The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

وكأن برنامج رامز جلال فتح علينا باب مش هـ نعرف نقفله، هو باب برامج المقالب اللى كلها في النهاية شبه بعضها بشكل كبير، بداية من سلسلة برامج رامز اللى "بـ يتحفنا" بها كل سنة، ونهاية بـ "هبوط اضطراري"، ومرورًا بـ "فؤش في المعسكر" واللى تم عرضه في رمضان الماضي و"التجربة الخفية" اللى بـ يتم عرضه هذا الموسم.

أن البرامج تكون متشابهة ده مفهوم، لكن أن البرامج كلها تقريبًا تدور في فلك واحد هو فلك الطائرة وحوادث الجو وإيهام الضيف باقتراب حياته من نهايتها، ده اللى مش قادرين نفهم سببه أبدًا، ومش قادرين نقتنع أن فقر الأفكار أدى بالقائمين على 3 برامج في رمضان أنهم يشتغلوا على 3 أفكار بـ تدور في الجو وتقريبًا مع نفس الممثلين!

البرنامج بـ يبدأ كالعادة بـ تقديم هاني رمزي للضيف أو الضيفة، بكثير من الاستظراف والاستخفاف غير المضحك على الإطلاق، ثم بـ يبدأ المقلب من خلال تحرك الطائرة بالضيف وبداية الرحلة، ثم بـ تبدأ بعض المواقف تحصل زي سقوط المضيفة ببعض الأكل أو الشرب على الضيفة أو الضيف، وانتهاءً بإيهام الضيف بسقوط الطائرة واندلاع حريق في محركات الطائرة!

حلقة روجينا على سبيل المثال حسينا أنها نسخة مكررة من نفس الحلقة مع نفس الفنانة في برنامج التجربة الخفية، نفس البكاء ونفس الانفعالات ونفس ردود الأفعال، والأسوأ أن لسه المشاهدين مقتنعين بحقيقة اللى بـ يحصل!

السؤال اللى بـ يطرح نفسه.. هل ممكن الإنسان الطبيعي يحتفظ بهدوء أعصابه حتى في موقف زي ده؟ صحيح إحنا بـ نشوف صراخ الضيوف وانهيارهم، لكن هل فريق عمل البرنامج ضامن أن الضيف مش هـ يصاب بارتفاع في ضغط الدم أو ذبحة صدرية مثلًا -لا سمح الله- ؟! أم أن البرامج دي كلها قائمة على الترتيب مع الضيوف مع كتابة عقود بعدم تسريب أسرار الحلقات أو الاعتراف بأنها حقيقة فعلًا؟!

هبوط اضطراري برنامج مضطرب بـ يستكمل به هاني رمزي سلسلة طويلة من السقطات في السينما والتليفزيون، ونتمنى في رمضان القادم يكون فيه عدد أقل من برامج المقالب.. ولو عاوزين يحتفظوا بنفس عدد البرامج على الأقل يحاولوا يغيروا الأفكار شوية!