The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم كتير بنشوفها على السوشيال ميديا ناجحة والكلام عنها لطيف، ولكن لما بنروحها بنكتشف إن المكان ناقصه حاجات كتير علشان يكون مميز، وده اللي حصل معانا خلال تجربتنا في مطعم “حجوجة”، واللي كنا جربنا فرعه القديم في الحي العاشر وكنا بنعتبره من أفضل المطاعم سواء في جودة الأكل أو الخدمة، ولكن مع افتتاح فرعه الجديد في شيراتون، للأسف بنقوله “قول الزمان ارجع يا زمان”.

خلال السطور الجاية هنقول لكم على تفاصيل تجربتنا في مطعم “حجوجة”.

المطعم فتح فرعه الجديد في مكان واسع ويستوعب ناس كتير، وهو معمول على التراث النوبي، وفيه أبراج حمام وإيريا خارجية وداخلية، وفريق العمل خلية نحل شغالة بكل طاقتها لإرضاء عملائهم والإستجابة بسرعة لطلباتهم، ولكن ده ماكنش كافي، لأن طبق رئيسي من الأكل نزل لنا قبل الشوربة! وكمان بعد 27 دقيقة من الطلب!

بدأنا تجربتنا بشوربة لسان عصفور وكان سعرها 15 جنيه، وكانت عظيمة في تسويتها وكميتها والسيرفيس بتاعها، وكمان طلبنا سرفيس محاشي سعره 75 جنيه، وكان فيه محشي كرنب وورق عنب وكانوا حلوين، ولكن الممبار ماكنش أحسن حاجة في السيرفيس.

وجربنا عندهم سمان مشوي بالزعتر والليمون، وسعره كان 40 جنيه، وللأسف كان مالح جدًا وده خلانا مانقدرش نكمله بسبب درجة الملوحة، والعكس في الكفتة اللي كان سعرها 50 جنيه، كانت تقريبًا بدون ملح خالص، ودي مشاكل ماكناش نتمنى إن مكان بخبرة “حجوجة” يقع فيها.

ومن ضمن تجربتنا كان طاجن فتة اللحمة وسعرها 100 جنيه، وخلينا نقول اللحمة كانت حلوة جدًا، و4 قطع كبار وتتبيلة الفتة بيتي، ولكن الأرز مكنش مستوي كويس وده أثر على الطعم، وكمان فتة النخاع كان سعرها 60 جنيه، وكانت زي فتة اللحمة، والنخاع ماكنش أفضل حاجة، ولكن الأرز فيها كان مستوى أفضل من فتة اللحمة.

أما الريش اللي كان سعرها 105 جنيه، فكانت حلوة ومعسلة حتى لو كانت محروقة في الشوي، بس طعمها كان مميز، وللأسف كنا طالبين طاجن سجق حجوجة وسعره 70 جنيه ولكن منزلش أصلًا، وإحنا هنسامحهم في ده لأن الضغط كان رهيب عليهم.

تجربة سلبية!

لما فريق العمل سألنا عن رأينا في الأكل وقلنا ملاحظاتنا للمدير اعتذر وإحنا تقبلنا الاعتذار، ولما الفاتورة وصلت كان فيه خصم 20% كاعتذار، ورغم محاولاتنا أننا نرفض ده ولكن فريق العمل صمم على كده. لكن العجيب إننا لقينا في الفاتورة طاجن السجق مضاف ليها رغم إنه منزلش أصلًا! ولما عرفناهم أنه زيادة على الفاتورة وهو منزلش أصلًا، الويتر قال هيصحح الخطأ ولكن جالنا واحد تالت غير المدير والويتر اللي كانوا في قمة الاحترام وقال لنا نصًا “إحنا عاملين لكم خصم 20% فأعتبروا ده قصاد ده”! طبعًا إحنا رفضنا الخصم وطلبنا يلغوا الخصم ويشيلوا الطاجن الزيادة وكان فيه إصرار رهيب من الشخص ده إنه مايعملش كده! ولولا تدخل مسئولة العلاقات العامة اللي وافقت على رغبتنا في حذف الخصم وياخدوا حسابهم كامل، وفي الحقيقة دي علامة سيئة جدًا على المكان هنفضل طول عمرنا فاكرينها ومش هننساها.

نتمنى أن الأيام اللي جاية تكون الخدمة أفضل من كده ويكون هدفهم  أحسن من كده بكتير.

تقدروا تعرفوا أكتر عن مطعم حجوجة من خلال صفحة الفيسبوك من هنا.