The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

ليانا الدحدوح:

هي إعلامية سورية، تربت وعاشت في سوريا واتخرجت من كلية الإعلام في دمشق، تحب الموسيقى والكتابة والسفر والمسلسلات وتركيا، علشان كده قررت تعمل برنامج له طابع مختلف جدًا، قررت تعمل برنامج مهتم بالدراما والأفلام التركية وبس.. يا ترى هينفع؟

هينفع:

من حوالى 5 أو 6 سنين كده، بدأت تظهر فكرة المسلسلات التركية المدبلجة، في الأول كانوا بيقولوا عادي يعني مش هيلاقوا نجاح ولا حاجة، المسلسلات المصرية هتغطي عليهم كلهم، وماظهرش حاجة واضحة في الأول، عدى أول كام مسلسل كده عادي، من غير اهتمام يذكر، لحد ما فجأة ظهر مهند، في المسلسل التركي الشهير اللي خلى ملايين تتابعه، وبدأت السوشيال ميديا تتكلم عن الموضوع، وبدأت المراهقات تشتغل شغل عالي قوي، ويحطوا صورة مهند على (البروفايل) وبعدين بدأ الناس تهتم بزيادة، وفجأة تحول الموضوع لحمى أصابت كتير جدًا من البنات، طبعًا الشباب مش هيسكتوا، قرروا هما كمان يحطوا صور الممثلات التركيات على (البروفايل) وبقى سباق خفي ما بين الشباب والبنات.. (هتحطوا صورة هنحط صورة) هتهتموا باللي بره، إحنا كمان مش هنبص لكم وهنهتم باللي بره، عادي يعني.. ونفع الموضوع واشتهرت المسلسلات التركية بطريقة غير متخيلة، يعني بقى من الأساسيات أن الأسرة تتجمع وتتفرج على المسلسل التركي اللي ممكن يعدي الـ (200) حلقة عادي جدًا وبيهتموا بأخباره وينشروها وكمان يقعدوا يحكوا الحكايات حوالين اللي بيحصل في المسلسل، ومن هنا كان لازم ييجي برنامج يخاطب اهتمامهم.

البرنامج:

ليانا بقى ماكدبتش خبر عملت برنامج مدته نص ساعة كل فكرته أنه بيتكلم عن الدراما التركية واللي بيحصل فيها، وأخبار الممثلين الأتراك، وعلاقتهم وحياتهم الشخصية، وأخر حاجة كتبوها على مواقع التواصل الإجتماعي، وأخر صورة نزلوها على (انستجرام) وبيصوروا إيه دلوقتي، وكمان راحت لهم أماكن التصوير علشان تعمل معاهم لقاءات سريعة ومركزة حوالين فكرة العمل وإيه الجديد اللي هيقدموه، وقد إيه الجمهور العربي بيحبهم، وبيتابعهم وعايز يشوفهم، فكرة البرنامج بسيطة وتنفيذه في المجمل سهل، لكن طبعًا فيه تكلفة عالية علشان السفر لأماكن التصوير في البلاد المختلفة، واللقاءات مع الممثلين مش ببلاش يعني، الموضوع إننا احترمنا الفكرة، بمعنى أن طالما سوق الإعلام فيه طلب على سلعة معينة، طب ليه مانقدمش خدمة للسلعة دي ونعملها برنامج مخصوص علشان أكيد هيلاقي جمهوره وده بالضبط اللي حصل في تركي Extra، طبعًا ده غير شطارة ديانا وخفة دمها والأماكن المفتوحة الكتير اللى بتختارها للتصوير وبيخلي البرنامج له جو خاص، جو (العثمانلية) بتاع تركيا زمان