “باسكال لوجير”، قدرت تحتفظ لنفسها بحبكة غير متوقعة وجيدة. وقدرت تخدع المشاهدين أكتر من مرة. وفي كل مرة كنا بنتوقع نهاية الأحداث، بنكتشف فصل جديد قدر يجذبنا من تاني. وده شىء يحسب لصناع الفيلم. جدير بالذكر أن “لوجير” قدم قبل كده أفلام بتندرج تحت نفس التصنيف زي The Tall Man وMartyrs.
بنرشح Ghostland للمشاهدة لو انتوا غاويين أفلام رعب في العموم. لكن هو مش أحسن حاجة.