-
منى عراقى
-
عائلي
-
من الآن
-
منى عراقىمنى عراقى
Rasha Zeidan
منى عراقى مخرجة تليفزيونية كانت بـ تعمل أفلام تسجيلية واشتغلت صحفية فترة من الوقت.. كل ده أثر عليها وعلى أفكارها وخلاها تشوف إيه اللى ممكن تقدمه للمجتمع المصرى من خلال برنامج جديد وفكرته جديدة.
قبل أى حاجة تعالوا نسمع هى قالت إيه فى أول حوار لها بعد البرنامج..
قالت أنها بعد 9 سنين قدمت فيها أفلام بـ تتضمن التحقيقات الاستقصائية المهمة لقضايا مهمة وخطيرة مست حياة المصريين، شافت أن الأفلام لا تأتى بأى نتائج حقيقية على الأرض، وأن تأثيرها فقط فى بعض المهرجانات وكمان بـ تخلق عداوة مع الناس اللى اتعمل عليهم التحقيقات.
علشان كده كان الحل الوحيد هو نقل التجربة دى للشاشة علشان تحقق الصدى المطلوب لهذه القضايا الخطيرة اللى بـ تمس حياة ملايين المصريين.
فكان برنامج المستخبى اللى بالفعل عملته بجرأة واشتغلت فيه “عاملة نظافة” أو متعهدة قمامة بالبلدى يعنى “زبَّالة” (بالتشديد على الباء) علشان تعرف المستشفيات بـ تعمل إيه فى نفايتها وبـ تروح فين وإيه اللى بـ يحصل فيها خصوصًا المخلفات الخطيرة اللى المفروض تتحرق.. وطبعًا بـ نسمع عن كوارث وبلاوى لازم تخلى الشعب ده يموت ولازم بعدها نقول إحنا شعب عايش بالقدرة الإلهية.
طبعًا قابلتها مشاكل كثير وهى بـ تصور الناس خاصة أنها بـ تصور الناس من غير علمهم لكن ده ما يعملش مشاكل قانونية لأن فى الغالب كل الحلقات ممكن نعتبرها بلاغ للنائب العام والتصوير بـ يتم بكاميرتها السرية زى ما بـ تحب “منى عراقى” تسميها ومع أن جودة الصورة بـ تبقى سيئة لكن محتواها لازم يوجع قلبك.
البرنامج جيد فى محتواه ومش بـ يهتم بالديكور المبهرج ولا بحرفية التصوير، بـ يهتم بفكرته اللى مطرقعة وعاوزة تقول أن فريق الإعداد اللى مع منى هو البطل الكبير والجندى المجهول وراها.. كمان لازم نرفع القبعة للمذيعة اللى شغلها فى الصحافة خلاها تمتلك قلب قوى وجرئ وتروح لأماكن صعبة وتعمل تحقيقاتها هناك وممكن يحصل لها حاجة لكنها قادرة تقاوم كل الشر ده.
الأنواع دى من البرامج بـ تبقى محتاجة معاها مسئول فى كل حلقة محافظ بقى أو نائب عام أو وزير علشان فعلًا البرنامج يكون له صدى عالى ويحقق المطلوب منه، ده اللى ناقص البرنامج، أما فكرته وطريقة إعداده فهى جيدة جدًا قائمة على مقابلات ناس ومسئولين لهم علاقة بموضوع الحلقة.. لكن اللى بـ نتكلم عنه هو فكرة المسئول اللى يأخذ قرار وفكرة رد الفعل مش بس أنهم يحسسوا كل حد ماشى شمال أنه ممكن يتصور زى ما بـ تختم منى عراقى حلقتها.