The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
كاستن

كاستن: مطعم سمك عادي وغالي في مدينة نصر

تم التقييم بواسطة
Muhammad Nasr
قيم
قيم الآن
كاستن: مطعم سمك عادي وغالي في مدينة نصر

أيام نهايات الأسبوع بقيت تعدي من هنا وتروح من هنا ولا تحسوا بها والوقت فيها بيطير بطريقة مش طبيعية، بقى لنا فترة بنسافر بره القاهرة نغير جو ونفصل شوية من الزحمة والزهق، الأسبوع ده قولنا نرتاح شوية وننزل نغير جو في القاهرة.

بقى لنا كتير ما أكلناش سمك بره البيت، وإحنا بنقلب في اليوتيوب شوفنا حلقة من برنامج صاحبة السعادة للفنانة إسعاد يونس وحلقتها مع صاحب سلسلة محلات "كاستن" وفزاع، شكل الأكل وكلام أصحابنا في بورسعيد عنه خلانا متحمسين لأكلة سمك شكلها هتكون أسطورية، روحنا على فرع مدينة نصر في شارع أبو داوود الظاهري، كان وقتها مباراة مصر ونيجيريا في تصفيات كأس أمم أفريقيا، شكلنا هننبسط بالسمك والماتش.

كنا محظوظين ولاقينا ركنة أمام المطعم على طول وفيه عامل تبع المطعم بيساعد الناس في الركنات، شكل المطعم ظاهر قوي ومميز باليافطة الخضراء الكبيرة وعليها اللوجو والاسم، الديكور بسيط وتقليدي، نفس شكل مطاعم السمك في إسكندرية وبورسعيد، المفروض أنه مكيف (ده ما كانش مشكلة، لكن مع حرارة الأكل والسمك التكييف بيكون ضروري أوي).

فضلنا قاعدين شوية كويسين كده ما حدش جاب منيو ولا عارفين أي حاجة، بعد كده قومنا علشان نختار السمك، اختارنا 4 سمكات دنيس مقلي بالطريقة البورسعيدية (الكيلو 120 جنيه)، وسمكتين وقار سنجاري (الكيلو 150 جنيه) وسمكة وقار مشوي ردة (الكيلو 150 جنيه)، وكيلو جمبري مقلي (الكيلو 140 جنيه)، واختارنا شوربة فواكة البحر مخلية (35 جنيه) وواحد أرز بالجمبري (15 جنيه) وسلاطات (7 جنيه) تشمل بابا غنوج وطحينة وبطاطس مهروسة وطماطم مخللة.

"هو أنتم ماعندكمش منيو؟".. سؤال لما حسينا أن الموضوع ماشي طبيعي وما حدش بيحاول يساعدنا أو يفيدنا بأي حاجة، "لو سمحت ممكن منيو" السؤال ده تكرر ثلاث مرات وأخيرًا المنيو وصلت، اللي فهمنا ليه ما حدش بيطلبها، منيو مالهاش لازمة مافيهاش أي حاجة لأنه مطعم سمك تقليدي ما عندوش اختراعات، بعد ما كنا اختارنا بالحس السمكي من غير منيو، زودنا على الطلب (استعانة بالمنيو) طبق "حنشان مشوي على الفحم" (الكيلو 180 جنيه) الحنشان هي ثعبان البحر أو الـ Eel.

النتيجة صفر، صفر والدقيقة 38 فى الماتش وإحنا جعانين ومافيش حاجة وصلت، في نهاية الشوط وبدأ الستوديو التحليلي للماتش وبدأت تهل علينا السلاطات والعيش والشامي الطازة اللي كان طعمه حلو أوي.

وصلت الشوربة اللي كانت ظريفة، قوامها خفيف وفيها قطع من السمك الفيليه والجمبري والسبيط المخلي، وصل السمك الدنيس ومعاه طبق الأرز اللي كان مليان وعليه قطع من الجمبري، تسوية الدنيس كانت حلوة والسمك كان مقرمش والتتبيلة بتاعته حلوة، أما الأرز كان عادي ما كناش شايفين فيه أي جديد غير اللون بس والجمبري اللي عليه ما كناش فاهمين هو مسلوق ولا مقلي ولا إيه.

بعدها وصل السمك المشوي السنجاري، كان رائع تتبيلته قوية وطعمه رائع وده كان نفس الحال للمشوي ردة اللي كان برضه رائع وخفيف والسمك نفسه كان طري ومتسوي حلو أوي، الجمبري المقلي كان بقشره، مقرمش وطعم التتبيلة قوية وهايل، بس القشر بصراحة كان أكثر شوية صغيرة من الجمبري نفسه.

بعد ما خلصنا الأكلة دي، طلبنا ليمون بالنعناع (10 جنيه) وده كان رائع، فريش وسكره مضبوط، كنا 4 أفراد دفعنا حوالي 1200 جنيه، لكن للأسف كنا ممكن ندفع أقل من كده بكثير وننبسط أكثر بجودة أكل واختراعات جديدة.

رأينا أن كاستن محل سمك تقليدي لكنه كعادة أغلب الأماكن في مصر شهرة على الفاضي وبالتالي أسعاره غالية بناء على أنه من أحسن محلات السمك في مصر.

نصيحة 360

أصحابنا في بورسعيد بيقولوا لنا الفرع هناك أحسن بكثير، جربوا وقولوا لنا.

أحسن حاجة

تتبيلة السمك وطريقة التسوية سواء كان مشوي أو مقلي حلوة أوي.

أسوأ حاجة

أي صنف غير أصناف السمك التقليدي، مالهاش لازمة.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح