The Turning
فيلم The Turning: ساعتين من الإحباط
The Turning رعب ريفيو سينمات القاهرة فلوريا سيجيسموندي فيلم جديد ماكنزي ديفيسمن فترة طويلة نسبيًا، فقدنا الأمل في إننا نشوف فيلم رعب قادر يبهرنا تاني خلاص، وفي وسط استسهال معظم صناع أفلام الرعب، وتقديمهم لحبكات مُكررة وأفلام شبه مقتبسة عن قصص “اتهرست” في ألف فيلم قبل كده، بنشوف المُختلف اللي قدمه صناع The Turning وهو إنهم فشلوا في تقديم الصورة النمطية دي كمان.
فيلم The Turning بيحكي عن مُربية أطفال مطلوب منها رعاية طفلين في بيت ضخم، ومساحته كبيرة، وبمجرد استقرارها في البيت، بتلاحظ إن فيه حاجة مش طبيعية بتحصل، ومن هنا بتبدأ الأحداث في التصاعد علشان نكتشف إيه اللي بيحصل بالظبط في البيت ده.
لو هنحسب نجاح لمخرجة الفيلم “فلوريا سيجيسموندي” هيكون نجاحها في تقديم “تريلر” مشوق للفيلم، يخلينا كمجهور متشوقين جدًا، وحاسين إننا هنتفرج على فيلم قوي، لكن مع بداية مشاهدة الفيلم، هنحس بإحباط كبير، وإننا ضيعنا حوالي ساعتين من عمرنا في ولا حاجة!
لما تكون بتقدم قصة نمطية مُستهلكة زي اللي في The Turning من فضلك حاول تجيب ممثلين أفضل من “ماكنزي ديفيس” اللي كانت تعبيراتها باردة جدًا وفشلت في إنها تخلينا نحس بالتوحد مع دورها اللي بتقوم بيه في الفيلم.
لكن علشان نكون مُنصفين، الفيلم قدم ديكورات جيدة ومتعوب عليها، خاصةً تصميم غرف القصر، لكن من إمتى كانت أفلام الرعب بتنجح بالديكورات بس؟!