The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

في اليوم العالمي للمرأة.. اتعرفوا على 8 نجمات في سماء مصر

8 نساء من مصر اليوم العالمي للمرأة ناجحات نساء مصر نساء مصريات
في اليوم العالمي للمرأة.. اتعرفوا على 8 نجمات في سماء مصر
بواسطة
Mohamed Talaat

حاجات كتير بتميز مصر، منها تاريخها، ومبانيها العريقة، وكمان أهلها الطيبين اللي وشوشهم فيها رضا وسعادة وطيبة.. ورغم إن الحياة في مصر صعبة على النساء، ودي حاجة بتؤكدها منظمات دولية كتيرة، لكن ده مامنعش ملايين المصريات من إنهم يحققوا نجاح كبير، ويثبتوا نفسهم.. وعلشان إحنا واثقين إن بلدنا فيها كتير من الناجحات في كل المجالات، قررنا نختار 8 نماذج بنعتبرهم نجمات في سماء مصر.. تعالوا نتعرف عليهم مع بعض.

دينا المفتي

“قصة نجاح مميزة في القاهرة”، دي الجملة اللي ممكن نوصف بيها دينا المفتي، اللي كانت بتحلم دائمًا باكتشاف طريقة لمساعدة الشباب المصري على النجاح، وعلشان كده أسست مشروعها المميز “إنجاز مصر” في سنة 2003، وهو برنامج تعليمي بيعتمد على المتطوعين، وبيساعد الشباب المصري على إطلاق أعمالهم التجارية الخاصة بيهم.

بتعتبر دينا المفتي النهارده واحدة من ضمن رائدات الأعمال المصريات الناجحات، وبتشغل حاليًا منصب الرئيس المشارك للجنة سيدات الأعمال في الغرفة التجارية الأمريكية، كمان هي عضو في لجنتي التعليم وريادة الأعمال.

ساعدت مؤسسة “إنجاز مصر” أكتر من 500 ألف شاب مصري على النجاح، من خلال برامج ريادة الأعمال والاستعداد للعمل، كمان ساعدت المؤسسة كتير من رواد الأعمال الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة، وكان للمؤسسة دور كبير في إنشاء وإطلاق عشرات الشركات المصرية الناشئة والناجحة على مدار السنوات اللي فاتت.

إنجي البطراوي

اتخرجت إنجى البطراوي من كلية إعلام قسم صحافة من جامعة القاهرة  في 2005، واشتغلت بعد التخرج في مجلة Girl Talk التابعة لـ BBC Worldwide كمساعد رئيس التحرير، وكمان في مجلة ساقية عبد المنعم الصاوى الورقية كمديرة تحرير في الفترة من 2006 حتى 2011، ومن 2011 وحتى 2016 كانت مديرة تحرير موقع كايرو 360 عربي، ودي حاجة إحنا في كايرو 360 بنفتخر بيها.

استمرت رحلة إنجي مع النجاح.. وقررت تكون ناقدة طعام، رغم إن المهنة دي معروفة إنها رجالي بدرجة كبيرة، وأسست صفحة “مطبخ جوكا” على الفيسبوك في رمضان 2015، وده بسبب خبرتها في إعداد برنامج “بتطبخ ولا بتُلبخ” على راديو صوت الساقية.

بدأت إنجي مشروعها الخاص في فبراير 2018، وهو موقع خد كورس، بمساعدة زوجها محمد الجديد اللي كان شريك معاها في حلمها، والموقع عبارة عن دليل لكل الأماكن اللي بتقدم كورسات وورش عمل في القاهرة الكبرى، فى مختلف المجالات، ومن خلال الموقع ده هتقدر تشوف أفضل الأماكن القريبة لمنطقتك، وتفاصيل الكورسات المتاحة.

إنجي البطراوي متزوجة وعندها بنت “ليندا” 4 سنين، ورغم كده قدرت تنجح في حياتها العملية، وتوازن بين بيتها ورعاية بنتها وبين مشروعها في صفحة مطبخ جوكا لنقد الأكل، وموقع خد كورس، وسر نجاحها هو إيمانها برسالة الموقع والصفحة وأهميتهم للمجتمع المصري، بالإضافة لدعم زوجها وعائلتها المستمر.

 

لقاء الخولي

أول ميكانيكية في صعيد مصر، عمرها 23 سنة، وهي من مواليد مدينة إسنا محافظة الأقصر، بتشتغل ميكانيكي سيارات من وهي عمرها 13 سنة، بعد ما اتدربت على إيد والدها من وهي طفلة، وبعد 9 سنين من الشغل في الورشة أخدت منح تدريبية في شركات عالمية، زي نيسان وBMW وغيرهم وكمان اشتغلت فيهم.

لقاء اتكرمت من عدة مؤسسات ومنظمات كانت أهمها بالنسبة لها “المجلس القومي للمرأة – مركز القاهرة للتنمية – ورئاسة الجمهورية”، وكمان شاركت في حملات دعم الشباب زي حملة “التاء المربوطة”، وشاركت في فعاليات كتير مهمة لتشجيع الفتيات على النجاح، وهي متطوعة في مؤسسة إسمعونا الخيرية بالأقصر، وكمان شاركت في إعلان بنك القاهرة ومنتدى شباب العالم.

لقاء مؤمنة بدورها المجتمعي وعلشان كده شاركت في منتدى شباب العالم 2017، ومش بس كده، دي عملت كورسات ميكانيكا لبنات وشباب في مسقط رأسها علشان تساعدهم على المعيشة، وبسبب تميزها كانت بطلة مشاريع تخرج طلاب كتير من كليات الإعلام.

 

فاطمة خير

هي كاتبة وصحفية ومدربة إعلامية، خريجة كلية حقوق جامعة عين شمس، بتكتب في مجلات “أخبار النجوم”، و”صباح الخير”، و”الكتاب الذهبي”، و”جريدة وطني”، و”الأهالي”، ولها 4 إصدارات مطبوعة، وكانت البداية مع “معزوفات قصيرة في الطريق”، وهي مجموعة قصصية نشرت سنة 1999، وكتاب “أنثى مع سبق الإصرار” في 2014، وإصدار نصوص أدبية بعنوان “رسائلي إليه” في 2016، وأخيرًا كتاب “أنثى سعيدة” وده نشر في 2017، وكتاباتها دومًا بتنحاز للمرأة، ولها كمان كتابات أدبية متخصصة ومقالات رأي في قضايا  المرأة.

فاطمة بدأت رحلتها في مجال الإعلام من خلال جريدة الأهالي، وكمان اشتغلت في “راديو وتليفزيون العرب “إي آر تي”، وبعدين انتقلت لعالم الصحافة الالكترونية من خلال موقع “إيلاف” وكان هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي وقتها، وبعدها اشتغلت في جريدة “اليوم السابع”، وكمان كانت مراسلة لجريدة “السفير” اللبنانية ومراسلة إخبارية لإذاعة الجزائر الدولية، وأسست موقع دريم نيوز الخاص بقناة دريم، وشاركت في برنامج “النساء في الأخبار”، من بدايته في منطقة الشرق الأوسط.

وبعد رحلة نجاحات في عملها الصحفي قررت فاطمة تتجه للتدريب الإعلامي، واللي هي شافت من خلاله أنه تطور طبيعي لخبراتها ومهنيتها، وكان هدفها نقل خبراتها ومساعدة زملائها في تطوير أنفسهم، وكمان تستفيد هي من زملائها المتدربين، وبالفعل دربت صحفيين كتير في مؤسسات محلية وعربية، ولأنها دايمًا بتسعى للنجاح والتطوير اتجهت لدعم النساء في الإعلام وأسست مبادرة “شبكة نساء من أجل الإعلام“، ودي عبارة عن شبكة تعليمية وتوجيهية بتستهدف النساء في الإعلام، وهي بتتمنى أن المبادرة بتاعتها تكون لها آلية فعالة لدعم الصحفيات.

 أماني التونسي

أماني التونسي بدأت حياتها كمصممة جرافيك في واحدة من أهم المجلات الشبابية في مصر، وهي مجلة كلمتنا، لكنها شعرت إن جواها طاقة كبيرة، فقررت تسيب الوظيفة وتحقق نفسها، وأطلقت أول إذاعة إلكترونية للبنات في العالم العربي، وهي إذاعة بنات وبس، اللي حققت نجاح كبير قبل ثورة يناير، وبعدها أصبحت أصغر ناشرة في العالم العربي بعد ما أطلقت دار نشر “شباب بوكس” اللي خرج منها كتب كتير ناجحة باللغتين العربية والإنجليزية.

أماني أسست كمان مجلة “ليديز فيرست”، وكانت في نفس الوقت بتكمل تعليمها، لحد ما حصلت على الدكتوراه في الإعلام، وأصبحت بتدرس إعلام جديد في إحدى الجامعات، ده غير ورش الكتابة الإبداعية اللي بتقدمها كل فترة لكل الناس اللي نفسها تتعلم تكتب.

أماني دخلت مجال الكتابة السينمائية، وكتبت أفلام قليلة لكنها حققت نجاح كبير، ومنها فيلم بين بحرين اللي خد جوائز محلية ودولية كتير، وفيلم قصة حب اللي حقق نجاح كبير في دور العرض المصرية، وحصلت أماني على جوائز كتير، أحدثهم جائزة من المركز الكاثوليكي للسينما.

غادة صلاح جاد

نموذج ملهم، ده باختصار اللي ممكن نوصف بيه الكاتبة والناشطة المصرية غادة صلاح جاد، المتعافية من سرطان الثدي، واللي كانت بتشتغل مديرة لمركز صحة المرأة في المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي.

حقق كتاب غادة صلاح “الأنثى التي أنقذتني” واللي وثقت فيه رحلتها مع مرض السرطان نجاح كبير في المكتبات المصرية والعربية، وكان سبب في إن كتير من النساء يقرروا التعامل مع سرطان الثدي بقوة وثقة ويتغلبوا عليه.

كتاب “الأنثى التي أنقذتني” هو التجربة الأولى لغادة في عالم الكتب، وبدأته بعد سنة من انتهاء آخر مراحل العلاج، فكان الورق زي ما بتقول هو “المهبط الآمن لذكريات مؤلمة عن المرض”، وحكت فيه كل المحطات المؤلمة مع المرض، بداية من إخبار أسرتها بمرضها والسعى لمنحهم طمأنينة رغم إنها كانت وقتها مشتتة وخايفة، مرورًا بالاستعداد للجراحة والبحث عن أغطية مناسبة للرأس مع سقوط الشعر، ونوبات الغثيان والألم، ووصولًا لفرحة نهاية العلاج الكيميائي، ثم التعافي والحياة ما بعد السرطان.

قررت غادة إن تجربتها مع المرض تكون مساهمة حاسمة منها بالتوعية بالمرض، اللي بيخصص العالم شهر أكتوبر من كل سنة لدعم المصابات بيه، وطول الوقت غادة بتعمل مجهود كبير لنشر ثقافة التعامل مع سرطان الثدي، وبتعرف النساء إزاي يتعاملوا معاه بكل قوة وبدون خوف.

سارة زكريا

عمرها 24 سنة، مصورة فوتوغرافية، ومدربة مسرح تنموي للأطفال واللاجئين في مصر، كانت بتدرس في كلية سياحة وفنادق، لكن مكملتش فيها وسابتها لما اكتشفت إن شغفها الحقيقي هو الدراما والمسرح، فقررت تدرس الحاجة اللي بتحبها، ومن خلال دراستها للمسرح اكتشفت سارة زكريا حبها للتصوير، وبجانب التصوير والمسرح سارة كمان بتصمم إكسسوارات في مشروعها الخاص، وكمان اتطوعت في المجتمع النسوي، وسافرت متطوعة لتعليم الأطفال في أوكرانيا.

‎بعد تخرج سارة كملت شغلها في مجال المسرح التنموي، وكمان بدأت في كتابة مقالات في مواقع مصرية، علشان توفر فلوس تشتري بيها كاميرا محترفة وتدرس التصوير الفوتوغرافي في مكان محترف، ودرست بالفعل صحافة الموبايل في مدرسة “Everyday Footage”، وبعد كده بدأت في استخدام التصوير الفوتوغرافي مع كتابة المقالات، علشان تقدم محتوى مقروء ومدعم بالصور.

سارة أطلقت معرض فوتوغرافي لها بعنوان “بلا عيبة – Flawless” واللي عرضت من خلاله كل اللي بتعانيه النساء من الضغط المجتمعي وتنميط فكرة الجمال واللي بيؤدي لرفضهم لذواتهم وكراهية شكلهم وأجسادهم، وهي اشتغلت على المشروع ده لمدة سنتين، ولسه هتكمل فيه علشان تظهر من خلال كاميرتها نماذج نسائية متميزة وناجحة وعندها طموح.

ندي عادل

هي مصممة جرافيك، وحاليًا من أشهر مدربات اليوجا في القاهرة، بدأت رحلتها مع اليوجا في سنه 2008، وفي البداية كانت فاكرة إن اليوجا هي بس التأمل، لكنها اكتشفت إن ليها أصول وفلسفة وبتساعد على الشفاء من أمراض كتير، وبدأت رحلة تعلم اليوجا من خلال الكتب وفيديوهات اليوتيوب، يعني علمت نفسها بنفسها في البداية.

في 2012 مرت ندى بفترة اكتئاب، لكنها قررت التعافي، وبالفعل غيرت حياتها، وقررت تنجح وتساعد الناس على التغلب على الصعوبات من خلال اليوجا والتأمل.

اهتمت ندى بالدراسة الأكاديمية للمجال اللي بتحبه، وبالفعل سافرت الهند، وأخدت شهادة معتمدة في اليوجا ورجعت اشتغلت في أماكن مختلفة، وفي آخر 2019 أجرت إستديو صغير، وبدأت رحلة النجاح مع اليوجا، وحاليًا بتقدم فيديوهات خدمية للناس بتعرفهم من خلالها على اليوجا، وبتقدم ورش كتير لكل اللي عاوزين يمارسوا اليوجا.

مقترح