The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
آخر ليالي ديسمبر

آخر ليالي ديسمبر: رواية تكشف لك تفاصيل عالَّم كبير في 6 ساعات فقط!

  • أكرم إمام
  • روايات
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 20 جم
  • فيرجن ميجا ستورز - مكتبة الدار العربية - مكتبة بانوراما - عمر بوك ستورز - مكتبة البلد - مكتبة كيان - مكتبة نفرو - مكتبة ليلى - أبجدية - بورصة الكتب.
تم التقييم بواسطة
Mostafa Maher
قيم
قيم الآن
آخر ليالي ديسمبر: رواية تكشف لك تفاصيل عالَّم كبير في 6 ساعات فقط!

“أن
تثبت صحة شيء تؤمن به.. هو قمة النجاح وتحقيق الذات”.. دي أول جملة هـ تقابلك
وأنت بـ تقرأ “آخر ليالي ديسمبر” للكاتب أكرم إمام.. وهى تعتبر عنوان
شارح للمعنى اللي يقصده الكاتب في روايته.

الرواية في 270 صفحة، مقسمة على 6 أجزاء، وبـ تتكلم في
موضوع يهم مُعظمنا وهو “الصحة النفسية”، بالإضافة أنها من النوع
التشويقي اللي بـ يخاطب فضولك طول الوقت، وكمان أسلوب الكاتب يحمسك على مواصلة
القراءة ويخليك تعيش معاه الأحداث لحظة بلحظة من أول جزء خاصة وأن الرواية بـ تحكي
عن حادث حصل في يوم واحد، وتحديدًا في خلال 6 ساعات فقط! الرواية..

بطل الرواية اسمه “علي” وهو الراوي اللي بـ يوصف
لنا سير الأحداث وبـ يرسم لنا الصورة في أدق تفاصيلها.. “علي” طالب جامعي
بـ يحضر أبحاث في علم النفس ودائمًا في مواجهة مع أستاذه.. الأول شايف أننا لازم
نطور العلم زي ما بـ يحصل في أوربا ونستحدث طرق جديدة في استخدامه وتطبيقه،
والثاني شايف أن للعلم أصول لازم نحافظ عليها وما نغيرهاش مهما كان!

صراع بين “علي” وأستاذه بخصوص فكرة شاغلة بال “علي”
طول الوقت، وسبب صراعه مع أستاذه هو أنه محتاج دعمه وثقته علشان الفكرة تتحقق
وتنجح زي ما بـ يتمنى، لكن أستاذه لما عرف الفكرة حاول يبين أنها تافهة وخيالية،
لكن “علي” كان مُصر أن فكرته ممكن تنجح.. وفعلاً كمل وطبق الفكرة.

فكرة “علي” هو أنه إزاي يكون طبيب نفسي لشخص
من غير ما يقابله أو حتى يتأكد من هويته!.. ويكون الإنترنت هو وسيلة الاتصال
الوحيدة بينهم, بعض الناس قابلت الفكرة بسخرية، والبعض الثاني تفاعل، وده شجع
“علي” أنه يكمل ويستقبل رسائل من مرضى نفسيين أكثر.

مع مرور الوقت وزيادة عدد الحالات انشغل “علي”
عن أبحاثه وتاه وسط تفاصيل الحالات اللي بـ يعالجها، وفي آخر لقاء له مع أستاذه
اللي قرر يتركه بسبب إهماله للأبحاث حكى “علي” آخر حاجة وصلها في فكرته،
لكن أستاذه كالعادة أحبطه وقال له: “ماذا إن كان هؤلاء من تسميهم (حالات)
يعبثون معك؟!.. وما الذي يثبت لك أنهم أشخاص حقيقيون وليسوا سوى بعض المخبولين
يراسلونك من أجل التسلية فقط؟!”.. طبعًا الكلمات دي أثرت في “علي”
وخلته يعيد حساباته من جديد لأنه أحس أنه هـ يتعرض للإحباط فعلاً لو الحالات اللي
بـ يعالجها دلوقتي تخلت عنه في نصف الطريق!

قرر “علي” أنه يقابل الحالات اللي بـ يعالجها
علشان يتأكد أنهم شخصيات حقيقية ومرضى نفسيين فعلاً.. لكن إزاي هـ يعمل ده وهو
شايف أن تميز فكرته في أنه طبيب نفسي بـ يعالج المرضى من غير أى إتصال مُباشر؟!..
ودي هـ تكون المشكلة الكبيرة اللي هـ تقابله ونقطة التحول في الرواية بشكل كبير
خاصة أنه ما عندوش مكان مناسب يقابل فيه الحالات.

خلال باقي فصول الرواية هـ تعيش مواقف وأحداث سريعة مع
شخصيات أكثر، ومن دقة التفاصيل هـ تقدر تكتشف حاجات في نفسك من خلال شخصيات
للرواية الجدد (المرضى النفسيين) وهـ تحاول تفك لغز الجريمة اللي حصلت قبل ما
“علي” يقابل حالاته بدقائق!.. لكن ده هـ يكون في الجزء السادس والأخير
اللي بـ تقدر من خلاله تكتشف كل شيء غامض في الرواية وتعرف حقيقة الشخصيات.

عجبك ؟ جرب

كتب عن الصحة النفسية لـ: أحمد عكاشة.

عن الكاتب

"أكرم إمام" صاحب الرواية درس علم النفس في جامعة عين شمس، وفكرة الرواية بدأت تشغل باله أثناء فترة تحضير الماجيستير، وكان عاوز يعمل بحث عن إدمان الإنترنت لكن بعض الدكاترة اعتبروه موضوع مش مهم! ومن هنا بدأت فكرة الرواية تتشكل عند أكرم وبدأ يكتبها في مارس 2010 وانتهى منها في سبتمبر من نفس السنة، وقبل الثورة بشهر واحد فقط طلبت منه أحدى دور النشر أنها تنشر روايته، لكن بعد ما حصلت الثورة انشغل فيها وتأجلت لحد ما نشرت من شهر تقريبًا.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح