The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مع قرب نهاية الحرب العالمية الثانية، وجه سلاح الطيران الياباني ضربة خطيرة على ميناء “بيرل هاربور” واحد من أهم المواني العسكرية الأمريكية، الهجوم كان كاسح ونتايجه كانت كارثية على الأمريكان، وأجبرتهم على دخول الحرب العالمية الثانية.

بعد فترة قصيرة نسبيًا من الهجوم، خططت اليابان لهجوم تاني، لكن المرة دي كان الأمريكان على استعداد لهم، ومن هنا بتيجي أهمية موقعة Midway اللي بتعتبر من أهم المعارك البحرية في التاريخ الحديث.

فيلم Midway بيتناول الفترة الزمنية الصعبة للحرب العالمية الثانية من وجهه نظر مجموعة من الرجال اللي شاركوا في الحرب، وبيستعرض لنا الحالة النفسية والإنسانية والاجتماعية والعسكرية لأمريكا في واحدة من أصعب الفترات اللي مرت عليها.

من أجمل الحاجات اللي عجبتنا في الفيلم الأداء التمثيلي المميز من “وودي هاريلسون” و”لوك إيفانز” و”ماندي مور” وباقي أبطال الفيلم، وحسينا بالتناغم الرائع بين كل أبطال الفيلم وكان واضح جدًا  إن المخرج “رولاند إيمريش” هو اللي كان ورا التناغم ده، وهو اللي قدر يخلق الحالة الجميلة اللي شوفناها بين أبطال الفيلم.

لكن وعلى الرغم من تخصص “رولاند إيمريش” في إخراج الأعمال المعتمدة على ميزانيات ضخمة وخدع سينمائية كبيرة زي “White House Down” و” Independence Day: Resurgence” وغيرها، إلا إن شغل “إيمريش” في ناحية المؤثرات الخاصة كان ضعيف جدًا وكان باين شغل المونتاج والجرافيك في بعض المشاهد بوضوح جدًا، وكأن الفيلم منتج في السبعينيات مثلا مش في ٢٠١٩ ودي تعتبر من أكبر عيوب الفيلم من وجهة نظرنا.

وعلى الرغم من قوة Midway في أكثر من جزئية زي الموسيقى والديكورات اللي نقلتنا لفترة الحرب العالمية الثانية فعلًا، لكن في رأينا أن المشاهدين اللي مش عندهم فكرة كافية عن الجزء ده من التاريخ مش هيحسوا بمتعة كاملة في المشاهدة،خاصةً إن الفيلم “أمريكي” أكثر من اللازم، يعني تحسوه موجه في المقام الأول للمشاهد الأمريكي اللي أكيد عارف الجزء ده من تاريخ بلده بشكل أكبر وأوسع.