The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مزيكا
رقصوك

مشروع ليلى: رقصوك

  • مشروع ليلى
  • موسيقى بديلة ومستقلة
  • من الآن
  • مستقل
  • كل مكان
تم التقييم بواسطة
Ahmed El Dahan
قيم
قيم الآن
مشروع ليلى: رقصوك

من ثاني بـ يرجع الفريق اللبنانى مشروع ليلى بثالث ألبوماتهم “رقصوك”، من وقت بدايتهم فى 2008 أصدر الفريق ألبوم باسمهم فى 2009 و”الحل رومانسى فى 2011. على مدار السنين، قدم الفريق المحبوب حفلات متواصلة بدون كلل أو ملل فى بلدهم وعبر الشرق الأوسط، وقدروا يكونوا شعبية كبيرة وسمعة قوية قدرت تعزز من الروابط الثقافية.

مشروع ليلى بواسطة موسيقى الروك التقليدية بـ يكمل ملحمته الثورية بمواجهته للقوى المتحكمة فى صناعة الفن العربى. فى رحلتهم لتجنب تحكم الشركات فى مزيكتهم، قرروا فى بداية السنة يلجأوا لجمع التبرعات من خلال الموقع الشهير Zoomal، وكلهم أمل يوصلوا على الأقل لمبلغ 66.000$ لتغطية تكاليف الستوديو الخاصة بألبومهم الجديد، الفيديوهات، الدعاية وعدد من الحفلات حول العالم. بسبب الملل من الاتجاه الغالب على الموسيقى العربية، ومع إصدار “رقصوك”، مشروع ليلى اشتغلوا على نشر شعار #OCCUPYARABPOP أو “احتلوا موسيقى البوب العربية” بهدف توصيل تصورهم.

اسم الألبوم “رقصوك” بـ يتكرر كثير كاستعارة سياسية أو بمعناه الحقيقى. الألبوم مدته 39 دقيقة، وبكده يعتبر أطول ألبوم للفريق بعد 20 دقيقة هى مدة ألبومهم “الحل رومانسى“.

رغم أن رقصوك تم تسجيله فى ستوديو على أعلى مستوى، الألبوم بشكل مفاجئ موسيقاه قريبة من الألبومات السابقة. من ناحية الأسلوب، صحيح  هيكل الأغانى ثابت إلى حدٍ كبير، الألبوم الجديد بـ يقدم توسع فى استخدام البيانو، النغمات الإلكترونية، طبقات صوت مختلفة وعزف بوق لم يستخدم قبل كده.

أول أغنية عبارة عن “استهلال”، بـ يجذب فيها عازف الترومبيت السويسرى/ الفرنسى إيريك حافظ اهتمام مستمعيه بدقيقة ونصف مرحين من العزف المنفرد. بـ يظهر بعد كده فى الموسيقى الختامية الخفيفة الحالمة بطابعها القوى “بحر”. وسط أصوات للرياح والمياه، الكلمات عبارة عن رثاء لأخ فُقد فى البحر، زى ما بـ يقول كلام الأغنية “أخويا جوه الموج عم بـ ينوح”.

كما هو متوقع، الفريق حافظ على موضوعاته الرمزية عن الحب، والجنس، وملاحظات عن المجتمع المضطرب. الصراع السياسى هو موضوع آخر منتشر فى الألبوم؛ الأغنية الرئيسية نفسها هى اسم نشيد قديم مضاف له نغمات Moog، مغزول فيها برمزية شديدة بعض الشخصيات الشهيرة صاحبة القدرة على تحريك الناس لتحقيق أغراضها.

وتبدأ أغنية “اسكندر معلوف” على لحن غامض قائم على آلة الكمان، وإيقاعات مثيرة على نغمات الجيتار والأرغن، مع غناء بطبقات صوتية عالية.

على الطريقة البلقانية المعروف بها مشروع ليلى، “عبدو” حكاية مأساوية عن كل رجل أعزب بعد ما تم رفضه من أرملة، ويصبح هو محور كلام جيرانه. الموسيقى الرائعة، خصوصًا الكمان المؤثر من العازف هيج بابازيان، تنحدر بحيث تخلق حالة هوس شبيهة بالسيرك الأسود. على نفس الخط “ما تتركنى هيك” بلحنها اليائس هى دعوة من رجل خائف من هجر حبيبته. فكرة الأغنية بكل بساطة مجرد توظيف لجهاز synthesizer لخدمة صوت سينو الحزين.

صحيح مشروع ليلى عملوا مجهود كبير فى توسيع أفاقهم فى رقصوك، لكن الفريق فشل أنه يهرب من مناطقه المعتادة. لازم نشيد فى الحقيقة بأن مهما غيروا فى شكل موسيقاهم، روح مشروع ليلى ثابتة على شكل واحد، واضح فيه الحزن الشديد بسبب النظر فى الواقع العربى المرير.

عجبك ؟ جرب

"المربع"، "مايك ماسي"، "هيجان".

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح