-
جيهان منصور
-
توك شو
-
من الآن
Ahmed Abd El Gawad
تقفيل بره:
تقفيل بره زى ما بيقولوا.. حاجة كده من عند الخواجة.. وأنت عامل إيه خبيبى؟.. فاكرين "الخواجة لامبو" القصيدة الشهيرة للأبنودى واللى فيها بيوصف مشهد فى أسبانيا كأن عم الأبنودي الله يرحمه كان هناك.. هى دى فكرتنا عن الميديا لما تيجى تتكلم عن حاجة تبقى بالضبط شايفها وعارف هى إيه وبتعمل إيه وإيه خباياها.. ومين اللى تعرف تجيب منه المعلومة.. أما لما تتكلم عن أمريكا فده موضوع مختلف تمامًا.
الخواجة لامبو:
الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "من أمريكا" بتحاول تشوف الدنيا عاملة إزاى هناك، فى الكوكب الشقيق أمريكا.. البرنامج بيهتم بالسباق الرئاسي الأمريكي، ده كمان غير التركيز على الجوانب الحياتية للمواطن الأمريكي، وبيركز على أهم الأعمال السينمائية فى هوليوود وأنتم عارفين هوليوود بقى واللى فيها يغطى برنامج لوحده، ده غير المتابعات الرياضية فى أمريكا، بخلاف اللقاءات اللى بتعملها جيهان هناك مع شخصيات بارزة سواء عربية أو أمريكية.
الموضوع فى مجمله حلو بيحاول يفهم سر الديمقراطية الأمريكية وتفاصيل السياسة الخارجية وصناعة السينما والتعليم والطب والرياضة، يعني عين على بلاد العم سام.
العم سام:
مشهورة أوى جملة العم سام وطبعًا كلنا عارفين أنها بتروح على طول ناحية الولايات المتحدة الأمريكية، وأنك تعمل برنامج عن بلاد العم سام، صعب، صراحة افتكرنا فى الأول أن الموضوع هيبقى مجموعة تقارير متجمعة من فيديوهات وخلاص، لكن الموضوع طلع غير كده والحلقات الأولى أكدت أن جيهان منصور سافرت وراحت قابلت مسؤولين هناك، وعملت تقارير حصرية لها ولبرنامجها وده طبعًا بيعطى مصداقية كبيرة للبرنامج ولفريق العمل، جيهان سريعة فى كلامها ومركزة فى اللى بتقوله وإعلامية مخضرمة عندها المقدرة على عمل حلقات مش حلقة واحدة والبرنامج فى مجمله حلو، ولو فضل ماشى على نفس الوتيرة وبيروح يسافر لهناك ويجيب تقارير من كل حتة فى أمريكا هيبقى حاجة قوية.
كمان البرنامج مختلف شوية عن برنامج باسم يوسف اللى عمله عن أمريكا وكان قريب من الفكرة، لكن باسم كان بيعمل حاجة كده شبه وثائقية عنهم.. أما جيهان بتحاول تجدد فى المحتوى وتكلمنا عن أمريكا اللى ما نعرفهاش، أمريكا اللى غايبة عننا، يعنى الكواليس اللى فى الشارع والسياسة والمهرجانات والثقافة الأمريكية، وهو موضوع مجهد صراحة، وجنب ده فيه مخاطرة، مخاطرة مع الجمهور اللى يا ترى هيشده الموضوع ويتفرج على أمريكا، ولا كفاية عليه برامج التوك شو المصرى.. سؤال مش إحنا اللى هنجاوب عليه، لكن الزمن كفيل يقول لنا.