The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لما كنا بنروح مطعم أبو السيد زمان، كنا بنحس إنه من أجمل وأرق وأحلى المطاعم، بديكوراته المصرية الأصيلة والطابع الأندلسي الجميل، وحتى خدمتهم كان لها رونق مختلف. ولما زورنا فرع الزمالك مؤخرًا، واللي بيعتبر من أقدم الفروع في القاهرة، لقينا حاجات حلوة من بتاعة زمان، لكن من ناحية تانية اكتشفنا إن المطعم غابت عنه أهم حاجة كانت بتميزه، وخلال السطور الجاية هنقول لكم على تفاصيل تجربتنا في مطعم أبو السيد.

المطعم مازال محتفظ برونقه وطبيعته الهادئة وديكوراته المميزة والكنب العتيق والصينية المميزة بتاعته والموسيقى المختلفة تمامًا عن العصر ده، والخدمة كمان مميزة، موظف تقديم الطلبات هادي والأوردرات بتنزل وتترفع في صمت وبدون أي إزعاج، وطول الوقت المكان بيتنضف ويتعقم، وهتلاقوا خلية نحل حواليكم بتشتغل وبدون أي إزعاج.

بدأنا تجربتنا بصينية مقبلات أبو السيد وسعرها 108 جنيه، وكان فيها “سلطة زبادي، بصارة، طعمية، ورق عنب”، وللأسف المستوى كان أقل من المتوقع، خصوصًا ورق العنب اللي كان مش لطيف خالص، أما الأرز فكان محتاج يتظبط وورق العنب يبقى خفيف عن كده علشان يستوى صح ويبقى له طعم.

كمان طلبنا فردة حمام محشية أرز بسعر 80 جنيه، وصحيح كان حجمها صغير، بس للأسف عجوزة، وده أثر على الطعم طبعًا، وكمان طلبنا ملوخية بسعر 33 جنيه، واللي السيرفس بتاعها كان مبدع، لكن الطعم تحس إنه كان محتاج طباخ “حقيقي” يظبطه.

جربنا كمان في مطعم أبو السيد الزمالك، طاجن البامية باللحمة وسعره 120 جنيه، وهو مش وحش ولكنه عادي، مافيهوش طعم مميز أو إبداع يليق بمكانة مطعم أبو السيد بتاع زمان، ومعاه طلبنا طاجن فريك باللحمة بسعر120 جنيه، واللحمة كانت فيه أحلى من طاجن البامية، لكن الفريك ماكنش مستوي صح فحسينا بقرمشته.

خرجنا من المكان حاسين بخيبة أمل حقيقية، لإن تجربتنا ماكنتش أحسن حاجة، لكن إحنا عندنا أمل أن الإدارة ترجع لنا مطعم أبو السيد بتاع زمان، علشان مكانته ورونقه وسمعته اللي مصدرها الرئيسي كان جودة الأكل.

تقدروا تعرفوا أكتر عن أبو السيد من خلال صفحة الفيسبوك من هنا.