The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
ريفرسايد – Riverside

إفطار لطيف وهادئ فى خيمة رمضانا في ريفرسايد فى الزمالك

تم التقييم بواسطة
Dina Mokhtar
قيم
قيم الآن
إفطار لطيف وهادئ فى خيمة رمضانا في ريفرسايد فى الزمالك

كعادة كل رمضان، بـ ننتشر في أنحاء القاهرة علشان نعرف لكم أحسن الأماكن اللي ممكن تفطروا أو تتسحروا فيها؛ المرة دي زرنا خيمة رمضانا في ريفيرسايد على الإفطار علشان نعرف أخبارها إيه السنة دي، المعروف أن أهم خطوة بعد قرار أنت هـ تأكل فين أنك تحجز من قبلها، ولو فيه منيو رمضاني محدد تبقى عارف أنت هـ تطلب إيه. فكانت أول حاجة أننا اتصلنا بريفيرسايد، وحجزنا وعرفنا أن الإفطار هناك A la Carte، بمعنى أن فيه عدد من الاختيارات وأنت ما عليك إلا أنك تختار ما بينهم في ساعتها.

بوصولنا اكتشفنا أن المكان كان فاضي تمامًا، ولكن الجو الرمضاني كان مسيطر على المكان بمجموعة من كراسي القهوة الملونة بألوان زاهية، وترابيزات من الخشب الملون سطحها العلوي عليها تصميمات إسلامية مودرن، تم استقبالنا أحسن استقبال، وعرض علينا مدير المكان المنيو الرمضاني المحدد، بعدما اعتذر لنا عن أن منيو الإفطار لسه تحت التجهيز لأن حتى الآن الإقبال أكثر على السحور، المهم ده سهل علينا الاختيارات، المنيو الرمضاني سعر الفرد فيه (205 جنيه) بدون الخدمة والضريبة، ويشمل الآتي: شوربة، مشروب رمضاني، طبقين باردين واثنين ساخنين، طبق جانبي وطبق رئيسي وحلو.

بما أننا كنا فردين، فاضرب الكلام ده في اثنين، الخدمة كانت ممتازة، المياه والكركديه وصلوا قبل الآذان بربع ساعة، أما الأطباق الباردة (طحينة، بابا غنوج، عيش، ورق عنب وسلاطة حمص) وبعدها بقية الأطباق فكانت موجودة قبل الإفطار بخمس دقائق، العيب الوحيد أن ما كانش فيه أي حاجة تنبهنا أن الآذان أذن، واعتمدنا على الأصوات اللي يا دوب داخلة لنا من الشارع.

الشوربة اللي كانت متاحة في المنيو كانت شوربة الكريمة بالفراخ، كانت أحلى حاجة ممكن نكسر بها صيامنا بعد يوم رمضاني طويل. قطع الفراخ الصغيرة وفيرة، ده غير أن قوام الشوربة مضبوط وكريمي في الوقت نفسه. الكركديه كان مضبوط وساقع، وبعكس تجارب كثير مع كركديه المطاعم، كان طعمه المميز واضح من غير ما يكون لاذع وسكره كمان مضبوط.

الأطباق الرئيسية كانت فراخ وكفتة مشوية، الفراخ كانت ممتازة، قطعة نصف فرخة عليها تتبيلة قطع طماطم وبصل مفروم أضافت للقطعة اللي محتفظة بعصارتها طعم لطيف، أما الكفتة فكان عددها كبير، غير دهنية كالمعتاد وخفيفة.

السلاطات كانت متنوعة وكميتها هي كمان محترمة؛ عجبنا منها سلاطة الحمص والورق عنب، لكن الطحينة للأسف كان طعمها غريب والبابا غنوج نفس الكلام، وخصوصًا الأخيرة اللي طعم البتنجان المشوي فيها طغى على بقية النكهات بشكل سلبي. العيش العربي، واللي عليه رشة سمسم وحبة البركة كان لطيف ولكن ما كانش فريش.

الأطباق الساخنة كانت باستا بالصوص الأبيض، مقدمة في طاجن؛ الصوص الأبيض كريمي والباستا البيني كانت عليها جبنة ولحم مفروم مع قطع صغيرة جدًا من الجزر واللي كان قرمشته موازنة طراوة الطبق ككل. عيب الطبق الوحيد أنه كان ثقيل ودسم، أما الأرز الأبيض فكان عادي، طعمه حلو ولكن في النهاية ده مجرد أرز أبيض مافيهوش ابتكار.

الحلو كان المفروض –حسب المنيو– أنه يكون أم علي، ولكن اعتذر لنا الجرسون عن عدم توفره، واقترح بدل منه أرز باللبن، مهلبية أو طبق حلويات شرقية مشكل، طلبنا أرز باللبن وطبق الحلويات، الأول كان مثالي كريمي وكمية الأرز فيه مناسبة وتسويته مضبوطة، أما الطبق المكوّن من: أصابع زينب، كنافة، بقلاوة، رموش الست، زلابية وبلح الشام، فكان في المجمل عادي جدًا، كثرة الأصناف غلبت على جودتها.

في المجمل، التجربة كانت ممتازة والإفطار يستاهل، موضوع ارتباك المنيو طبيعي جدًا وخصوصًا أننا لسه في أول رمضان، اللي بـ يحب "يدبها" على الإفطار هـ ينبسط قوي هناك لأن مش بس الأكل هناك حلو، ده كمان كميته كبيرة.

نصيحة 360

جربوا السحور هناك، للحجز اتصل بـ 01212801290.

أحسن حاجة

الأكل والخدمة.

أسوأ حاجة

عدم الإقبال على وقت الإفطار حرمنا من أننا نشوف خيمة رمضانا في مجدها.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح