The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
كنكة – Kanaka

كنكة: مطعم وقهوة لبناني في الدقي

  • 48 - 50 ميدان عمان - الدقي
  • لبناني
تم التقييم بواسطة
Dina Mokhtar
قيم
قيم الآن
كنكة: مطعم وقهوة لبناني في الدقي

زي ما ظهرت موجة المطاعم اللي بـ تقدم المطبخ الإيطالي في فترة من الفترات، بدأت تنتشر موضة المطاعم والقهاوي اللبناني. وأصبح من الطبيعي جدًا في أي مول، أو أي تجمع للمطاعم أنه يبقى فيه مطعم أو اثنين بـ يقدموا أكل لبناني. وبما أن فيه مطاعم كثيرة مش بـ تهتم بأصالة الأطباق اللي بـ تقدمها، لما قررنا نجرب كنكة في المهندسين، تمنينا أنه ما يطلعش مجرد نسخة تجارية ما أخذتش من لبنان غير الاسم بس.

حجزنا بالتليفون زي ما هو متعارف عليه في رمضان، غالبًا صحينا المسئول عن الحجز من النوم، لأنه كان مشتت تمامًا لدرجة أنه ما فكرش يسأل عن اسم صاحب الحجز، بس كده كده عددنا القليل ضمن لنا أننا نلاقي مكان، وبالفعل لما وصلنا، سألنا الجرسون عن الاسم بصورة شكلية جدًا، و راح دخلنا بدون تردد.

المطعم واسع جدًا… ينطبق عليه فعلًا وصف “مترامي الأطراف”؛ المجموعة اللونية للديكور أساسها اللون الأبيض الناصع للحوائط مع لون الخشب الفاتح للأرضيات والسقف المكون من مجموعة من “الشيش” المعشقة في بعضها. المكان من اتساعه تفاصيل الديكور الكثيرة -زي الرسومات الشعبية على بعض الحوائط، والترابيزات المودرن اللي كراسيها عتيقة- ما قدرتش تزحمه، وأضفت له ألفة.

الاتساع ده بمرور الوقت كشف عن عيب رهيب، وهو أن عدد القائمين على الخدمة قليل جدًا بالنسبة للمساحة، أغلبية الوقت ما كانش فيه جرسون واحد على مرمى البصر، وبالتالي فكرنا أنه أول ما يظهر أي جرسون نشاور له ونطلب منه أي حاجة تضمن لنا رجوعه… بلا أي مبالغة. ده ما يمنعش أن الخدمة في حد ذاتها جيدة جدًا، بس مافيهاش أي نوع من الترحيب.

وصولنا المتأخر نسبيًا –قبل الإفطار بثلث ساعة- كان نتيجته أننا تأخرنا في الطلب، وبالتالي كان بديهي أن الأكل يتأخر، إلا أنه وصل بمنتهى السرعة والدقة.

ما حدش عارف إيه اللي بـ يحصل للخدمة في لحظات ما قبل الإفطار، نزلت لنا زجاجة مياه واحدة… صغيرة، وبدون أكواب. وكان منتظر مننا أننا نتناوب في الشرب… من الزجاجة… مش مشكلة، المهم الأكل.

أول تجاربنا كانت كبد الفراخ بدبس الرمان (35 جنيه)، الكبد قوامها متماسك وتسويتها مضبوطة، نفس الكلام ينطبق على دبس الرمان، وخصوصًا أن لو كميته زادت في الطبق هـ يبقى لاذع جدًا. الإضافة اللي ما لاقيناهاش في أي مكان ثاني هي البطاطس المقلية المضافة للكبد واللي كانت متشربة صوص بشكل رائع، كبد الفراخ مكانها المفضل بالنسبة لنا هو قلب رغيف عيش سخن وطازج، لحسن الحظ لما طلبناه وصل زي ما تمنينا… أصبح الطبق ده رسميًا طبقنا المفضل في كنكة.

سلاطة الفتوش (22 جنيه) للأسف كانت النقيض تمامًا، الخضروات غير طازجة بالمرة، كمية الدريسينج كبيرة جدًا بالرغم من أن طعمه مميز… أصلها مش شوربة.

أكل لبناني يعني مناقيش، طلبنا منقوشة بالسجق (48 جنيه)، كانت ممتازة، تتبيلة السجق كانت رائعة، الجبنة وفيرة والعجينة هشة ورقيقة، كل المكونات متناغمة من غير ما نكهة تطغي على بقية المكونات.

الطبق الرئيسي الثاني كان كفتة لبناني (60 جنيه) الأصناف الجانبية كانت خضار سوتيه وبطاطس محمرة. للوهلة الأولى الكفتة كانت ملحها زائد، إلا أن ده مأثرش على طعمها النهائي واللي أبهرنا. الكفتة جاءت لنا على عيش صاج طري وطازج. البطاطس المحمرة كانت عادية جدًا، مش معمولة في المطعم وبالتالي ممكن تلاقيها في أي مكان، الخضارالسوتيه ما أبهرناش لأن الخضار كان نازل من المصفاة عدل على الطبق بدون أي تتبيل، إلا أن الخضار نفسه درجة تسويته كانت ممتازة.

قبل الحلو كان لازم تنزل طبقة عازلة، قام بدورها سموذي الليمون بالنعناع (25 جنيه) واللي كان منعش وسكره مضبوط، بالرغم من أننا بـ نفضل الحلويات الشرقية في صورتها الكلاسيكية بلا أي اختراعات، إلا أننا جربنا الكنافة بالنوتيلا (38 جنيه)، وببساطة نقدر نقول أن كنكة بـ يعمل أحسن كنافة بالنوتيلا؛ كمية النوتيلا محترمة، درجة قرمشة واللون الذهبي لطبقة الكنافة مطابقين لمواصفتنا الرسمية، صحيح أخذوا وقت طويل في تحضيرها بس في النهاية هي تستاهل.

كنكة من الأماكن اللي هـ ترجع لها ثاني، ده لو ما كنتش قررت أنه بقى مكانك المفضل من أول مرة.

نصيحة 360

فيه 90 جنيه حد أدنى للطلبات بعد الساعة 9.

أحسن حاجة

الكنافة بالنوتيلا.

أسوأ حاجة

قلة عدد القائمين على الخدمة بالنسبة لحجم المكان.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح