The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
7 أيام في التحرير

7 أيام في التحرير: حكايات عاشها أهل مصر

  • هشام الخشن
  • روايات
  • من الآن
  • عربي عربي
  • المكتبات
تم التقييم بواسطة
Raghda Ashour
قيم
قيم الآن
7 أيام في التحرير: حكايات عاشها أهل مصر

“أولاً
تجاهلوك.. ثم سخروا منك.. ثم حاربوك.. ثم أنت تفوز”… غاندي.

الكلمات دي بـ تلخص اللي حصل في ثورة يناير وبـ تلخص رواية
«7 أيام في التحرير»، فالانتصار شيء عظيم وأعظم ما فيه أنه يكون غير متوقع أو من
أشخاص صعب أننا نصدق أنهم ممكن ينجحوا في حاجة.

«7 أيام في التحرير» رواية للكاتب هشام الخشن، وبـ تعتبر أول
رواية عن أحداث ثورة 25 يناير، هـ نسترجع في الرواية أهم 7 أيام عشناهم في حياتنا
أو بالأصح أهم 7 أيام في تاريخ مصر الحديث.

قبل مقدمة الكتاب أهدى الكاتب تحية للثوار شهداء وأحياء
فقال: “إلى من رفضت قلوبهم الشابة أن تنبض إلا حرة.. إلى الثوار شهداء
وأحياء”، ثم يبدأ الكاتب الرواية بقصيدة من تأليفه تقول: “أيا مصر

           
أهذا نبضك؟

          
وسريان دمك؟

         
وخفقان قلبك؟

الرواية ببساطة بـ تحكي عن مجموعة شباب كل واحد منهم له
حكايته وظروفه الاجتماعية وانتماءاته الدينية، الشباب دول ساكنين في شارع حسين
حجازي الموازي لشارع مجلس الشعب.

أول شخصية بـ تقابلنا في القصة شخصية باسم وهو طالب في آخر
سنة في كلية الصيدلة، وكان قاعد أمام الكمبيوتر وبـ يكلم زميلته شيرين علشان
اتفاقهم بخصوص وقفة 25 يناير اللي بـ يتكلموا عليها على صفحة “كلنا خالد
سعيد”، ولكن بـ يقطع الكلام والد باسم وبـ يقول له تعالى علشان نصلي العشاء،
ودائمًا والده معترض على القعدة أمام الكمبيوتر وبـ يطلب منه أنه يركز في المذاكرة
أحسن.

في نفس الوقت هـ ينقلنا الكاتب إلى شخصية ثانية ساكنة في
نفس الشارع لها ظروف مختلفة هي إلهام.. متزوجة عرفي من شخص اسمه عبد الحميد رجل
أعمال ثري جدًا وله منصب مهم في الحزب الوطني.

أما الشخصية الثالثة هي رامز ابن الأستاذ سامي حليم
المحامي وزوجته نادية وهم أقباط متدينون وأخوه رامز طبيب مهاجر في كندا، ورامز
متخرج من كلية حقوق وأهله بـ يقنعوه أنه يسافر لكندا ولكنه رافض و بـ يقول أن
الهروب مش هو الحل.

الضابط شريف هو ضابط شرطة من عائلة كلها ضباط، فوالده لواء
شرطة متقاعد وأخوه ضابط أمن دولة.

الناحية الثانية من الشارع بـ تسكن والدة خالد المتزوج من
أمريكية وعنده منها آدم وسارة وعنده شركة سياحية كبرى بعد طلوعه للسلم من أوله في
مجال السياحة، ودائمًا بـ يقول أن الشباب مش هـ يقدروا يعملوا حاجة وده على عكس
وجهة نظر والدته.

وشخصية عبد الله الملتزم دينيًا وينتمي إلى جماعة الإخوان
المسلمين وموقفه كان متردد من الوقفة الاحتجاجية.

وكده مر اليوم اللي قبل 25 يناير، وجاء يوم 25 يناير وبدأت
شرارة الثورة اللي بهرت العالم، وتتوالى أحداث الرواية، واكتشفت كل شخصية خداع
النظام وضعفه في نفس الوقت وكمان خداع الإعلام في كل وقت وخصوصًا المأساة اللي
حصلت يوم  2 فبراير (الأربعاء الأسود) أو موقعة الجمل، اكتشف والد باسم أن ابنه
على حق ويقدر يعتمد عليه، وإلهام طلبت الطلاق من زوجها عبد الحميد بعد تخليه عنها
وهروبه خارج البلاد وانضمت للمتظاهرين في التحرير.

أما رامز بعد ما كان خلاص هـ يسيب البلد ويسافر مع أهله
لكندا تراجع في آخر لحظة ومش هـ يفكر أنه يسيب البلد أبدًا، وشريف ضابط الشرطة قدم
استقالته من الشرطة، وانضم خالد للثورة بعد اكتشافه لزيف الإعلام واقتنع بقدرة
الشباب علي التغيير، أما عبد الله شارك في الثورة بعد ما اتأكد من شرعية
الثورة، وبعدها جاء يوم التنحي.

ولكن مع كل الأحداث دي كان لازم يبقى فيه دراما أكثر من
كده مثل استشهاد أحد أبطال القصة لزيادة تأثير الإيقاع الدرامي للرواية.

الفصل الأخير من الرواية اسمه البداية وبـ يحكي عن يوم
الاستفتاء وهو يوم19
مارس اللي يعتبر بداية عصر الديمقراطية الحقيقية.

عجبك ؟ جرب

«حكايات مصرية جدًا»، «ما وراء الأبواب» لنفس المؤلف.

عن الكاتب

هشام الخشن، روائي مصري معاصر تميزت أعماله بالواقعية والتركيز على تفاصيل المجتمع المصري، وحققت أول رواياته "حكايات مصرية جدًا" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية نجاح ملحوظ.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح