علشان تقدم للجمهور فيلم رعب قوي وحقيقي بتكون محتاج –كمخرج مسئول عن الفيلم –تضافر مجموعة من العوامل.. زي القصة القوية، والأداء التمثيلي المتميز، والموسيقى التصويرية الجذابة المخيفة، وطبعًا المكياج والديكور وعوامل تانيه كتير… للأسف معظم الأمور دي لم تكن متوفرة لصناع فيلم The Girl in the Photographs.
فيلم The Girl in the Photographs من إخراج نيك سيمون وتأليف أوسجود بركنز، ومن بطولة أوتومن كندريك، ميراندا راي مايو، توبي ليفنز، توبي هيمينجواي، إيفا بورن، وكال بين.
الفيلم بيحكي عن بنت بتعيش حياة روتينية في مدينة مملة مهملة، عدد سكانها قليل، لكن الأحداث بتاخد منحنى أكثر سخونة مع وصول مجموعة من الصور للبنت فيها بنات مقتولة، الأمر اللي بيخليها تشك ما بين اعتبار الموضوع نوع من الهزار، أو إن الصور فعلًا حقيقية.
الفيلم بيستعرض أيضًا قصة فريق تصوير فوتوغرافي بيتجه للمدينة وبيحاول يتعرف على حقيقة الأحداث اللي بتدور فيها، بعدها بنبدأ ندخل مع الفيلم وأبطاله في سلسلة من المشاهد المرعبة والأحداث اللي المفروض تكتم أنفاسنا من فرط الرعب والتوتر.
للأسف القصة ماكانش رعب بالقدر الكافي اللي كنا نتوقعه من الفيلم، بل على العكس القصة كانت مستهلكة ومكررة وشوفناها في أكثر من حبكة وأكتر من فيلم قبل كده، وبما إن القصة كانت ضعيفة فالسيناريو والحوار هم كمان كانوا في أضعف حالاتهم، وطبعًا لا يمكن استثناء الديكور أو الموسيقى التصويرية من الفشل في توصيل أى مشاعر بالرعب للمشاهدين.
يمكن الشيء الوحيد الجيد في الفيلم كان المكياج والإضاءة، ولما بنتكلم عن المكياج بنتكلم عن المكياج الخاص بالشخصيات اللي بتظهر في النصف الثاني من الفيلم، ومش هنقدر نوضح أكتر من كده بخصوص شخصياتهم علشان مانحرقش أحداث من الفيلم، أما الإضاءة فتم استغلالها بشكل جيد خاصة في مشاهد الإضاءة بفلاش الكاميرات وغيرها من المشاهد اللي حسينا إن الإضاءة فيها قوية، لكن من إمتى كانت الإضاءة والمكياج هم العوامل الأساسية لصنع أفلام رعب قوية؟!
الخلاصة إن فيلم The Girl in the Photographs فيلم رعب مستهلك وضعيف وكان غير قادر على تخويفنا، ممكن تشاهدوه فى وقت فراغكم لو مافيش حاجة تانية أمامكم تعملوها.