The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

“إنت عندك سرطان رئة وهتموت خلال أقل من سنة!”

هي دي الجملة الأولى في المشهد الأول في افتتاحية فيلم المخرج “واين روبرتس” The Professor. وهي دي الصدمة اللي بيتلقاها البروفيسور “ريتشارد” اللي بيقوم بدوره “جوني ديب” وبيتلقاها معاه المشاهدين.

 الغريب إن الصدمات بتتوالى في نفس اليوم، لما “ريتشارد” يكتشف إن مراته بتخونه مع مديره في الشغل، وإن بنته بتصرح له بميولها المثلية، والسؤال هنا بقى، هل ممكن يومك يكون أسوأ من يوم ريتشارد!

على الرغم من سودواية الموقف إلا إن “واين روبرتس” – وهو مخرج ومؤلف الفيلم – قدر يقدم لنا بعض الكوميديا السوداء في سياق الأحداث من خلال استعراض رحلة “ريتشارد” اللي عاوز يودع الدنيا في خلال الفترة القصيرة اللي قدامه.

لكن من ناحية تانية بيقدم لنا الفيلم سلسلة كبيرة من المواقف غير المنطقية على مدار زمن الأحداث، مع سلسلة من المشاهد والحوارات اللي لها طابع جنسي، واللي ممكن يزعل منها أي مشاهد مُحافظ، كل ده من غير ما نفهم إيه الداعي لها، على الرغم من البداية المنطقية للأحداث.

أداء “جوني ديب” كان ممتاز، وقدر يورينا التحول النفسي للشخص المقبل على الموت، لكن من ناحية تانية حسينا إن السيناريو ماخدمهوش علشان يطلع كل اللي عنده من قدرات تمثيلية، ونفس الكلام بينطبق على “زوي ديوتش” و”روزماري ديويت” وباقي أبطال الفيلم.

عجبتنا الفكرة اللي بيحاول الفيلم يقدمها، وهي إن الحياة مافيهاش وقت للكماليات، وإننا بنضيع حياتنا في صراعات جانبية بدون تركيز على أساس الحياة والغرض الرئيسي منها، وإننا المفروض نعيش كل يوم كأنه آخر يوم لنا، لكن هل هنقدر نتحمل تبعات قراراتنا اللي هناخدها بناءً على الفرضية دي؟

شوفوا الفيلم!