The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
Glass

فيلم Glass: الوحش خرج للنور.. و”ماكفوي” يستاهل أوسكار

glass split unbreakable خارق سينما شخصيات صراع طفل عقل فيلم قوة كوميكس مراقب مريض مستشفى هيدويك وحش
  • أنيا تايلور جويبروس ويلس...
  • دراماغموض وتشويق
  • إم. نايت شيامالان
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohammed Sabry
قيم
قيم الآن
فيلم Glass: الوحش خرج للنور.. و”ماكفوي” يستاهل أوسكار

مش دايمًا بيكون الجزء الجديد من فيلم محدد، على نفس درجة النجاح، وخصوصًا لو الفيلم ده له جزء سابق بحوالي 17 سنة. بس ده اللي حاول “إم نايت شامالان” يتغلب عليه، لما قدم لنا السنة دي فيلم Glass.

الفيلم هو نهاية الثلاثية اللي بدأت سنة 2000 بـ Unbreakable. بعد كده فيلم Split سنة 2017. وأخيرًا Glass السنة دي. وأحداثه بتكمل فيلم Split بعد ما كيفين ويندل كرامب “جيمس ماكفوي” طلع شخصية “الوحش” للنور. وبدأ يصطاد ضحايا جدد. في نفس الوقت ديفيد دان “بروس ويليس” بيدور عليه، علشان يحط نهاية لقصته. بس الأحداث بتاخد مسار مختلف لما الدكتورة إيلي ستابل “سارة بولسون” تقبض عليهم، وتحجزهم في مستشفى خاصة مع إلايجا برايس أو مستر جلاس “صامويل إل جاكسون”. علشان تحاول تقنعهم إنهم أشخاص عاديين، ومايملكوش أي قدرات خارقة. لكن لما يتجمع “الوحش” و”المراقب” مع “العقل المدبر” في مكان واحد.. أكيد النتيجة مش هتكون سعيدة.

كعادته المخرج “إم نايت شامالان”، بيقدملك جرعتك المظبوطة من التشويق والإثارة، اللي تخليك مركز مع الفيلم بتفاصيله من البداية للنهاية. المزيكا لوحدها كفيلة تخلي أي مشهد مرعب بشكل رهيب. حتى لو مشهد لحد نازل على سلم مثلًا. وده بيبان بشكل كبير في مشاهد المواجهة بين الوحش “ماكفوي” والمراقب “ويليس”. اللي بتخليك تحبس أنفاسك لحد نهايتها.

المشاهد اللي قدمها بطريقة الـ “one shot” كانت عالمية، بتحس إنك موجود مع الأبطال بالفعل. ولما تسمع صوت ياخد تركيزك، والكاميرا تلف بالراحة، فتشوف اللي بيحصل. بيعدوا عليك لحظات كأنهم سنين. ده لوحده بيزود ترقبك للمشهد.

درجة عالية جدًا من التفاني والإبداع والمهارة والقدرات العالية، قدمها “جيمس ماكفوي” في الدور ده. حقيقي من أروع الأدوار اللي شوفناها له على الإطلاق. بداية من الاستعداد الجسماني، اللي موضح بشكل كبير جدًا مستوى اللياقة البدنية العالية. لحد التجسيد المحترف للشخصيات المختلفة اللي لعبها، بأبعاد كل واحدة منهم.

“ماكفوي” بيتغلب على نفسه، وبيثبت تاني في الفيلم ده إن سقف إبداعه مالوش حدود. وإن الممثل عامل زي العجينة، اللي بتتشكل بكل سهولة جوة أي قالب. كان مبهر جدًا وهو بيتنقل من شخصية للتانية في نفس المشهد. براعة متناهية في تجسيد دكتور الجامعة، الست، الطفل، الوحش، وغيرهم كتير في مشهد واحد. ومع كل واحدة منهم بتحس إنك فعلًا شايف شخصية مختلفة. حقيقي “ماكفوي” يستاهل جايزة أوسكار على أداؤه في الفيلم ده. تقريبًا هو الوحيد اللي طلعنا من الفيلم وإحنا بنتكلم عليه.

“صامويل إل جاكسون” عرف يحافظ على شخصية إلايجا اللي قدمها من 19 سنة. العقل المدبر والمحرك الرئيسي ورا كل حدث. بالنسبة لـ “بروس ويليس”، الفيلم ده كان طوق النجاة. لأن أعماله مؤخرًا مش قد المستوى. شخصية ديفيد دان زي ما بتنقذ الضعفاء وأصحاب الحق، أنقذت “ويليس” رحلة الهبوط اللي بدأها بقاله كام سنة.

صحيح Glass مش بنفس قوة Split، لكنه كان عند حسن ظننا، وانبسطنا جدًا وإحنا بنشوفه. وانتوا كمان لازم تشوفوه.

عجبك ؟ جرب

Upgrade

نصيحة 360

لازم تتفرج على فيلم (Unbreakable 2000) و(Split 2017) علشان تفهم قصة الفيلم.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح