The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لو إنسان اتعرض لأزمة في حياته أو مشكلة كبيرة.. الأزمة دي ممكن تاخده لحد فين؟ وإيه اللي ممكن يعمله الناس اللي بتحبه علشان يخرجوه من الأزمة دي؟ وهل الناس اللي بتقوم بالمجهود ده مش محتاجين هم أنفسهم إن حد يتدخل علشان يحل مشاكلهم أو يطلعهم من أزماتهم؟! فيلم Collateral Beauty بيتكلم عن كل الأمور دي.

فيلم Collateral Beauty من بطولة ويل سميث، كيت وينسلت، إدوارد نورتن، ومايكل بينا مع ناعومي هاريس وناتالي جولد. والفيلم من إخراج ديفيد فرانكل وتأليف آلان لوب.

الفيلم بيحكي عن قصة رجل (ويل سميث) بيفقد ابنه الصغير، وبيعيش في حالة من الإكتئاب والصدمة، وبيرفض يروح لشغله أو يكون له أي علاقة اجتماعية مع أي شخص. الأمر اللي بيدفع أصدقاؤه لمحاولة إخراجه من أزمته اللي بتتطور وبيلجأ لكتابة رسائل للمسئولين عن محنته: الحب.. الزمن.. والموت!

من أكتر الأمور اللي ضايقتنا أن الفيلم بيعطي احساس زائف بخصوص الفيلم، ومش بيقدم الحقيقة زي ما شوفناها في الأحداث نفسها، علشان كده عاوزين نقول للناس اللي بتعتبر التريلر الدعائي (الإعلان) نوع من أنواع تقييم الفيلم إن المرة دى التريلر مش بيقول الحقيقة ومش بيعكس حقيقة الأحداث على الشاشة.

الأداء التمثيلي لكل الأبطال بصفة عامة كان متميز، لكن الأداء التمثيلي لويل سميث بشكل خاص كان أكثر من رائع، وكان مسيطر على الأداء التمثيلي لباقي أبطال الفيلم، على الرغم من قوة أسمائهم وقدراتهم التمثيلية غير المحدودة، لكن في النهاية ويل سميث كان قادر يثبت أنه لازال ممثل من نوع خاص وأنه قادر على تقديم أداء متميز ومختلف بشكل حقيقي.

الموسيقى التصويرية والديكورات كانوا مميزين جدًا في الفيلم، ونقدر نقول أنهم كانوا من أهم عوامل قوته، وقدروا يساندوا ضعف السيناريو بشكل كبير.. ورغم أن الضغف في السيناريو مش هيكون واضح للمشاهدين اللي بيتفرجوا على الفيلم لمجرد المتعة، إلا أنه مع بعض التركيز هنكتشف إن الفيلم كان فيه عيوب على مستوى السيناريو، وإن السيناريو فشل في اللعب على وتر الفيلم الخفيف المتميز، وحاول طوال الوقت يلعب على مشاعرنا ويستدر دموعنا بخصوص قصة الطفل المتوفي بطريقة مبالغ فيها.

بعيدًا عن كون فيلم Collateral Beauty بيحاول يلعب على مشاعر المشاهدين، فهو في النهاية ينفع كفيلم خفيف وبننصح بمشاهدته في فترة الأعياد مع مشروب ساخن أو فيشار.

علشان تبقى عارف:

عُرض أحد أدوار الفيلم على النجمة (رايتشيل ماكادمز) لكنها رفضته بسبب انشغالها في تصوير فيلم (Doctor Strange).

كان النجم (هيو جاكمان) هو المُرشَح الأصلي للبطولة، ولكنه انسحب بسبب ازدحام جدول مواعيده ليحل محله النجم (ويل سميث).