-
بيلا ثورنديرموت مولروني...
-
خيال علميرعب
-
سكوت سبير
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
على الرغم من أن فكرة أي فيلم، ممكن تكون مكررة من أعمال سابقة مشابهة، إلا إن طريقة تقديمها في فيلم جديد وتناولها بشكل مختلف، ممكن يكون ناجح جدًا. وده اللي بنشوفه في فيلم I Still See You.
الفيلم بيحكي عن كارثة كبيرة، بتسبب موت الملايين على كوكب الأرض. وبعد 10 سنين، بنشوف فيرونيكا “بيلا ثورن”، بتحاول تتجاوز آثارها النفسية. الأمر اللي بيوقعها في مواجهة مع أشباح وكائنات غريبة. فهل هتقدر تهرب من مصيرها المحتوم؟
في أفلام كتيرة ناجحة مقتبسة عن روايات. لكن النوع ده فيه عيب أساسي، هو أن القصة معروفة نهايتها. بالتالي بيكون قدام المخرج حل واحد لنجاح فيلمه، وهو تقديم تصور سينمائي مختلف للقصة. بحيث يعيد تقديمها بشكل يرضي قراء الرواية، ويجذب المشاهدين في نفس الوقت. وده اللي نجح فيه كل العاملين في الفيلم.
لكن النجاح ده كان مستحيل يحصل بدون الأداء التمثيلي الشيق من لويس هيرثم، و إيمي برايس فرانسيس، وعلى رأسهم بيلا ثورن. اللي قدرت تقدم شخصية فيرونيكا بشكل جيد جدًا. كان ينقصها بعض التعمق في أصول الشخصية ودوافعها النفسية والعاطفية. علشان تحوذ اهتمام وإعجاب المشاهدين وتعاطفهم المستمر معاها.
المؤثرات الخاصة والخدع السينمائية لعبت دور مهم جدًا علشان يخرج الفيلم بشكل قوي. بعض المشاهد بالفعل نتفاجيء بشكل كبير، نتيجة القدرة العالية على التلاعب بالإضاءة وفنون الماكياج. الأمر اللي يحسب للفيلم.
I Still See You مش فيلم رعب بالكامل. ومش فيلم غموض بالكامل. لكنه فيلم هيعجب محبي النوعين دول من الأفلام بشكل كبير. ننصح بمشاهدته في الويك إند.