The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الأكل في القاهرة أشكال وألوان، وكل شخص له ذوق مختلف عن التاني، وكل بلد لها أكلات مميزة بيها، ولكن فيه أكلات بتكون وصلت العالمية وخرجت من بلدها لبلاد تانية كتير لدرجة أنها بتكون حاجة أساسية في الفود جايد لما حد يسافر البلد دي، ومصر من أهم ما يميزها أكلاتها العظيمة بكل أنواعها، واللي بيدوق أكلها عمره ما بينساه، زي كده اللي بيشرب من نيلها مايقدرش ينساها، وعلشان كده إحنا في كايرو 360 هنقول لكم على 13 أكلة مختلفة لو ماكنتوش جربتوهم يبقى صعب تقولوا إنكم جربتم الأكل المصري في القاهرة.

الملوخية

أشهر وأجمل أكلة ممكن تجربوها، فيه منها الناشفة والخضراء، وهي أكلة صحية معروفة من آلاف السنين وكانت من أهم أكلات الملوك، ولها قصص وحكايات مع الشعب المصري.

أهم الأماكن اللي تقدروا تاكلوا منها الملوخية في القاهرة “طشة – فطومة – الربيع الأصلي – صبحي كابر – البرنس – الإخلاص – بيبتو” وغيرهم كتير جدًا، وإحنا بننصح دايمًا لو عاوزين تاكلوا ملوخية جربوها بعيش “ودن االقطة” أو حطوها على “الأرز”.

الممبار

هو من الأكلات المحببة للمصريين، وظهرت في بلاد الشام كمان، ورغم جمال الممبار وحلاوته إلا أن كتير محرومين من أنهم يدوقوه لخوفهم منه، ولكن إحنا بنقول لكم ماتقلقوش، جربوا ومش هتندموا، علشان الممبار أكلة عظيمة ولكن ماتنسوش أنها من الأكلات “الدسمة”.

وتقدروا تجربوا الممبار في مطاعم “صبحي كابر – بيبو – البرنس – الرفاعي”.

السمين

لا ينصح به لأمراض السمنة والقلب ولكن للأسف “القلب يعشق كل جميل”، ولأن السمين بيتكون من “طحال – لحمة الرأس – قلب – كبدة – كلاوي – لحمة مفرومة – ممبار – لية”، وغيرهم وتقدروا تاكلوها على كده أو مع فتة، المهم ماتنسوش شوربة السمين العظيمة اللي هتدوبكم.

أفضل الأماكن اللي تاكلوا عندهم سمين “أحباب السيدة – بجة – بحة – الركيب” وغيرهم من المطاعم المميزة المتخصصة في الأنواع دي من الأكل.

الحواوشي

ومين فينا مابيحبش الأكلة الأولى في وقت الأزمات، المهم يكون مصدرها موثوق فيه ومضمون، وبصراحة مش كل من عمل حواوشي يبقى أستاذ، لكن إحنا عارفين سر الحواوشي اللي هو لحمة متبلة جوا عيش، وفيه منها بالسجق والجبنة وغيرها.

وتقدروا تجربوا الحواوشي في محلات مشهورة زي “صبحي كابر – حواوشي الربيع الأصلي – الرفاعي” وغيرهم، لكن خلينا هنا نقول لكم على سر لأول مرة، إحنا بناكل الحواوشي في محل صغير جدًا في شارع خيرت بحي السيدة زينب، بتاع شخص اسمه “نور” وهو في الأصل جزار، والمكان موجود قدام قهوة ندوة الأمراء تقاطع شارع خيرت مع شارع الإسماعيلي ولو رحتوا جربتوه مش هتندموا نهائي.

الحمام

بصراحة كده اللي ماكلش حمام ماشبعش من الجمال والحلاوة، وأكل الحمام سواء مشوي أو محشي أرز ولا حتى فريك، المهم الحمامة تكون صغيرة ومستوية كويسة، وأهم حاجة النضافة.

وأشهر مطاعم بتقدم الحمام “فرحات – الدهان – أبو شقرة”، وطبعًا فيه غيرهم كتير جدًا تقدروا تاكلوا من عندهم وجودتهم كويسة.

­­

الفريك

المثل بيقول “الفريك مش بيحب شريك”، وده علشان هو أكلة تستكفي بيها عن أي أكلة تانية معاه، وهي أكلة فرعونية في الأصل وانتشرت في بلاد الشام، ولكن مهما كان الفريك متسوي إزاي فنوعدكم بحاجة عظمة كده لو جربتوها مرة مش هتبطلوها، باللحمة، الحمام، الفراخ، زي ما تحبوا.

وبالنسبة لنا في كايرو 360 بنرشح لكم “حواوشي الربيع الأصلي – صبحي كابر” في أكل الفريك ومش هتندموا.

 

الكشري

ومين فينا ماداقش الكشري وحلي في عنيه، علشان كده من أساسيات زيارة القاهرة أنكم لازم تاكلوا كشري ولو فيه حد مصري ماجربهوش لحد دلوقتي يبقى لازم يروح يجربه فورًا.

وأهم أماكن الكشري في مصر “سيد حنفي – زيزو – هند – أبو طارق – ثوم آند بصل” وطبعًا غيرهم كتير جدًا في كل أنحاء مصر مش القاهرة بس.

 

السمك المملح

بصوا هو سواء فسيخ أو رنجة أو ملوحة، لازم تجربوا السمك المملح في القاهرة، وعلى الرغم أنه مش صحي خالص ولكن معدة المصريين ماتعرفش الكلام ده، وهو جزء أساسي من ثقافة المصريين، وزمان كانت الأكلات دي مرتبطة بشم النسيم، لكن دلوقتي عادي تلاقى مصريين بيفطروا بيه الصبح! 

تقدروا تزوروا مطعم “ملك الرنجة” لو حابين تجربوا أي حاجة من دول في مكان بيقدمها بشكل حلو.

الطعمية

شهرة الطعمية وصلت لأنها بقت كنية للمصريين في الخارج وخاصة السعودية اللي بيقولوا للمصريين “طعمية” وإحنا بنقولهم “كبسة”، ولكن حب الطعمية وصل العالمية، ولو أنتم ماجربتوهاش قبل كده يبقى أنتم مضيعيين فرصة كبيرة في متعة الحياة، وماتنسوش كلوها سخنة وهي طالعة من الزيت ويا سلام لو في رغيف فينو ومعاها حباية قوطة متقطعة.

مش هنقدر نقول ايه أفضل مكان بيقدم طعمية لأن الأماكن كتير جدًا ولكن تقدروا تجربوا “جاد – البغل – فلفلة – التابعي الدمياطي”، وإحنا بناكلها من “حمادة بتاع البطاطس” اللي موجود في شارع أحمد عبد العزيز متفرع من شارع صبري أبو علم.

أم علي

تخيلوا بقى أن طاجن أم علي ده مش معروف أصله لحد دلوقتي، ولكن فيه أقاويل كتير عنه هنقولها بسرعة، مقولة بتقول أنه اتسمى على اسم “أم علي” زوجة أحد حكام الدولة الأيوبية في مصر، اللي طلبت من الطباخين أنهم يعملوا أكلة حلوة وجديدة تتوزع في البلاد، وهنا الطباخين افتكسوا وطلعوا أم علي.

وكمان بيقولوا أن الخديوي عباس كان بيحب ممرضة اسمها “أومالي” وكانت يونانية وطلب من الطباخين يعملوا حلو على اسمها، وكعادة المصريين الاسم اتحرف من “أومالي” إلى اسمها الحالي “أم علي”.

والرواية الأقرب هي أن أم علي زوجة عز الدين أيبك اللي قتلته شجرة الدر حبت تاخد بالتار، وهنا قتلت أم علي شجرة الدر ووزعت الأكلة دي ع الشعب اللي سماها “أم علي” بمناسبة تولي علي ابنها الحكم.

عرفتوا ليه لازم تجربوا أم علي، دي ليها تاريخ أكتر من دولة عظمى.

صوابع زينب

القصة باختصار أن فيه بنت كانت ممتازة في الطبخ، وفي يوم عملت الأكلة دي وبقت تقدمها لكل اللي يزورهم وكل اللي يدوقها يقولها “تسلم صوابع زينب”، ومن هنا بقت من أجمل وأشهر الحلويات اللي لازم تجربوها في مصر.

وتقدروا تجربوها من خلال محلات الحلويات المنتشرة في القاهرة كلها، ونصيحة بلاش تجربوها بصوصات، خلوها سادة.

البسبوسة

وظهرت البسبوسة صدفة في مصر، ويقال في التاريخ أن فيه واحدة كانت بتعمل أكلة حلوة في المطبخ وجوزها حب يفاجئها ودخل عليها المطبخ وكان بيتدلع عليها، وسألها عن الحلو اللي بتعمله، فردت “بس الدقيق والسمن فرد”، وده معناه أنها بتخلط الدقيق بالمياه والسمنة، فهو رد “بس بوسة” علشان يسيبها تكمل، ومن هنا ظهرت “البسبوسة” والحقيقة احنا مصدقين القصة دي لأن أكل البسبوسة فيه رومانسية لا توصف، فأكيد مجتش من فراغ.

وأفضل أماكن تاكلوا من عندها بسبوسة في القاهرة “الحلمية – بيستاشيو –لابوار – زينوبيا”.

المهلبية

فيه اختلاف ما بين هل المهلبية مصرية، أم أكلة دخيلة، ولكن التراث يقول أن المهلبية مصريًا نشأة وانتشارًا وحلاوة وفعل كمان، علشان كده مش هنتكلم عن أي رواية غير مصرية، وهنرجع بالتاريخ ونعرف أن سبب تسميتها بالاسم ده أن المهلب بن أبي صفرة اللي كان من زمن الدولة الأموية كان عاوز أسمه يخلد في التاريخ، وطلب من الطباخ يعملوا حاجة حلوة علشان يسميها باسمه، ومن هنا ظهرت “المهلبية”.

تقدروا تاكلوا المهلبية من أماكن بيع الألبان زي “المالكي – الكرنك – المدينة المنورة – بلبن”، سواء بالمكسرات أو الفواكه أو سادة، فهي مهلبية ينفع معاها أي حاجة.