The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فيه نوعية من البرامج
التليفزيونية ظهرت في السنوات العشرة الأخيرة كانت سبب في نجومية كثير من الممثلين
والشخصيات العامة والمذيعين، نقدر نقول أن أحد أهم أبطال البرامج اللي من النوع ده
كان محمود سعد، النوعية دي من البرامج بـ تعتمد على عناصر أساسية أهمها علاقة
شخصية جيدة بين الممثل والمذيع، تسمح لهم أنهم يتكلموا براحتهم لدرجة أنهم أحيانًا
ينسوا أنهم في برنامج بـ يشوفه جمهور، ونجاح ولو بسيط للممثل، والأهم من كل ده
اختيار موضوعات تتعلق بالجانب النفسي زي الحب والكره، والغضب والحزن، ساعتها الضيف
بـ يندمج في الحديث عن نفسه، وبـ يندمج معاه المشاهد في محاولة أنه يتعرف على نفسه
هو كمان.

بـ تتكرر البرامج
اللي من النوع ده كل سنة، ودائمًا بـ يكون للجانب النفسي فيها دور كبير، برنامج
“الخطايا السبع” للمذيع عمرو الليثي نسخة مكررة من النوع ده من البرامج،
الفكرة باختصار أنه بـ يدير حوار وجدل مع الضيف على أساس يقوم على فكرة “الخطايا
السبع” زى  الغرور والكسل والغضب
والحسد والجشع وغيرها.

بـ يكون فيه ضيوف ثابتين
في البرامج اللي من النوع ده زي يسرا، وسمية الخشاب، وغيرهم من الفنانات والفنانين،
ويبدو أن الممثلات والضيوف زهقوا، أو ما بقاش فيه حاجة عندهم تتقال، ده كان واضح
جدًا في نبرة الزهق اللي كانت الفنان يسرا بـ تتكلم بها، واللي تقريبًا بدأت تتكلم
في الحلقة بدون مقدمات، كأنها حافظة هي هـ تقول إيه، وأهي حلقة والسلام.

البرنامج من إخراج
أندريا زكريا، النور خافت في الستوديو على أساس أنه متعلق بحديث نفسي، وأن المشاهد
يركز، المقدمة بسيطة لكنها بـ تحاول توضح فكرة البرنامج أكثر، بـ يقول خلالها
المذيع عمرو الليثي “في أوائل القرن الـ 14 قسم الفيلسوف الإيطالي دانتي في
كتابه الكوميديا الإلهية خطايا الإنسان إلى سبع خطايا: الغرور، الطمع، الحسد،
الشهوة، الغضب الشراهة، الكسل”.

الموسيقى التصويرية
مميزة، ومن الحلقات الجميلة كانت تيم الحسن بأسلوبه الصادق وطريقته المميزة في
الردود، في سؤال أساسي في بداية الحوار هو: “بـ تعتذر لما بـ تخطئ؟”
بعدين بـ يتم تخيير الضيف بين أن الليثي يطرح الخطايا بنفسه، أو أنه هو يسحب ورقة
الخطية بالصدفة ويبدأ يتكلم عنها، بعد ما بـ يكون أقسم في أول الحلقة: “أقسم أني
هـ أقول الحقيقة، والصدق، وأقول كل الحقيقة اللي أنتم متعودين دائمًا عليها
مني” لكن بعض الفنانين علشان ما يبقوش قالوا القسم بالشكل ده بـ يروحوا قائلين
أوعدكم.. بدل أقسم.

الدور الأساسي لعمرو الليثي في الحلقة مش أنه يطرح
الخطايا وبس، لأ وكمان يناقش الضيف اللي أمامه ويواجهه بأحداث ومعلومات تنفي
الكلام اللي بـ يقوله عن نفسه، مش كل الناس ممكن تقول أنها جشعة أو كسولة أو شرهة،
لكن بالتأكيد فيه أحداث كل الناس عارفاها عن الشخص ده تقول غير كده، بـ يبدأ
الليثي يواجه بالمعلومات اللي عنده وتبدأ المناقشة.