The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

 

الإهداء:

للإسكندرية، مواسم اللقا والفراق

لداوود عبد السيد عن الكيت كات ورسائل البحر

للشعر بصفته وشخصه

ولذاكرة الأماكن، الريحة والملامح

لأصحابي كمنجة كمنجة

ولـ الثاني والعشرين منها ألفين وخمستاشر

أهدي هذه المحاولة

 

بيبان دايمًا من الإهداء شكل الكتاب رايح على فين، وهيقول إيه، لكن إهداء عمرو حسن المرة دي مختلف، رايح في سكة اسكندرية والبحر والحياة والأصحاب، وكأنه عايز يقول المرة دي أنا مختلف، أنا ناوي أوديكم بشعري في منطقة تانية خالص، منطقة البحر ورسائله، زي ما عمل المخرج الكبير داوود عبد السيد في فيلمه رسائل البحر.

 

الباندا:

ليه الشاعر اختار اسم باندا لديوانه؟ أكيد  مش علشان الباندا حيوان هاديء وغريب، ولا علشان حيوان قرب ينقرض، أو لأنه مش موجود في مصر أصلًا، لكن لما فكرنا كتير في الموضوع وبعد الإنتهاء من الديوان، عرفنا أن الموضوع مرتبط أكتر بالحنين لنوع قرب ينقرض، وملوش بديل.

الباندا عند عمرو حسن هي الأحلام البديلة اللي معرفش يحققها فقرر يعمل ديوان للأحلام البديلة الأحلام اللي معرفش يحققها أو اللي هربت منه مع العمر، أو اللي لسه جاية بيقول:

زي مج كاكاو قديم على رف بارد م الرخام

زي سرب من الحمام فقد الديار

زي المطر في إزاز فيميه

أو زي سهم بينطلق ناحية هدف

ماعرفش هو اللي اتحدف

ولا بإرادته اختار ما بين أحلام بديلة

زي باندا،،

أو أقل قليلًا

أبدأ نهاري بضحكتي لله.

 

العناوين:

لو بصينا لعناوين القصائد هيبان لنا مفاتيح الديوان عاملة إزاي وإيه المواضيع اللي قرر عمرو حسن يكتب عنها في ديوانه الخامس، واللي بتدور في الغالب حوالين مجموعة من الذكريات والوجع والحزن.

"جوابي الأخير – فلامنكو – المهنة بارقص – أسمر – عبقرية الضل – مشهد لمسافر مر بقرية غلط – الخروج من المراية – اسمي الثلاثى أنا – الزهايمر – عنها"..  وغيرها من العناوين.

 

الجديد:

الجديد عند عمرو حسن هو قدرته على المزج بين الشعر والحدوتة حتى في العناوين يعني بيحكي حدوتة مختصرة في العنوان وده من الحاجات المهمة اللي لازم نركز عليها واللي بتبين أن طريقة عمرو في الكتابة اختلفت واتطورت في الديوان ده، زي مثلًا مشهد لمسافر مر بقرية غلط، وزي من شاعر وصاني ع المشهد، وزي اخرجوا بهدوء شديد من المشهد..

وحتى لغة الشعر فيها مختلفة لما يقول:

كان شريكي ف قطر تسعة وربع

وسيم، حزين

يمتلك شنطة سودا أرقامها سرية

ونضارة اتضح لى بسهولة إنها مش بسبعة جنيه.

 

الخاتمة:

في النهاية عمرو حسن قدر يعمل ديوان جديد بلغة بسيطة وممتعة وتصوير جيد في كتير من القصائد ومواضيع مختارة بعناية، ممكنبس  نقف قدام شوية ملاحظات زي أن فيه قصائد وزنها فيه مشكلة أو لغتها ركيكة شوية، وفيه قصائد مكررة زي المهنة بارقص.