The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
وتنام لتراه

وتنام لتراه: قصص مختلفة بروح شبابية

  • من الآن
  • عربي عربي
  • 25 EGP
  • مكتبات وسط البلد، ديوان، ومكتبة أ
تم التقييم بواسطة
Rasha Zeidan
قيم
قيم الآن
وتنام لتراه: قصص مختلفة بروح شبابية

قال عنها الكاتب الكبير بهاء طاهر: "أعجبتني المجموعة، لغة قوية وأفكار جيدة تم سردها بطريقة مشوقة"، وقالت عنها د. إيمان الدواخلي: "أحمد عويضة كاتب يشق طريقًا خاصًا به، بحرف جاد، حريص على الفكرة واللغة والبناء المدرك لفنيات النص القصصي".

طب يا ترى مين أحمد عويضة؟ وعمل إيه علشان الناس تكتب عنه وعن مجموعته الأولى؟ من أول الإهداء بنبدأ نتعرف على الكاتب اللى واضح أنه اجتماعي وبيحب الناس، ومتعلق بجده –رحمه الله– علشان الإهداء الأول والخاص لجده، وبعد كده بيعمل إهداء لوالديه وناس تانية كتير ساعدته.

المجموعة مكونة من قصص بتدور أحداثها فى مناطق وحالات مختلفة، والتسميات بتاعته ملفتة للعين، مثلًا قصة ابتسامة الخزامى، بيتكلم عن ريحة الخزامى اللى ملأت روحه، هتحس فى بدايتها أنه بيتكلم عن أنثى بيحبها، وعن مذكرات شخص كان بيحب واحدة وبعدين سابها.. لكنك مع القصة هتفهم اللعبة اللى بيعملها عويضة، هو باختصار بيتكلم عن زهرة الخزامى الميلة، وشوقها للطفل الجميل اللى جاي يلمسها، نفسها أن الطفل ده ياخدها لعالمه الخاص اللى لازم يكون جميل زيه.. لأنها زهقت من البشر وحياتهم وأحاديثهم وطريقتهم فى التعامل معاها، بيخليك تحس أنك ماشي بين عالمين: عالم الورود وعالم الإنسان وفيه تداخل حلو ما بينهم ودي طبعًا طريقة فى الكتابة ممتعة ومسلية جدًا.

الموضوعات كتير ومختلفة، لكن يجمعها حس الكتابة عنده وطريقته الممتعة فى الحكاية، يعني تحس كأنه بيحكي لك وقاعد معاك، وده طبعًا موضوع صعب أي حد يعمله، لكن عويضة بيعرف يحكي كويس، ودي أهم ميزة لازم تكون موجودة عن القاص أنه يعرف يحكي حدوتة وتطلع حلوة.. علشان تعيش جواها وتفهم هو بيتكلم عن إيه.

الميزة التانية بقى فى حكاياته هي المفاجأة بيقدر يفاجئك حتى ولو الموضوع عادي ومستهلك.. لو خدنا مثال على كده هيبقى مثال "الأرشيف" القصة عادية واحد طلب منه مديره أنه ينظم ويرتب الأرشيف، وهو بيلعن كل يوم اشتغل فيه فى الأرشيف، لكن جوه فيه عالم تاني مختلف، عالم من الفانتازيا بيوديك لحتة تانية خالص، كل سيئاته بتتحول لفيديو أمام عينيه، وكل الملفات بتبقى عنه وعن حياته وعن اللى عمله، بيدخل بعد كده فى أسلوب "وعظ" مباشر قوي يمكن ما كانش كأنه فى القصص، والنهاية كمان ساعات عنده بيستسهل فى النهايات يعني كل اللى فات كان كابوس والراجل صحي لقى نفسه بيعمل كل سيئاته عادي… يمكن لو كان حاول أكثر يخرج من حتة المباشرة اللى مش كتير كان هيبقى أفضل.. لكن المجموعة بقصصها حلوة وتتقري وما تزهقش منها.

عجبك ؟ جرب

"قلب النصيري" للروائي مجيب الرحمن مدحت.

عن الكاتب

أحمد عويضة، كاتب شاب مصري، مهتم بالكتابة القصصية، وتعد مجموعة "وتنام لتراه" هي الأولى له.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح