The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كل ما بنروح توين تاورز في الشيخ زايد، بنقعد في طاولة بيروت – Tawlet Beirut نشرب حاجة أو نحلي. بس باقي أقسام المنيو بتخلي ريقنا بيجرى، فقررنا نروح نجرب الأكل.

المطعم متقسم لقسمين: أوت دور ومكان مقفول بيفصل بينهم زجاج شفاف. وفيه قسم للشيشة هناك، الديكور الستايل بتاعه كلاسيكي بس فيه من روح لبنان، قعدنا بره وبصينا على المنيو، الأصناف هنا متنوعة وكتيرة جدًا، سواء أطباق رئيسية أو مزات باردة وسخنة والشقف والمناقيش، أول ما تطلب الأوردر بينزل لك صينية صغيرة فيها عيش أبيض مع 3 أنواع Dipping هما زيت زيتون مع الزعتر الحلبي والسمسم، وزبادى بالنعناع، وخيار مخلل، والأطباق هناك مميزة لأنهم كاتبين على كل طبق جمل لبناني مختلفة زي: “أهلاً وسهلاً فيكون”، و”أعطي الخبز للخباز” وغيرها.

طلبنا سلاطة فتوش (44 جنيه)، لما السلاطة دى بتتعمل مضبوطة في مكان بنعرف أن الشيف متمكن، والحقيقة أنها فاقت توقعاتنا، الدريسنج كان مضبوط بالشعرة، الـ Presentation كانت تفتح النفس، بجد لوحة فنية، ألوان الخس والجرجير والخيار والطماطم مع البصل وكمان قطع الرمان الأحمر وقطع العيش المحمص البني مع دريسنج دبس الرمان مع الليمون كانت بهجة للعين والفم.

جربنا من المزات الباردة فتة فراخ بالزبادي )76 جنيه) عبارة عن قطع فراخ مع عيش محمص وزبادي وصنوبر، ولأننا متعودين ناكل الفتة بأرز فطلبنا إضافة أرز (23 جنيه)، تقديم الطبق كان رائع برضه، ممكن تكون كمية العيش المحمص كتيرة وكمان الزبادي كان كتير لدرجة أن الأرز كان غرقان فيه، وأكتر حاجة زعلتنا أنها جات لنا من غير صنوبر! وده بيفرق في الطعم النهائي جدًا، بس عامة كان طعمها لطيف.

طلبنا كمان من الأطباق الرئيسية كفتة لبنانية (92 جنيه) عبارة عن كفتة مشوية مع عيش عليه هريسة حمراء وGarnish خضار بينزل معاها طلبين إضافيين أخدنا أرز وخضار سوتيه، ده أحلى طبق دقناه، طعم تتبيلة الكفتة رائعة والخضار السوتيه معمول زي ما بنحبه ولا مستوي أوي ولا بيقرمش، والأرز كان كويس.

في آخر القعدة حبسنا ببراد شاى (17 جنيه)، وطلبنا كتحلية غزل من لبنان (48 جنيه) وده عبارة عن حلاوة شعر (اللي عاملة زي غزل البنات) مع آيس كريم مستكة ومرشوش عليها من فوق فستق مجروش، دي كانت اختراع، خاصة أن طريقة تقديمها كمان كانت مختلفة، عاملة زي برج كبير من بره حلاوة شعر ومن جوه آيس كريم مستكة بيمط جامد ونازل عليه الفستق من بره وصوص كراميل، على الرغم أن الآيس كريم كان متماسك جامد وبتقعد تمط كتير علشان تاخد حتة بس طعمه عالمي، المستكة طعمها متركز جدًا وكميتها تكفى فردين أو تلاتة كمان، وما قدرناش نكملها لآخرها.

تجربتنا فى “طاولة بيروت” كانت لطيفة، بيقولوا دايمًا أن الأكل بيعتبر وسيلة للتعرف على الشعوب، وإحنا حسينا أننا فى لبنان لمدة كام ساعة وكانت زيارة “بتطير العقل” زي ما بيقولوا. ودي صفحتهم على فيسبوك.