-
تشيكي كاريوجيرارد ﻻنفين...
-
دراما
-
أوليفر مارشالأوليفر مارشال
-
في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
قيم الآن
Mohamed Hamdy
مش أول ولا آخر مرة هـ نشوف أفلام بـ تتناول قصة حياة أحد العصابات الشهيرة، من أول سلسلة أفلام الأب الروحى، والأفلام اللى تناولت حياة أشهر العصابات الأمريكية وعمليات قطع الطريق وكل السلوكيات الإجرامية على مستوى العالم، حتى فيلم الجزيرة المصرى (بطولة أحمد السقا وخالد الصاوى) اللى تناول قصة عصابة وصل إجرامها لحد السيطرة على قرية كاملة.. وغيرها من الأفلام اللى بـ تتناول فكرة “العصابة” كتيمة أساسية لها.. إيه المختلف المرة دى؟
المختلف المرة دى أن أجواء الفيلم جديدة، سواء الديكورات أو الموسيقى التصويرية بخلفياتها الموسيقية اللاتينية الجميلة اللى مزجها المخرج أوليفر مارشال بحنكة مع الأحداث اللى كانت بـ تنتقل بانسيابية وهدوء ما بين قمة الأكشن إلى قمة الرومانسية.
الفيلم -المأخوذ عن قصة حقيقية- بـ يتناول قصة عصابة من الغجر اللى بـ يتعاملوا طول الوقت معاملة المواطنين الدرجة الثانية أو حتى الثالثة، وإزاى الظروف السيئة للمجتمع ونظرة الناس لهم بـ تحطهم فى أول طريق الإجرام إلى أن تصبح العصابة الأكبر والأشهر فى المدينة، وكيفية حل الصراعات والمشكلات الداخلية فى العصابة، والمشكلات الخارجية اللى بـ تواجههم مع الشرطة ورجال القانون من ناحية ثانية.
من جديد بـ يتم تقديم ما يعرف بالعائلة أو الأخوية اللى بـ تجمع أفراد العصابة، والقوانين المقدسة اللى بـ تخضع لها العائلات الإجرامية الكبيرة من خلال قصة صداقة المجرمان “مومن” و”سيرج” وصعودهم فى عالم الجريمة المنظمة، وده بـ يخلينا نطرح السؤال الفلسفى: لما المجرمين محترمين مع بعض بالشكل ده ليه مش بـ يشتغلوا أى شغلة شريفة ثانية؟!
كان فيه كثير من عدم المنطقية فى الأحداث، زى إصرار مومن وسيرج على تنفيذ العمليات القذرة بنفسهم رغم أن اصبح لهم اسم كبير فى عالم الإجرام والمفروض بقى عندهم عدد كبير من البلطجية والاتباع، بالإضافة لكبر سنهم خلاهم غير مقنعين فى لقطات الأكشن وضرب النار وخلافه.
مهما كان عدم المنطقية، يشفع له الصورة الجميلة والموسيقى الانسيابية والإخراج الهادئ للفيلم، زى ما بـ نقول دائمًا إحنا عندنا ميل خاص للجو اللاتينى والأفلام اللى بـ تزود من شعورنا بالجو الساحر ده.
ممكن تشوف “قصة عصابة” على أنه مجرد فيلم أكشن عصاباتى آخر، وممكن تشوفه على أنه قطعة فنية مستخبية فى عباية فيلم أكشن، ده بـ يتوقف على مدى رؤيتك للأمور وتقييمك للأعمال الفنية.
المختلف المرة دى أن أجواء الفيلم جديدة، سواء الديكورات أو الموسيقى التصويرية بخلفياتها الموسيقية اللاتينية الجميلة اللى مزجها المخرج أوليفر مارشال بحنكة مع الأحداث اللى كانت بـ تنتقل بانسيابية وهدوء ما بين قمة الأكشن إلى قمة الرومانسية.
الفيلم -المأخوذ عن قصة حقيقية- بـ يتناول قصة عصابة من الغجر اللى بـ يتعاملوا طول الوقت معاملة المواطنين الدرجة الثانية أو حتى الثالثة، وإزاى الظروف السيئة للمجتمع ونظرة الناس لهم بـ تحطهم فى أول طريق الإجرام إلى أن تصبح العصابة الأكبر والأشهر فى المدينة، وكيفية حل الصراعات والمشكلات الداخلية فى العصابة، والمشكلات الخارجية اللى بـ تواجههم مع الشرطة ورجال القانون من ناحية ثانية.
من جديد بـ يتم تقديم ما يعرف بالعائلة أو الأخوية اللى بـ تجمع أفراد العصابة، والقوانين المقدسة اللى بـ تخضع لها العائلات الإجرامية الكبيرة من خلال قصة صداقة المجرمان “مومن” و”سيرج” وصعودهم فى عالم الجريمة المنظمة، وده بـ يخلينا نطرح السؤال الفلسفى: لما المجرمين محترمين مع بعض بالشكل ده ليه مش بـ يشتغلوا أى شغلة شريفة ثانية؟!
كان فيه كثير من عدم المنطقية فى الأحداث، زى إصرار مومن وسيرج على تنفيذ العمليات القذرة بنفسهم رغم أن اصبح لهم اسم كبير فى عالم الإجرام والمفروض بقى عندهم عدد كبير من البلطجية والاتباع، بالإضافة لكبر سنهم خلاهم غير مقنعين فى لقطات الأكشن وضرب النار وخلافه.
مهما كان عدم المنطقية، يشفع له الصورة الجميلة والموسيقى الانسيابية والإخراج الهادئ للفيلم، زى ما بـ نقول دائمًا إحنا عندنا ميل خاص للجو اللاتينى والأفلام اللى بـ تزود من شعورنا بالجو الساحر ده.
ممكن تشوف “قصة عصابة” على أنه مجرد فيلم أكشن عصاباتى آخر، وممكن تشوفه على أنه قطعة فنية مستخبية فى عباية فيلم أكشن، ده بـ يتوقف على مدى رؤيتك للأمور وتقييمك للأعمال الفنية.