The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أي نكتة.. أو موقف مضحك، لو تكرر بحذافيره مرة واثنين وثلاثة، بـ تتحول لشىء سخيف وغير مضحك بالمرة، فما بالك بفكرة برنامج غير مضحكة بـ يتم تكرارها للسنة الخامسة على التوالي، وبدون أي نية للتجديد، بل على العكس لاحظنا تراجع في مستوى تنفيذ المقالب!

البرنامج بـ يبدأ بمقدمة موسيقية مكررة وشبه مقتبسة من باقي برامج رامز في السنين اللى فاتت.. كورال فخم في البداية ثم موسيقى سريعة وكلمات أسرع مع شوية جرافيكس، ثم بـ يبدأ رامز -اللى بـ يغني التتر بنفسه- في تقديم البرنامج بنفس طريقته المعهودة وبنفس ديباجة كل سنة، مع شوية قلش على النجم اللى بـ يتم استضافته.

البرنامج قائم على استدراج النجم لمؤتمر وهمي في دبي، ومن ثم بـ يتم إقناعه بركوب طائرة لعمل جولة، وهناك بـ يتم عمل المقلب الرئيسي من خلال إيهام الضحية أن الطائرة اللى راكبها هـ تقع، لكن قبل المقلب الرئيسي بـ نشوف شوية مقالب بسيطة زي تقديم قهوة طعمها وحش أو رش بعض الروائح الكريهة في الطائرة، أو حتى ترك الضيف بسرعة لعمل لقاء صحفي مع نجم أهم منه.. وغيرها من المواقف الرخمة!

المختلف في برنامج رامز السنة دي هو حاجتين: الأول سلبي وهو ضعف المقلب الرئيسي وقصر مدته وعدم جديته وعدم دخول الضحية في موقف حقيقي يثير المتفرج ويضع النجم في حالة غير اللى عارفينها عنه في الوقت العادي، والأمر الثاني إيجابي وهو استعانة رامز بالماكياج من خلال فريق عمل أجنبي محترف، بـ يغير شكل رامز في كل حلقة بشكل مختلف تمامًا ومثير للدهشة والإعجاب.

كالعادة شوفنا شتائم وضرب وردود أفعال عصبية من النجوم بعد معرفتهم بالمقلب، حلقة لوسي حتى الآن كانت الأعنف من حيث الشتائم اللى تم تغطيتها كلها ونقدر نقول أن الحلقة كلها كانت عبارة عن صوت (تييييت) متواصل بشكل يخلينا نستنتج مدى قبح الشتائم اللى قيلت، لأن الشتائم اللى ما تمش تغطيتها كانت سيئة جدًا لدرجة أننا حتى مش عارفين نعطيكم أمثلة عليها!

الحلقة الأعنف -حتى الآن- من الناحية الجسدية كانت لمحمد رمضان اللى ضرب رامز بالشلوت بشكل عنيف جدًا بالإضافة للألفاظ طبعًا!

برامج رامز بـ تحقق دائمًا أعلى نسب المشاهدة في كل السنين اللى فاتت، أما السنة دي إحنا عندنا شك حقيقي من قدرة البرنامج على حصد نفس نسب المشاهدة للأسباب اللى ذكرناها في المقال النقدى.. ونعتقد أن بداية نهاية برامج رامز في المقالب هـ تكون مع "رامز واكل الجو"، لكن هل طوفان برامج المقالب الرمضانية هـ يتوقف مع انحدار رامز جلال؟ نتمنى… لكن نشك!