The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
روستو – Rosto

فرع روستو الجديد في المهندسين: المعنى الحقيقي للتجربة المميزة

تم التقييم بواسطة
Omar Mossad
قيم
قيم الآن
فرع روستو الجديد في المهندسين: المعنى الحقيقي للتجربة المميزة

سكة التميز في أي مجال دايمًا بتكون واحدة من اثنين: يا تعمل اختراع جديد ماحدش عمله قبل كده، يا تعمل حاجة في ناس غيرك بتعملها عادي بس تضيف لها لمسة خاصة بيك تميز حاجتك عنهم.. البرنس بقى اللي يقدر يجمع بين الطريقين سوا، فيبقى –بتعبيرات الكورة كده- من ناحية جوكر وبتاع كله، ومن ناحية تانية فرود ومالوش زي!

روستو المهندسين واضح أنه كان واخد قرار اللعب على الناحيتين من البداية، الإبن البكر لسلسلة المطاعم السورية الشهيرة اختار مكان مزدحم بالمطاعم وروادها، وده في حد ذاته رهان شجاع يقول أنه الناس دي عارفة هي بتعمل إيه.

في زيارتنا للمطعم كنا عارفين مسبقًا تجربتنا ممكن تكون عاملة ازاي، ده من واقع معرفتنا بالفروع التانية وقوائم المأكولات فيها وطبيعتها وكده، لكن أول ما عينينا وقعت على الأكل اللي على الترابيزات التانية كل المعارف المسبقة اتنسفت تمامًا، وعرفنا أننا قدام تجربة جديدة كليًا، وده اتأكد لنا لما مسكنا المنيو و اتمشينا فيه تمشية سريعة.. طلبنا من ركن الفراخ المشوية -اللي المكان مشهور باحترافيته وتميزه في تحضيرها وتقديمها- وجبة نصف فرخة مشوية(38 جنيه)، وطلبنا جنبها من ركن "سندويتش ووجبات" وجبة سوبريم (30 جنيه)، الأكل وصل على مرحلتين، المرحلة الأولى كانت بعد 10 دقايق تقريبًا ودي كانت وجبة الفراخ مع الأرز والبطاطس والسلطات والمخللات، والمرحلة التانية كانت بعد تلت ساعة تقريبًا ودي كانت مرحلة الوجبة التانية.

بالنسبة للأكل فالتعليق الأول لينا أنه طريقة التقديم ملفتة جدًا، تحس أنها مهمة أساسية لأهل المكان مش رفاهية يعني في التقديم، بيركزوا جدًا في ترتيب الأكل على الطبق ومنظره بشكل مبالغ فيه أحيانًا، ودي ملاحظة عامة على معظم مطاعم الأكل السوري تقريبًا، المهم أنه بعد التأمل في شكل الأطباق شوية بدأنا ندوس في الأكل.. الفراخ كانت مستوية على درجة مظبوطة، لا هي مهرية ولا هي ناشفة وبتشد، والجلد كان واخد لون الاحمرار والقرمشة المطلوبين، والصوص البني الخفيف اللي كانت متغرقة بيه مع رشة الكركم على الوش كانت مخلية الطعم حكاية، ده غير أنه الأرز كمان كان متغرق بنفس الصوص ومخلوط بشرائح خضار صغيرة ورفيعة، وده خلى الطعم مختلف ولطيف جدًا، ونقول برضه أن البطاطس كانت متحضرة تمام، واخدة القرمشة المطلوبة على السطح و طرية من جوة، غير المخللات السورية المعروفة (شرائح الخيار واللفت الدائرية) مع المايونيز والصوص الحار.. يعني قصة كبيرة الصراحة!

أما بالنسبة للـ "سوبريم" فاحنا محتاجين نرجع تاني ونقول أنه طريقة التقديم كانت عبقرية، لدرجة أننا حسينا أنها كتالوج لطريقة تناول الوجبة مش بس طريقة عرض، قطع الفراخ المقرمشة وعليها الجبنة اللي قوامها وسط بين السايح وبين المتماسك وعليها شرائح اللحم المدخن كانت عاملة خليط غريب في الريحة والطعم، والوضع كان بيزداد "شقاوة" لما تغمسها مع التومية السبايسي أو المايونيز.

نحب نقول أنه زي ما انبسطنا من الأكل وتحضيره وتقديمه، لكن فيه حبة مشاكل القائمين على المكان محتاجين يظبطوها سريعًا لو حبوا يكملوا بقوة، المكان عادةً بيكون زحمة نسبيًا والزحمة دي مش بنحس أنها متكافئة مع عدد الأفراد المسؤولين عن الخدمة، فالأكل بيوصل متأخر نسبيًا وبتكون في شوية لخبطة في التعامل و "لخمة" في تقديم الطلبات على الترابيزات، كمان شايفين أنه القعدة محتاجة تبقى مرتبة وهادئة عن كده شوية، والمنيو ناقصه ركن للحلو علشان الموضوع يكمل.

نصيحة 360

كمية الأكل بتكون كبيرة نسبيًا، فما تطلبش بقلب جامد أوي علشان تقدر تخلص.

أحسن حاجة

كل حاجة بتتحضر بشكل مختلف، مافيش حاجة شبه حاجة أكلتها قبل كده.

أسوأ حاجة

القعدة مش مترتبة شوية والمكان بيبقى زحمة والخدمة مش على مستوى الطلب.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح