The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

قليلة الأفلام العربية اللي ممكن تستمر لعدد من الأجزاء، لكن ده مش بالضرورة ينطبق على نجاحها. وده اللي حصل مع أفلام (القرموطي)، اللي بدأت بقوة مع “معلش احنا بنتبهدل”، وقل النجاح مع “القرموطي في أرض النار”، لحد ما ختم الرحلة بفيلم “قرمط بيتمرمط”.

في الفيلم ده القرموطي بيدخل في مغامرة كوميدية جديدة، بعد ما تقع في إيده كاميرا عليها فيديو لعصابة بتهرب آثار. بيتورط في المشكلة دي مع الصحفية اللي صورت الفيديو.

أحمد أدم بيلعب على نفس التيمة. بنفس نوعية الإيفهات والخلط بين السياسة والكوميديا. بدون تغيير عن الأفلام السابقة. وده السبب في تراجع النجاح مع كل جزء جديد بيقدمه.

وعلشان تزيد جرعة الكوميديا، كان لازم يكون في نجوم واكلين مع الجيل الجديد. ووقع الاختيار على بيومي فؤاد. لكن للأسف بيومي هو كمان ماقدمش جديد.

الاختيارات النسائية في الفيلم كانت ضعيفة جدًا. سواء دينا فؤاد أو انتصار أو مي سليم. اللي قدموا شخصيات غير كوميدية، رغم محاولات توفير مساحة كوميدية لهم.

يمكن السبب الأساسي في تقديم الأفلام دي، هو قدرة أحمد أدم على ابتكار ايفيهاته الكوميدية بنفسه، واضافتها على الحوار. وابتكاره لشخصية الإنسان الكداب المندفع، بسلبياتها وإيجابياتها. كل دي حاجات تحسب لصالح أحمد آدم.

“قرمط بيتمرمط” مش أحسن فيلم كوميدي شوفناه. لكن لو انت من محبي القرموطي هايعجبك.