The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

تليفزيون

هارلي.. جعفر العمدة على موتوسيكل!

أفلام أكشن أفلام محمد رمضان رمضان سينمات القاهرة فيلم هارلي نقد فيلم هارلي
هارلي.. جعفر العمدة على موتوسيكل!

سواء مختلف أو متفق مع تجربة محمد رمضان، لازم نقول أنه عرف يوصل لتوليفة بتخليه دايمًا (نمبر وان) بحسابات المشاهدات واهتمام المشاهدين وأرقام المشاركات والمتابعين على السوشيال ميديا.

 

المعادلة بتحتوي على الآتي: قصة صعود من الصفر.. تيمة الانتقام من الأعداء.. البطل قوي مش بيغلط مش بينسى.. لازم مشهد معركة بيقف فيه الناس مذهولة بينما البطل بيلقن الأشرار درسًا لن ينسوه!

المعادلة دي وإن كانت ناجحة، لكن تكرارها طول الوقت مش هيضمن نجاحها. والحقيقة أن محمد رمضان مستمر في (حلب) معادلة النجاح للنهاية، وفيلم هارلي هو أكبر مثال على أن المعادلة دي مش دايمًا هتوصله للقمة.

فيلم هارلي بيحكي عن الشاب محمد هاشم الشهير بـ (هارلي) وهو شاب بيحب قيادة الموتسيكلات وتصليحها. بيمر بفترة تعثر مع المخدرات بيعرف يقوم بعدها على رجله، ثم بيقابل بنت شابة (مي عمر)، وفي نفس الوقت بيحاول يهرب من ماضيه الإجرامي مع زعيم عصابة خطير (محمود حميدة).

كل حاجة في (هارلي) بتدينا إيحاء إن صناعته تمت باستعجال شديد جدًا، وإن الأحداث مش (مستوية) كويس، ومش واخدة حقها، المشاهد مبتورة ونقلات المونتاج فيها استعجال، وحتى وجود ممثلين أقوياء ماتمش استغلاله بشكل جيد، يعني عندنا محمود حميدة، الدور أصغر من قيمته الفنية بكتير، الممثل محمود السيسي بيعمل دور ممكن أي ممثل تاني يعمله، وكأن الممثلين تمت الاستعانة بيهم لكتابة اسمهم على الأفيش مش أكتر!

كل ده كوم والسيناريو نفسه كوم تاني.. تحولات غريبة في شخصيات الأبطال بين مشهد والتاني، قفزات غير منطقية في الأحداث، تطويل غير منطقي في بعض المشاهد على حساب تقصير فظيع في مشاهد تانية. مع حشر لمشاهد عن خطورة المخدرات علشان ماحدش يتهم رمضان تاني بالترويج لأي حاجة سلبية.

ببساطة. فيلم هارلي كان ممكن يكون أفضل لو تم الاهتمام بالتفاصيل أكتر من كده. ولو تم توظيف الأسماء الكبيرة في الفيلم بشكل أفضل، ولو أخد صناع الفيلم وقتهم في التحضير له على رواقه بعيدًا عن التزاحم للعرض في أول أيام عيد الفطر 2023.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح