-
توماس برودي سانجسترديلان أوبرايان...
-
حركة ومغامراتفانتازيا
-
وس بولوس بول
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
للأسف كل مرة نشوف الجزء الثاني من أي فيلم، يتأكد لنا تمام التأكد أن موضوع الأجزاء الثانية من الأفلام مجرد حجة هوليوودية لضمان نجاح الأفلام وإقبال الجمهور علي مشاهدتها، وللأسف هي دي الموضة الجديدة فى هوليوود حاليًا لزيادة الأرباح حيث بـ يعمل المخرجين على تقسيم الأفلام على عدة أجزاء، الأمر اللى بـ يخليها أضعف دائمًا وبـ يخلى الأجزاء الثانية -والثالثة- من الأفلام أضعف وأقل تأثيرًا.
الفيلم اللى أخرجه ويس بال ومن تأليف تى إس نولين بـ يحكي عن عالم ما بعد الخروج من المتاهة، حيث بـ يقع توماس (ديلن أوبراين) فى قبضة ناس مجهولة، بـ يوهموه هو وأصدقاؤه الناجين من المتاهة فى الجزء الأول بأنهم هـ يرسلوهم لمكان أفضل بعد فترة، لكن توماس بـ يقدر يكتشف خداعهم، الأمر اللى بـ يحول الفيلم لعملية مطاردة كبرى بـ يحاول فيها توماس الهرب وإنشاء جبهة للمقاومة.. تقريبًا نفس قصة سلسلة The Hunger Games واللى كمان سقطت فى هوة الأفلام المقسمة إلى أجزاء متتالية.
على صعيد الأكشن ما لاقيناش أي جديد، وفى بعض المشاهد حسينا أن الفيلم عاوز يبقى Zombie Movie من كثرة مشاهد المطاردات بين الزومبى وبين أبطال الفيلم، لكن حتى الجزئية دي رغم أنها مكررة فى كثير من الأفلام الأقل من حيث الميزانية من Maze Runner إلا أن صناع الفيلم ما قدموش جديد فى النقطة دي.
الموسيقى التصويرية كمان ما قدمتش جديد على صعيد الأحداث، لكن الديكورات قدرت تنقلنا لعالم ثاني خالص من تصور المستقبل بصورة كئيبة أو (ديستوفوبيا) وقدرت تقدم مشاهد تصوير داخلية وخارجية متميزة وتدخلنا فى الجو العام للأحداث بسهولة.
فى نهاية الفيلم بـ يتم التمهيد لجزء ثالث وقد يكون نهائى للأحداث، وفى اعتقادنا أن سبب ضعف الجزء الحالى (الثاني) أنه مجرد تمهيد أو مسافة فاصلة بين فيلمين رئيسيين.. ودي أكثر ملاحظة ضايقتنا من الفيلم.
The Maze Runner فى جزءه الثاني قدم معادلة سينمائية ضعيفة ومترهلة وننصحكم بمشاهدة الفيلم فى الفضائيات بدل من تضييع الوقت والفلوس فى السينما.