The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
بروتوكولات رهباء كاترين

بروتوكولات رهباء كاترين: كتاب عن الاحتلال اليوناني لسيناء في 2014

  • واقعية
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 20 EGP
  • جميع المكتبات
تم التقييم بواسطة
Mostafa Maher
قيم
قيم الآن
بروتوكولات رهباء كاترين: كتاب عن الاحتلال اليوناني لسيناء في 2014

قليل لما تلاقي كتاب يهتم بمصلحة الأمن القومي المصري، خصوصًا لو كان بـ يتكلم عن أغلى مكان في مصر.. “سيناء”، وتحديدًا جبل موسى اللي بـ يحتوى على أهم دير.. هو دير “سانت كاترين”.. كتاب “بروتوكولات رهبان كاترين” كتبه اللواء أحمد رجائي، مؤسس وحدة مقاومة الإرهاب في الجيش المصري والمعروفة باسم (777).

الكتاب عبارة عن 125 صفحة فيهم وثائق وصور تؤكد وجود خطة لتشويه التاريخ المصري من خلال تحريف الرُهبان اليونانين بدير سانت كاترين لأسماء الجبال والمعالم الأثرية اللي عمرها آلاف السنين في سيناء، وبـ يكشف لنا الكاتب عن التزييف اللي حصل من خلال نقده لكتاب اسمه “دير طور سيناء” للمؤلف “أفانجلوس بابايوانو”، وهو الكتاب اللي بـ يتم تقديمه لأي زائر أجنبي بـ يزور الدير كنوع من شرح تاريخ المكان ومعالمه الأساسية، لكن اللواء رجائي بـ يؤكد من خلال كتابه الناقد أن كتاب الدير يعتبر وسيلة لتحريف التاريخ لاحتوائه على أخطاء مهمة ومقصودة.

من أبرز انتقادات الكاتب للمعلومات المنشورة بالكتاب الصادر عن الدير: تبديل اسم “جبل موسى” بـ “جبل سيناء” وتجاهل الكتاب مسيرة موسى وركز على أن شعب إسرائيل مر بالجبل ده.. كما تم تبديل اسم جبل طور سيناء بكلمة “جبال اليهودية القاحلة”!

يقول الكاتب “من العجب أنه رغم أن كافة الرسومات والأيقونات الموجودة بكنيسة الدير، إما أنها مصنعة ومرسومة في الخارج ثم جلبت إلى مصر أو أن الذي رسمها أجنبي عن مصر، ولكنه رغم ذلك يطلق عليها الدير “الفن السينائي” وبـ يدعم الكاتب كلامه بأن الرسومات دي موجودة بالفعل في كنائس روم أرثوذكس في بلاد أخرى.. وبـ يقول كمان أن مكتبة الدير لا تعرض الوثائق الدينية الأصلية للدير ولو سألت الرُهبان هناك على أصل صورة أو وثيقة، هـ يردوا يقولوا أنها ضاعت أو في بلد أخرى.

يركز كمان الكاتب على منطقة عيون موسى، وبـ يقول أن الخرائط اللي رُسمت في عهد  الاحتلال الإنجليزي لمصر مصدر معلوماتها رُهبان الدير اليونانيين خاصةً فيما يخص منطقة طور سيناء، ومثال آخر على التحريف أن كتاب الدير بـ يؤكد أن الـ 12 عين (عيون موسى) موجودين في وادي الأربعين رغم أن النص الديني أكد أن مكانهم في الوادي المقدس.

في الكتاب وثائق تدعم كلام الكاتب منها صورة لأعلام اليونان بـ ترفرف فوق الدير، وصورة للأثر الوحيد اللي الدير تركه بدون ضمه، بالإضافة لصورة بكشف التعديات على أملاك الدولة وهى أراضي محمية كاترين.

الكتاب مليان بالمعلومات الجغرافية والتاريخية المهمة اللي تهم أي مصري مهتم بمصلحة بلدة.

عجبك ؟ جرب

"دير سانت كاترين في العصر العثماني" عبد الحميد صبحي ناصف.

عن الكاتب

لواء سابق في الجيش المصري أسس الفرقة 777 في عهد جمال عبد الناصر، وخرج من الخدمة في 1981 ولديه العديد من رباعيات الزجل والفصحى والقصص والرويات.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح