The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مشكلتنا الكبيرة مع الفيلم هي أننا كنا قادرين علي التنبوء بأكثر من 80 % من الأحداث، مش إحنا لوحدنا  لكن معظم الجمهور اللي حضر معانا العرض، الأمر اللي خلاهم يخرجوا وهم متضايقين من الفيلم ومن كل واحد رشحه لهم! بالتالي إحنا بـ نقول لك في بداية الموضوع: لو كنت عاوز تتفرج علي أسلوب رعب مختلف وغير قابل للتنبوء، ننصحك تتفرج علي فيلم تاني!

من تأليف وإخراج وليام برنت بيل بـ يبدأ الفيلم بمشاهد افتتاحية عن جريمة قتل بـ يقوم بيها كائن غامض فى فرنسا، وكالات الأنباء الفرنسية والعالمية بـ تتكلم بهلع عن الكائن اللي قتل وأصاب أب وأم وابنهم كانوا خارجين في رحلة للغابة،. ديه جيه كوك أو المحامية كيت مور بـ تحاول تبرئ ساحة المتهم الأساسي في القضية، اللي بـ يتم الأمساك به كمحاولة للضغط علي والدته لبيع ارضها علشان تستعمل في دفن مخلفات نووية، لكن الأحداث بـ تأخننا في منعطف مختلف تمامًا بعد كده مش عاوزين نحرق عليكم الأحداث ونقول لكم ايه اللي هـ يحصل بعد كده .

علي الرغم من قدرتنا توقع أحداث الفيلم وعدم وجود مفاجآت، إلا أن الأسلوب يستحق الإشادة، وخصوصًا في مشاهد تجميعات تقارير وسائل الاعلام عن الحادث وغيرها من المشاهد، لكن يظل عدم وجود أي نوع من المفاجأة في الأحداث بـ يحسسنا أن الإخراج كان ممكن يكون أفضل من كده بكثير، والخدع السينمائية كانت قوية ومحترفة، وبعض المشاهد كانت صعبة جدًا ودموية أو مقززة زي مشهد المشرحة في الجزء الأول من الفيلم أو مشهد تحليل بصمة العين، طوال الوقت كنا بـ نسمع صرخات التقزز في قاعة العرض لكن مين قال أننا بـ نتفرج علي فيلم رومانسي ؟! الجميع كان علي علم بمحتوي الفيلم قبل بدايته لكن الفيلم لم يقدم جرعة الرعب اللي كنا متوقعينها علي الإطلاق الموسيقي التصويرية،  لم تكن بالقوة اللي كنا متوقعينها لكن الديكورات واختيار أماكن التصوير كانت كويسة جدًا، أما خدع السقوط والقفز من أعلي المباني اعطتنا احساس أننا بـ نتفرج علي فيلم سبايدر مان مش فيلم wer .

أفلام الرعب ممكن تكون وقت كويس لإثارة الأعصاب والخروج عن النمط المألوف في حياتنا اليومية ، لكن مع wer مش هـ تستمتع إلا لو قررت توقف قدرتك علي التنبوء ومشيت وراء المخرج والمؤلف فى تصوره حتي النهاية.