The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
المنشاوي

المنشاوي: اسم جديد لمطعم كويس في المقطم

  • ‎٩ شارع ٩ المقطم ميدان النافورة‎
تم التقييم بواسطة
Omar Mossad
قيم
قيم الآن
المنشاوي: اسم جديد لمطعم كويس في المقطم

من عجايب منطقة المقطم أنها رغم ازدحامها بمطاعم كتير من كل شكل ولون إلا أن اختياراتك بتفضل محدودة جدًا والأسماء اللي ممكن تترشح لك قليلة جدًا جدًا، مش عارفين الحقيقة ده علشان الناس ماشية بمبدأ: “اللي تعرفه أحسن من اللي ماتعرفوش” فمش بيركزوا غير مع الكام مطعم المعروفين هناك وبس، ولا علشان فعلًا المنطقة فقيرة مطاعم مميزة.

 

كبابجي المنشاوي في بدايات شارع 9 –الشارع الأكبر والأشهر والأهم في المقطم- اسم مش معروف أوي على الرغم من مكانه البارز وشكله اللي يشد، لكن يمكن لو الرجل جريت عليه شوية نبدأ نسمع اسمه بيتردد وسط ترشيحات المطاعم الكويسة في المقطم.

 

الحقيقة أنه تجربتنا كانت كلها وليدة الصدفة، لكن الصدف دايمًا بتزقها شوية عوامل تانية علشان تكمل وتاخد شكلها، وده يفسر اختيارنا للمكان اللي ماكانش مترتب له لكن شجع عليه منظره الخارجي وسعته وهدوؤه الواضحين.

 

في بداية قعدتنا استقبلنا في الخدمة بمنتهى الهدوء والاحترام شخص وقور كبير في السن، وده حسسنا بشكل ما أننا داخلين على تجربة فندقية في فيلم من الكلاسيكيات، لكن اتعلمنا قبل كده أننا مانركزش قوي غير مع الأكل وطريقة تحضيره وتقديمه، فتجاوزنا دهشتنا النسبية وأخدنا مكاننا في ترابيزة على يمين المطعم، واستعدينا لجولتنا في المنيو.

 

المنيو كان تقليدي نسبيًا وأركانه محدودة لكن ده اللي اتعودنا عليه في مطاعم الأكل المصري أو الشرقي عمومًا لأن كل الأصناف بتكون مألوفة لينا، والنقطة دايمًا بتكون مش في التجديد أد ما هي في الإتقان.

 

طلبنا من ركن الفتة: فتة موزة ضاني (70 جنيه)، ومن ركن الوجبات وجبة ميكس جريل (45 جنيه)، بالإضافة لطبق مقبلات محشي ورق عنب (20 جنيه)، وطبق سلطة خضراء.

 

المقبلات وصلت أول حاجة بعد ربع ساعة تقريبًا من الطلب، المحشي ماكسرش قاعدة جميع أطباق المحاشي في معظم مطاعم المطبخ المصري اللي زرناها مؤخرًا، الورق معظمه دبلان ومكرمش، درجة التسوية كويسة، دِلِع سنة وناقص طعم.

 

طبق السلطة الخضراء –على غير العادة- كان بيزاحم على دور البطولة في التجربة بالصوص صاحب الطعم اللاذع اللي كان عايم فيه، صنفناه مستردة أو صوص ليمون قوامه تقيل سنة، وعرفنا بعدين من الشيف أنه مزيج منهم!

الموضوع كان غريب شوية بس ماكانش سيء، اختراع مش بطال.

 

بالنسبة لطبق الميكس جريل مشكلته ماكانتش في تشكيلة المشاوي (كفتة وشيش فراخ وكباب) اللي كلها كانت مظبوطة في درجة السوا وكانت خالية من مشكلة الدسامة الزايدة المعتادة، لكن مشكلته كانت في الأرز اللي واضح أنه كان بايت أو في أحسن الأحوال مش مستوي كويس، ده لأنه كان جاف شويتين، بمعنى أنه كان خالي من الرطوبة الخفيفة الطبيعية للأرز، بالإضافة لافتقاده لأي نكهة تطلعنا برة تأدية الواجب وإحنا بناكله.

 

فتة الموزة الضاني كانت طبق اليوم، أي نعم الأرز كان “كَسْر” وطبقة العيش الأخيرة كانت شاربة زيت زيادة لكن طيب اللحمة كان يغفر أي مشاكل تانية، ولو كانت بس الطبقة الخارجية مانشفتش وأخد نفس طراوة القلب كان الموضوع هيبقى أجمل وأجمل.

 

بشكل عام نقدر نقول أن الموضوع مش أعظم حاجة في دنيا الكبابجية، لكن في منطقة اتعودنا فيها على ترديد أسماء مطاعم بعينها ويكأن مافيش غيرها؛ المكان ده يستاهل ينضاف للقايمة.

نصيحة 360

ممكن تكون الأسعار اتغيرت مؤخراً

أحسن حاجة

المكان هادئ بنسبة كبيرة، وده يخليك ضامن قعدة لطيفة في أي وقت.

أسوأ حاجة

الأرز كان فيه مشكلة في الفتة وفي الوجبة، هل القصة في التحضير وللا النوع نفسه محتاج تغيير؟

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح