The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
الأيام الأخيرة لنظام مبارك

الأيام الأخيرة لنظام مبارك: كتاب جرئ من قلب ماسبيرو عن اللحظات الاخيرة

  • عبد اللطيف المناوي
  • واقعية
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 50 جم
  • كل المكتبات وعند بائعي الجرائد
تم التقييم بواسطة
Rehab Loay
قيم
قيم الآن
الأيام الأخيرة لنظام مبارك: كتاب جرئ من قلب ماسبيرو عن اللحظات الاخيرة

اللي شاركوا في ثورة 25 يناير ملايين، واللي حسوا أنهم عاوزين يكتبوا
عنها من شدة الجمال والتميز والمشاهد والمواقف اللي حصلت لهم خلالها آلاف، واللي
قدروا يكتبوا عنها فعلاً مئات، مافيش دار نشر مصرية ما صدرش عنها أقل من أربعة كتب
عن الثورة، لو بصينا على عناوين الكتب اللي كانت في معرض الكتاب السنة دي هـ نلاقيها
كلها عن الثورة، حتى عنوان المعرض نفسه كان عن الثورة.

ومن كتب كثير جدًا صدرت هـ تلاقي كتاب عبد اللطيف المناوي فارض نفسه
على الساحة، مش علشان عنوانه مميز، ولا علشان اللي كاتبه هو عبد اللطيف المناوي
رئيس قطاع الأخبار المصرية خلال الأيام الأخيرة لحكم مبارك، لكن علشان هو صادر من
معسكر ثاني خالص، بمعنى أن كل الكتب اللي صادرة تقريبًا كتبها ناس شاركوا في
الثورة وكانوا في الميدان ضد حكم مبارك ونظامه، لكن اللي كانوا مع حكم مبارك
ونظامه كان موقفهم إيه وكانوا بـ يفكروا إزاي؟ موقف سوزان ثابت زوجة رئيس
الجمهورية السابق كان عامل إزاي؟ علاء وجمال قالوا إيه؟ دور المجلس الأعلى للقوات
المسلحة كان إيه؟ هل كان انقلاب ولا مجرد تغيير وجوه؟ كلها أسرار بـ يكشفها شخص
كان في معسكر “الأعداء” لو صح التعبير، كان في قلب نظام مبارك، يقدر
يحضر اجتماعات المخابرات، ويدخل القصر الجمهوري، ويستقبل بيانات الجيش ويكون أول
واحد يشوفها قبل كل الشعب، المناوي في كتابه ده بـ يفتح خزنة أسرار كبيرة جدًا
ومشوقة جدًا.

من الوقائع الملفتة اللي بـ يحكيها الكتاب موقف سوزان مبارك لما ركبت
هي والعائلة في الجمعة الأخيرة لهم الطيارة من قصر الرئاسة لشرم الشيخ، يومها وبعد
ما ركبوا كلهم، وبدأت حركة المراوح راحت السيدة سوزان موقفة الطيار، ونزلت جري على
القصر الرئاسي، وتحديدًا على “الفيلا” ، ودى كانت مكان داخل المجمع
الرئاسي خاص جدًا وغامض جدًا، مش مسموح لأي حد يدخله إلا العائلة، حتى الحرس
الشخصي كان ممنوع من دخوله، ولما دخلت  سوزان الفيلا، ورفضت تسيبها لأكثر من ثلاث ساعات،
كانت بـ تعمل إيه بالداخل؟ ده اللي الكاتب بـ ينقله لنا كأنه كان معاها، بـ يقول
أنها انهارت من أثر الحزن على فقدانها للحياة اللي تعودت  عليها، كانت على الأرض بـ تبكي وعاجزة عن السيطرة
على نفسها أو الوقوف وسط مجوهراتها وفساتينها، فـ اخترق الجنود البروتوكول اللي بـ
يقول ممنوع دخول الفيلا ودخلوا لها وحملوها مع بعض مقتنياتها القريبة منها، وهي في
أثناء ده قعدت تردد لهم: “هل تعتقدون أنهم قادرون على الوصول إلى هنا؟من
فضلكم لا تسمحوا لهم بالوصول إلى هنا، لو سمحتم لا تسمحوا لهم بتدميرها، لو سمحتم
يمكنكم البقاء هنا في الفيلا، لو سمحتم أحموها”.

ومن بين المفاجآت اللي بـ يقولها المناوي في كتابه أن عمر سليمان هو اللي
طلب إجراء الحوار الشهير اللي كان بعد توليه منصب نائب رئيس الجمهورية على طول،
وأن يكون المناوي هو المحاور، محددًا المكان والزمان.

في نهاية الكتاب ألبوم صور بعضها بـ ينشر لأول مرة، بـ تعطي القارئ
فكرة عن الدور اللي لعبه جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، واللي أشرف على
كل خطوات خطاب مبارك الأخير، من غير ما يسمح بأي تعديلات أو نصائح من أحد من
الموجودين بما فيهم سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة.

عجبك ؟ جرب

"قبل 25 يناير بقليل" لعبد اللطيف المناوي، وكتاب "مبارك وزمانه" لمحمد حسنين هيكل.

عن الكاتب

عبد اللطيف المناوي عمل رئيسًا لقطاع الأخبار المصري في ماسبيرو، تخرج في كلية الإعلام قسم الصحافة عام 1982، وعمل كمدير مكتب لجريدة الشرق الأوسط فى القاهرة، وكمعد ومقدم للعديد من البرامج منها "الرأى الثالث" و"وجهة نظر" و"ملف خاص"، ألف كتب زي "ارفعوا السقف"، "شاهد على وقف العنف"، "كتاب الأقباط"، "الكنيسة أم الوطن"، "قبل 25 يناير بقليل".

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح