The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
يوم مالوش لازمة

يوم مالوش لازمة: فيلم كويس.. لكن مش الأفضل

  • روبيريهام حجاج...
  • كوميدي
  • أحمد الجندي
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
يوم مالوش لازمة: فيلم كويس.. لكن مش الأفضل

مشكلتنا الأساسية مع محمد هنيدي كفنان، بدأت تقريبًا من بعد فيلم "همام فى أمستردام"، الفيلم اللى بـ نعتبره آخر أفضل ما قدمه هنيدي للسينما العربية، ما بعد ذلك للأسف بـ نحسه مجرد محاولات استغلال للنجاحات السابقة، اللهم إلا فيلم زي "رمضان أبو العلمين حمودة" والمسلسل اللى بـ يحمل نفس الاسم، اللى ممكن نعتبرهم من الفلتات الناجحة، السؤال دلوقت هو: "هل يمكن اعتبار "يوم مالوش لازمة" استمرار لسلسلة الفشل أم نجاح جديد؟

الحقيقة أننا نقدر نقول أن الفيلم ناجح، وكوميدي، قد لا يكون بنفس قوة وأهمية "صعيدي فى الجامعة الأمريكية" أو "همام فى أمستردام"، لكن لو عملنا مقارنة بينه وبين أعمال زي "أمير البحار" أو "صاحب صاحبه"، أكيد "يوم مالوش لازمة" هـ يكون ناجح جدًا ومختلف.

هنيدي فى آخر أعماله بـ يتعامل مع الكاتب الشاب المتميز عمر طاهر، والمخرج الجميل أحمد الجندي، الثنائى اللى حقق معاهم أحمد مكي نجاحات على مستوى عالى زي "طير أنت"، وأحمد الجندي اللى بـ يعتبر المخرج المفضل لـ "مكي" واللى حقق معاه نجاح كبير فى سلسلة "الكبير قوي" وغيرها من الأعمال.

الفيلم بـ يحكي عن ليلة فرح محمد هنيدي على عروسته (ريهام حجاج) بينما بـ تحاول حبيبة قديمة مجنونة (روبى) أنها تفسد الفرح، الأمر اللى بـ يتصدى له هنيدي بمساعدة صديقه الصدوق (محمد ممدوح) على الرغم من محاولات أخو العروسة (هشام إسماعيل) التدخل لمنع الفرح.

كتابة عمر طاهر للفيلم كانت واضحة من المشهد الأول، حتى المشاهد اللى بـ يحكي فيها عن الزمالك والأولتراس ومظاهراتهم الصاخبة كلها كانت بـ تحمل توقيعه من البداية للنهاية، أما إخراج أحمد الجندي كان واضح خصوصًا فى مشاهد الفلاش باك والأسكتشات القصيرة فى الفيلم، وهو الأسلوب اللى بـ يحب وبـ يبرع الجندي فى تقديمه فى معظم أفلامه.
محمد هنيدي كان أداؤه تقليدي.. هو نفس محمد هنيدي فى أى فيلم ثاني قام به، ريهام حجاج دورها كان متوسط وما شوفناش منها مشاهد كوميدية كثيرة، أما محمد ممدوح وهشام إسماعيل كان لهم دور رائع فيما يتعلق بالكوميديا وتحريك الأحداث.

المتميز دائمًا بيومي فؤاد قدم دور رائع كالعادة، وحرك الأحداث الكوميدية بشكل متميز، وعاوزين نقول حاجة كمان عن بيومي أننا ملاحظين فى معظم الأفلام اللى بـ يشارك فيها، أن مجرد ظهوره فى أول مشهد له فى أي فيلم، حالة الضحك اللى بـ تنتاب المشاهدين -وإحنا معاهم- بدون أى سبب، بيومي أصبح مرادف عند المصريين للضحك والفكاهة، نظرًا لملامحه الجادة اللى بـ تقترب من الملامح العادية لأي مواطن مصري، واللى على الرغم منها بـ يقدر يقوم بمشاهد كوميدية متميزة.

جملة واحدة فى الفيلم ما عجبتناش إطلاقًا، محمد هنيدي بـ يصرخ فى أحد المواقف: أنتم بـ تعملوا كده ليه فيّ هو أنا فران؟! هو أنا فران؟! وكأن الفران مش مهنة محترمة يستحق صاحبها التقدير بدلاً من الاستهزاء، وكأن الفران مش ممكن يكون قاطع تذكرة وبـ يتفرج على الفيلم مع أولاده، وممكن كلمة زي دي تؤذى شعوره!

كمان من الأمور اللى ضايقتنا، الاستعمال المفرط للمخدرات، وإظهارها بطريقة إيجابية كنوع من أنواع "تعلية الدماغ" وتحويل الناس الرخمة لناس ظريفة وCute، الفيلم بـ يشوفه عدد كبير من الأطفال والمراهقين، وتصدير صورة إيجابية عن المخدرات مش من الحاجات اللى بـ نحبها، حتى لو كانت لسبب كوميدي.

الموسيقى التصويرية والديكورات كانت ممتازة بالنسبة لفيلم كوميدي، وبشكل عام نقدر نقول أن الفيلم هـ يحقق إيرادات متميزة مع بداية عرضه فى موسم أجازة نصف السنة، والجهد الظاهر المبذول فيه.

عجبك ؟ جرب

1000 مبروك.  

نصيحة 360

الكاتب عمر طاهر أعلن عن سعادته بالتعاون مع محمد هنيدي فى حوار صحفى عن الفيلم.  

أسوأ حاجة

قق

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح