The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
تبولة – Taboula

تبولة: مطعم ممكن يعمل أحسن من كده في الزمالك

تم التقييم بواسطة
Dina Mokhtar
قيم
قيم الآن
تبولة: مطعم ممكن يعمل أحسن من كده في الزمالك

ككتاب مقالات نقدية عرفنا من زمان أن المطاعم زي التجارب كده؛ يا صابت يا خابت. وبالرغم من أننا تعودنا على خوض التجربة أيًا كانت النتيجة، إلا أن الموضوع بيختلف كثير لما بنبقى في رمضان؛ يعني لو جربنا مطعم على السحور وما طلعش قد كده… بنعرف أننا هنعاني لفطار اليوم اللي بعده. أما لو التجربة على الفطار فتخيل قد إيه الواحد بيحس بخيبة الأمل.

آخر تجاربنا كانت مع مطعم قدر أنه يكون من واحد من أشهر الأماكن اللي بتقدم المطبخ اللبناني، وهو تبولة – Taboula فرع الزمالك. وبما أننا في رمضان فعملنا طقوس الحجز المعتادة: كلمنا المطعم، حجزنا وأكدنا الحجز ثاني يوم مع تحديد الأطباق اللي هنطلبها. كل الترتيبات اللي فوق دي عملناها على أساس أن الحجز لـ 3 أشخاص، إلا أن في مكالمة تأكيد الحجز أخذنا بالنا أن اللي سجل الحجز أول مرة سجله لفردين بس، فصححنا المعلومة وأكدنا أننا 3 أفراد. ولكن برضه روحنا المطعم لاقيناه حاجز ترابيزة لفردين وبيعتب علينا أننا ما زوّدناش الحجز لفرد ثالث… ما علينا، بتحصل.

بعد دقائق كان الجرسون بيسألنا عن اختيارنا من المشروبات الرمضانية، واللي كان كركديه (20 جنيه) –استغربنا أن ما كنش عندهم قمر الدين، فقلنا نختار أحسن الموجود بالنسبة لنا. نزلت المشاريب والمياه وبعدها على طول شوربة كريمة المشروم (25 جنيه)، وشوربة كريمة الفراخ (25 جنيه)، ومعاهم سلة العيش والمقبلات اللي هي كانت طبق ورق عنب (28 جنيه) وسلطة بابا غنوج (24 جنيه). نقدر نقول أن كل الكلام ده كان جاهز قبل الفطار بربع ساعة.

بعد عشر دقائق كمان سفرتنا كانت كملت بالأطباق الرئيسية، واللي كانت عبارة عن كفتة اللبن الزبادي (70 جنيه) وسوده بتلو مطفي (55 جنيه). وما نقصش غير الآذان.

افتتاحية الفطار ما كنتش أحسن حاجة؛ بالرغم من أن الكركديه طعمه مميز عن طعم الكركديه التجاري اللي معظم المطاعم بتستخدمه، إلا أنه كان طعمه لاذع زيادة عن اللزوم وناقصه حبة سكر حلوين.

أما بالنسبة للشوربتين، فتوقعنا أنهم ما يختلفوش كثير من حيث الطعم لأن من المفترض أن الاثنين تكون مرقتهم واحدة، إلا أن كان فيه فرق واضح ما بين جودة شوربة كريمة الفراخ وشوربة كريمة المشروم؛ الأولى كان واضح استخدام مرقة دجاج اللي أضافت نكهة مميزة للشوربة، ده غير أن قوامها كان كريمي وغني. أما شوربة المشروم، فبغض النظر عن أن كمية المشروم كانت قليلة بالنسبة لبقية الشوربة، إلا أن قوامها السميك كان أغلبه نشا أكثر من كريمة، وكان ناقصها ملح كثير.

من بين مجموعة المقبلات، البابا غنوج كانت الأحسن؛ طعم الباذنجان كان واضح والسلطة ككل كانت مضبوطة وطعمها كان أحلى لما قلبنا رشة زيت الزيتون اللي كانت عليها. ولكن ورق العنب للأسف ما كانش بالجودة اللي تعودنا عليها من تبولة؛ فكان ما لوش نكهة مميزة، وخلطة الأرز كانت محتاجة توابل أكثر من كده.

بالرغم من الأطباق الرئيسية جمع ما بينهم التتبيلة المضبوطة، إلا أنها ما قدرتش أنها تغطي عيب خطير في جودة اللحمة في الطبقين. كفتة اللبن الزبادي بتبقى عبارة عن خبز محمص وقطع كفتة وعليها زبادي وحبات صنوبر. حسينا أن قطع الخبز ما لهاش أهمية لأن الزبادي –اللي كان طعمه فريش ومنعش- كان حولها لعجينة في دقائق.

سوده بتلو مطفي هي عبارة عن مكعبات كبدة بتلو معها صوص ليمون ودبس الرمان، ما كانش عندنا مشكلة أننا نغمس بالعيش الصوص الخاص بالطبق، ولكن قطع الكبدة فبالرغم من أنها وفيرة إلا أن نكهتها كانت قوية ككبدة.

في النهاية طلبنا ليالي لبنان كحلو (30 جنيه)، وهي عبارة عن شرائح موز وقشطة مع قطع الفستق المحمص. الحلو كان أحسن حاجة ممكن ننهي بيها التجربة اللي ما نقدرش نقول عليها أحلى حاجة في الدنيا. قطع الموز والقشطة كانوا هم الاثنين فريش، وحلاوة الموز موازنة طعم القشطة المحايد.

للأسف ما نقدرش نقول أن دي أحسن تجاربنا مع تبولة، واللي معروف أنه من أكبر الاسامي الموجودة في عالم المطاعم اللبنانية في القاهرة. يمكن زحمة رمضان عاملة قلق في الحجز، إلا أن الخدمة كانت كويسة في المجمل، ولكن المشكلة اللي محتاجة تتحل بجد هي جودة اللحم المستخدمة في المكان.                                                                                                                 

نصيحة 360

جربوا فرع جاردن سيتي، يمكن تكون التجربة أفضل.

أحسن حاجة

الحلو.

أسوأ حاجة

جودة اللحمة.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح