-
ريز ويثرسبونطوم هاردي...
-
حركة ومغامراترومانسي...
-
McG
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
عارفين
الإحساس المنعش بالخروج من تحت Shower سريع وجميل مع الاستمتاع
بشروق الشمس والتجهيز لرحلة مثيرة، هو ده نفس الشعور بالضبط لما تشوف الفيلم ده.
مش هـ
نقدر نقول أن التجربة مكتملة جدًا لأن فيها –كالعادة– عيوب، يمكن أهمها سرعة إيقاع
وحبكة الموضوع نفسه، علشان كده صعب تصدق أنه في ساعة ونصف بس تقوم قصة حب بين
ثلاثة أطراف، العميلين السريين “تاك” و FDR وخبيرة الأدوات المنزلية “لورين”،
واللي تكتشف وقوعها في حب العميلين السريين ويتفق الاثنين على أنهم ما يفصحوش عن
هويتهم أو حتى علاقتهم كأصدقاء لـ “لورين”.
لكن يفضل
الشعور بالقصة المسلية، والرغبة في معرفة نهاية العلاقة الثلاثية دي هو اللي بـ
يخلينا منتظرين نهاية الفيلم ده، خاصة مع تصاعد الرهان بين “تاك” و FDR على حب “لورين” لواحد
منهم، منها مثلاً مشهد محاولة اكتشاف إيه هي الحاجات الموجودة في بيت
“لورين”، أو مثلاً معرفة محاولة أسرارها أو رؤيتها عيوب لكل واحد منهم لإصلاحها.
وده بـ
يخلينا على قد ما حبينا شخصيات الفيلم، لكن فيه شعور بعدم التعاطف الكافي، مثلاً
“لورين” المفترض شخصية وحيدة، فقدت ثقتها بكل الناس بعد ما راحت وراء
حبيبها لآخر الدنيا، لتكتشف خيانته بعدها، فطبيعي التأثر يبقى واضح أكثر على شخصية
زي دي، لكن ما نلاحظش ده خالص إلا في مشاهد نقدر نعتبرها كوميدية أكثر من كونها
رومانسية، حتى بعد اعتراف “لورين” للشخص اللي بـ تحبه سواء
“تاك” أو FDR مافيش أي شعور
بالتعاطف أو حتى بالرومانسية، باستثناء تتابعات النهاية واللي تعتبر أفضل ما يكون
لفكرة النهاية السعيدة بشكل سريع بدون تعقيدات كثيرة، لكن حتى ده صُناع الفيلم ما
سابوناش نتهنى بها!
الأداء
التمثيلي لكل الممثلين كان لطيف، كمان كان فيه دور كبير في المونتاج في خلق إيقاع
حيوي طول الوقت لمتابعة أحداث فيلم شيق، ممتع، والأهم أنه بـ ينتصر لفكرة العائلة
والصداقة عن الحب، وكأنها رسالة للمجتمع الأمريكي نفسه.