The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

تجربة أول مرة نتعرض لها خلال عملنا في موقع كايرو 360، قابلنا قبل كده محلات ملابس أو منتجات فيها عيب فى التصنيع بـ نكتشفه وبـ نرجع للمكان ثاني وعلى حسب.. يا إما بـ يتعاونوا ويبدلوه لنا بقطعة ثانية يا إما بـ يحاولوا يقنعونا أنها كويسة وأن اللى فى عيوننا ده خداع بصري، لكن أنك تروح مكان ويقنعك أنك تأخذ منتج أغلى من سعر السوق بأكثر من 3 آلاف جنيه يبقى ده اسمه إيه؟!

“لابتوب لاند” موجود فى شارع 9 بالمقطم خلف مسجد النصر، أول مرة تروح هـ تلف وتدور على رقم العمارة لأن الموضوع متاهات شوية، أول ما توصل هـ تلاقى المكان محتل دورين داخل عمارة (دور تحت الأرض ودور أول)، أول ما تدخل هـ تلاقى غرفة فيها 3 مكاتب وفيها كمان عرض للمنتجات بتاعتهم، والدور اللى فوق الأرض فيه قسم الحسابات، المكان الواسع عارضين فيه منتجاتهم من لابتوب وتابلت وإكسسوارات الكمبيوتر زي السماعات والماوس والشنط والكوفرات، الأسعار مش ثابتة لأنهم كل شوية بـ يعملوا عروض على اللابتوبات والتابلت وممكن يبعتوها على إيميلك.

معرفتنا بالمكان ده كانت من خلال شركة بـ تعمل عروض على بعض المنتجات اللى ممكن تشتريها وتأخذ بنفس قيمتها نفس المنتج مجانًا، بمعنى لو أشتريت من عندهم لابتوب هـ تأخذ واحد ثاني بنفس القيمة مجانًا، والقصة بدأت بمكالمات تليفونية من فترة علشان نعرف هل اللابتوب متوفر ولا لأ، وكانوا عاملين عروض تخفيضات بمناسبة عيد الأم، ولما عرفوا أننا تابعين للشركة دي بدأوا يتهربوا ويقولوا أن العرض ده غير متوفر مرة، ومرة ثانية يقولوا أن اللابتوبات خلصت كلها، حتى الموديلات الثانية!

حاسينا أننا لازم نتقمص شخصية مفتشين المباحث ونطب عليهم فجأة، أول ما شافونا سألونا أنتم تابعين لشركة العروض دي ولا لأ، وأول ما عرفوا لقينا نفس ردهم أن المخزن مافيهوش لابتوبات ومافيش غير اللى معروض بس! وده لثاني مرة غير منطقي، ووعدونا أنهم هـ يتابعوا معانا بالتليفون اللى ما كانوش بـ يردوا عليه لأنهم حفظوا الرقم! لكن كان فيه واحد منهم متعاون بس كان بـ يبعث لنا إيميلات بقائمة الأسعار بعد تجديدها.

بعد فترة من إرسال العروض المتوفرة عندهم بالإيميل -وما كانش فيها اللابتوب اللى كنا عاوزينه وشالوا منها كل الموديلات التابعة للعرض- رحنا لهم ثاني زيارة مفاجأة، استقبلتنا واحدة اسمها منى وسألنا على نفس اللابتوب وأكدت لنا أنه موجود، التعامل كان ودي وكانت بـ تنفذ لنا اللى كنا عاوزينه ورحنا بالفعل دفعنا ثمنه 5.900 جنيه (سعر السوق)، تحمسنا للحظة واعتقدنا أن الموضوع انتهى خلاص وهـ نستفاد من العرض المقدم لنا لكن مافيش كام دقيقة وصُدمنا برد فعل ثاني خالص عرفنا أن سبب تغييره وجود زبائن كانوا قاعدين أول ما وصلنا فما حبوش يعملوا مشاكل أمامهم، لكن أول ما مشيوا اكتشفنا أنهم بـ يطلبوا مننا ندفع مبلغ زيادة لأن ده مش ثمن اللابتوب!!

اكتشفنا أن المكان عامل سعرين للابتوب، سعر غير تابع لشركة العروض بـ 5900 وسعر ثاني للناس اللى تابعة لشركة العروض (ثمن اللابتوب الواحد بـ 9.500 جنيه!) فى حين أن ده مش سعره بره فى السوق (بـ يتراوح من 5.900 إلى 6.200 جنيه)، أُمال فين اللابتوب الهدية؟ كأننا من الآخر دفعنا سعر الاثنين! طيب إيه اللى قدمه المكان لنا إضافى علشان نشتري من عنده ونيجي له من آخر الدنيا مخصوص؟

المشكلة أن المسؤول عن الحسابات مقتنع (أو عامل نفسه مقتنع) وبـ يحاول يقنعنا أن دى حاجة طبيعية وأنهم بـ يحددوا الأسعار بناء على سياستهم الخاصة مش بناء على السوق، تعصبنا لأننا مش مصدقين اللى بـ يحصل خاصة أن شركة العروض أكدوا لنا أننا مش أول ناس يحصل معاهم كده وفيه غيرنا اشتكوا منهم ومن الآخر هما بـ يحاولوا يتهربوا من الاتفاق مع الشركة دي، ده غير أن فيه موقع مشهور على الإنترنت بـ يعمل عروض تخفيضات لقينا الناس كاتبين فى التعليقات تحت العرض نفس الشكوى! ولما طلبنا منهم مقابلة المدير المسئول بـ يردوا علينا أنهم هما المسئولين فى المكان! الموضوع مش تهرب بس.. ده تحوير كمان، أكيد جهاز حماية المستهلك له وقفة مع الموضوع ده.. وإحنا كمان كموقع كايرو 360.