The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

نادرًا لما بنشوف فيلم مصنف في منطقة الدراما التاريخية، يمكن علشان المنطقة دي صعبة ومش بتجذب عدد كبير من الجمهور، لكن بنلاحظ حالة من الولاء والحب من المشاهدين للأفلام دي، بتخليهم يبحثوا عنها في أي مكان ويشاهدوها باهتمام وحب وشغف كبير.

القصة

الفيلم بيحكي عن  الصداقة القوية اللي نشأت بين الملكة فيكتوريا ملكة إنجلترا وأحد الموظفين الهنود العاملين عندها، وكيفية بداية الصداقة وتطورها خاصة بعد وصولها لإشاعات لكونها أكثر من مجرد علاقة صداقة عادية.

فريق العمل

الفيلم من إخراج ستيفن فريرز ومن تأليف لي هول اقتباسًا عن رواية  شيراباني باسو  اللي بتحمل نفس الاسم، أما بطولة الفيلم فكانت من نصيب جودي دينش وأوليفيا ويليامز وعلي فضل ومايكل جامبون وإدي إيزارد.

الأداء التمثيلي

الأداء التمثيلي كان يعتبر مباراة تمثيلية مفتوحة بين جودي دينش اللي قدرت تقدم دور الملكة بشكل رائع وبأداء معروف عنها وعن قدرتها على تجسيد أي شخصية بتقوم بيها لدرجة التماهي مع الشخصية دي. أما على فضل فقدر هو كمان يقدم أداء تمثيلي بالغ القوة، وقدر يستفيد من وقوفه أمام عملاقة زي جودي دينش علشان يتعلم منها ويكون قدها أمام الكاميرا من حيث قدرته على أداء مشاهده التمثيلية معاها.

السيناريو والحوار والإخراج

سيناريو الفيلم كان محتاج يكون أسرع شوية، ويمكن ده الشيء الوحيد اللي بناخده على كتاب السيناريو هي أنهم ماقدروش ياخدوا الفيلم في منطقة بعيدة عن شعورنا بالملل، وللأسف تسرب لنا الشعور ده على فترات متقاربة طوال مدة عرض الفيلم، ماعدا بعض المشاهد والأحداث اللي كانت جذابة جدًا.

حوار الفيلم كان من أفضل ما يكون وحسينا أن كل جملة حوارية كان لها ثقل ومكانة، وده شيء يحسب للقائمين على الفيلم بشكل كبير. وفي النهاية إخراج الفيلم كان متوازن وقدر يهتم بالصورة والألوان بشكل كبير ومميز.

الديكورات والموسيقى والأزياء

من أفضل ما رأينا في الفيلم كان الديكورات والموسيقى التصويرية والأزياء، وكلها عوامل ساعدت وأكدت على رجوعنا في الزمن لفترة الملكة فيكتوريا على الرغم أن ماحدش فينا عاصر الفترة دي، وكأننا انتقلنا بالزمن لمدة حوالي ساعتين هي عمر الفيلم، وده كان أفضل ما قدمه لنا الفيلم.

الخلاصة

Victoria and Abdul فيلم تاريخي درامي بنرشحه للمشاهدة لكل واحد بيحب النوعية دي من الأفلام.

علشان تبقى عارف:

الفيلم مقتبس عن كتاب للمؤلف  شيراباني باسو.