-
منال زكى
-
من الآن
-
عربي عربي
-
2 جم
-
مكتبات وسط البلد، ومكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة
Rasha Zeidan
ما علينا خلونا فى القصة. الرجل ده ساندته امرأة في الحصول علي مركز علمي دولي وبعدين سابها. أما الست اللى بـ تحكى لنا القصة فبـ تقول: “ولما لمحت فى عينه الدموع دفعنى الفضول لاقتحامه وإلقاء التحية عليه ولما سألته بـ تعجب طيب ليه سبتوا بعض كان رده أنها طلبت كده ومع أننا سيبنا بعض إلا أنها فضلت سندي حتي بعد الانفصال أما هي فاختارت أن يكون “الله” هو سندها الوحيد”.
وطبعًا كلنا عارفين مين القناص اللي بـ يتسلق علي ظهورنا علشان يوصل ومين اللي بـ يوصله… نقول لكم وتخلوها فى سركم.. “إحنا بضعفنا”، عمومًا القصة خفيفة خالية من التعقيد بـ تحكى بشكل بسيط وهادى.
أما باقي المجموعة القصصية فمنها “اقتراب، غارة علي غرام، يكفي نور الله، الصبار ينفذ صبرًا، يعيشون بيننا، حائط يمل بي، ملحمة بلا سلاح، السكين، الشمال الشرقي،……”.
مجموعة منال زكى فيها كلام عن الحب والثورة، والنفعيين، والروتين، والقطاع العام، والناس اللى عايشه فى تروس الحياة، والمدن اللى من غير قلب.
“الحب الصناعي” عنوان المجموعة، وهو عنوان حاجات كثير بـ نعملها فى حياتنا، لما بـ نخلى الحب يغمى عيننا عن الحقيقة فـ نشوف كل غلط بـ يعمله اللى بـ نحبه وكأنه شيء عادى، وده مش حب حقيقى ده “الحب الصناعى”.