The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

  • بروس ويلسماشين جن كيلي...
  • إثارة
  • راندال إميت
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Cairo 360
قيم
قيم الآن
فيلم Midnight in the Switchgrass.. النصب باسم بروس ويلز!

سنة ٢٠٠٢.. الناس اللي ماشية في شوارع كايرو، لقوا السينمات بتعلق بوستر (معالي الوزير).. وعلى الواجهة صورة أحمد زكي ويسرا.. ده خلى الناس عاوزة تشوف الفيلم بأي شكل، ويشوفوا الدويتو السينمائي اللي مالوش حل ده.. لكم أن تتخيلوا اندهاش الناس في السينما، لما لقوا أن يسرا ظهرت ضيفة شرف في مشهد واحد يتيم! أيامها الفيلم اتهاجم بسبب النقطة دي واعتبروه نوع من النصب الغير مباشر.

سنة ٢٠٢١ نفس اللعبة بتتلعب تاني.. صورة بروس ويلز منوره بوستر فيلم Midnight in the Switchgrass ولما بنتفرج على الفيلم بقى.. بنشوفه في كام مشهد مش أكتر. ومشاهد مش مؤثرة قوي في الأحداث. لما بنشوف كده بنبدأ نحس أن الفيلم نفسه مش هايبقى مستواه كويس بما أن هي دي البداية.

فيلم Midnight in the Switchgrass – مأخوذ عن قصة حقيقية على فكرة – بيحكي عن قاتل أمريكي متسلسل. بيختار ضحاياه من فتيات الليل اللي في الغالب مش بيكون فيه عيلة وراهم تسأل عنهم. وإزاي الشرطة اتحدت مع الـ FBI علشان تقدر توصل له.

لما بنتكلم على أفلام الـ Serial Killer بشكل عام. سيناريو الفيلم بيختار طريقين.. الطريق الأول هو الطريق السهل، وهو أننا نشوف سلسلة من الجرائم الغامضة ونقعد نشك مع المحققين في كل المشتبه فيهم لحد ما يطلع في النهاية أخر واحد كنا نتوقعه. وتوتة توتة خلصت الحدوتة.

الطريقة الأصعب، وهي دي اللي اعتمد عليها صناع Midnight in the Switchgrass هي أننا نشوف القاتل وهو بيعمل جرايمه، ونشوف جهود المحققين علشان يعرفوه، النقطة دي بتعمل عند المشاهد متعة عالية جدًا لأنه بيكون عارف اللي مش عارفه ظابط الشرطة بطل الفيلم. ولو السيناريست شاطر ولعب على تفاصيل صغيرة (زي أن القاتل يقابل الظابط في البار وهم مش عارفين بعض مثلًا) ده بيخلي المشاهد مبسوط جدًا من حالة التفوق اللي عنده دي.

نقطة تفوق تانية تحسب لصناع Midnight in the Switchgrass أنهم بيورونا جزء مظلم شويه في النفس البشرية. وهي شعور بعض الظباط اللي بيحققوا في جرائم القتل، أن بما أن الجرائم دي بتحصل مع فتيات ليل، فهم بشكل أو بأخر يستحقوا الجزاء ده. وبينسوا أن واجبهم هو تقديم المجرم للعدالة، بغض النظر هو بيرتكب الجريمة في حق مين. مش كتير بنشوف النقاط الفلسفية دي في أفلام القتلة المتسلسلين.

طيب طالما بنتكلم عن عناصر قوة، إيه اللي يخلينا نقيم Midnight in the Switchgrass تقييم منخفض؟ السبب الأساسي هو أن الفيلم بالكامل عبارة عن (كليشيه) كبير.

بداية من الكاست ونهاية بنمط الإخراج. كل حاجه اتعملت بطريقة تقليدية جدًا.. وده خلى كتير من المشاهد بره السياق أصلًا. زي علاقة ظابط الشرطة (بيرون) – قام بالدور إيميل هيرش-  بزوجته وإبنه. وخوفها عليه ومحاولتها منعه من أنه يقوم بشغله على أكمل وجه علشان خايفة عليه يموت.. زي المشاكل اللي بتحصل بين عملاء الـ FBI وظباط الشرطة في محاولة كل واحد منهم يفرض نفوذه على التاني.. كل مشهد في الفيلم كان كليشيه ضخم. بالتالي كنا قادرين نستنتج ١٠٠٪ من الأحداث. وما نحسش بأي تشويق أو إثارة.

ببساطة.. فيلم Midnight in the Switchgrass  يتشاف في قعدة لطيفة مع الأصحاب، مش محتاج تركيز زيادة، أو متابعة من نوع خاص. وطبعًا لو هتتفرجوا عليه علشان بروس ويلز فقط.. دي هتبقى أكبر خدعة حصلت في حياتكم.

عجبك ؟ جرب

فيلم Se7en عن قاتل متسلسل وجرائم غامضة.

نصيحة 360

بروس ويلز صور مشاهده في الفيلم في يوم تصوير واحد!

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح