The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

ناس كتير هتفهم مصطلح (فيلم جريء) على إنه للأفلام اللي فيها مشاهد (18+) لكن الحقيقة إن الجرأة مش بس في المشاهد، لكن ممكن تكون في الأفكار والقصص اللي بيطرحها الفيلم، علشان كده ممكن بسهولة نصنف فيلم “لما بنتولد” على إنه فيلم جرئ.

فيلم “لما بنتولد” بيحكي عن 3 قصص حب صعبة ومصطدمة بالمجتمع والعادات والتقاليد، وأحيانًا بتصطدم مع الدين كمان، وكل ده في إطار غنائي بيخفف جرعة الجرأة، وبيحكي الأحداث بشكل لطيف وسهل المتابعة.

المخرج “تامر عزت” قدر يوظف سيناريو “نادين شمس” –الله يرحمها– توظيف محترف، علشان يقدم أحداث هادية رغم جرأتها، وقصص مترابطة ومتزاحمة بالشخصيات اللي قدر يخليهم يمثلوا في تناغم متميز.

“عمرو عابد” مثلاً اللي بيلعب دور راجل بيبيع نفسه للستات اللي ليهم ظروف خاصة مقابل الفلوس اللي بيصرفها على أهله الفقراء، شخصية معقدة وفيها تحولات نفسية كبيرة قدر عابد يقدمها باحترافية.

مانقدرش ننكر كمان قوة أدوار “بسنت شوقي” و”سلمى حسن” اللي قدروا يقدموها بأسلوب السهل الممتنع، وكل دي حاجات تصب في مصلحتهم كممثلين وفي مصلحة مخرج الفيلم اللي قدر يطلع منهم كل المشاعر دي.

وبما إننا بنتكلم عن الأداء، فلازم ماننساش أداء “أمير عيد” في أول تجربة تمثيلية ليه، هو في الحقيقة مكانش أروع أداء تمثيلي طبعًا، لكن لأنها أول تجربة نقدر نتفهم بعض المشاكل في طريقة أداؤه للشخصية.

ولأول مرة نشوف فيلم غنائي مصري ومانحسش إننا زهقانين، لإن الأغنية المرة دي بتكمل الفيلم وبتساعد على توصيل الأحداث والقصة، مش مجرد أغنية في الفيلم علشان يبقى اسمه فيلم غنائي وخلاص.