The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

  • طريق وصلة دهشور - سيت ووك
  • 11:59 - 23:59
هرم الحمام.. تجربة محبطة في “سيتي ووك” الشيخ زايد

دائمًا بندور على أماكن مبهجة تخلينا مبسوطين! والخروجة الحلوة من وجهة نظرنا، لازم يكون فيها أكل، ومكان تصوير علشان نوثق الذكريات، وخدمة كويسة، وطبعًا قعدة مريحة.. علشان كدة قررنا نزور الفرع الجديد لمطعم “هرم الحمام” في سيتي ووك الشيخ زايد، وده تاني فرع له في القاهرة لأن أصله إسكندراني.

في السطور الجاية هنقول لكم على تفاصيل تجربتنا في المطعم واللي كان جزء منها كان سلبي للأسف.

أول ما هتدخلوا المطعم هتلاقوا “أوبن إيريا”، وكمان كبائن مغلقة اللي حابين يقعدوا في الهواء الطلق من غير سقعة، وكلهم بيطلوا على الممشي الداخلي لسيتي ووك، وإحنا قررنا نقعد في الصالة الداخلية المغلقة لأن الجو كان برد بزيادة.

الفيو كان على طريق وصلة دهشور، والكراسي والترابيزات كانت كلاسيكية شوية، وفريق العمل بتاعهم مش كبير ولكنهم خلية نحل بتشتغل، وموجودين دائمًا.

بدأنا تجربتنا  بالسلاطات اللي بتنزل لكل عميل، وأوعوا ترفضوها علشان طعمها تحفة وحلوة، والفرد بـ25 جنيه وده مبلغ معقول جدًا. طلبنا شوربة حمام وكان سعرها 50 جنيه، وكانت مظبوطة كشوربة وبهاراتها مميزة، وكمان طلبنا شوربة كريمة بالفراخ والمشروم وكان سعرها 70 جنيه، وكانت للأسف خفيفة وجودتها قليلة قوي. جربنا كمان شوربة لسان عصفور بسعر 35 جنيه، وتحسها شوربة بيتي 100%.

كمان طلبنا من عندهم ملوخية على الهوا، سعرها 50 جنيه، ومش عارفين ليه اسمها على الهوا بس هي كانت أحسن حاجة في الأكل، عجبتنا بجد.

قررنا بدل ما نطلب أصناف رئيسية كتير، نجرب صينية الهرم من عندهم وسعرها كان 1250 جنيه، وفيها أصناف كتير هنتكلم عنها بالتفصيل ولكن هنخلي الحمام آخر حاجة.

الصينية كان فيها مشكل مشاوي، عبارة عن كباب وكفتة وشيش طاووق، طعمهم كان حلو، والممبار ماكنش طازة وبالبلدي كان “مجلد”، وماعجبناش طعم السجق، والمحشي كان فيه منه أكتر من نوع “كرنب” وده أكتر حاجة عجبتنا، وورق العنب كان تخين قوي في لفه لدرجة انه مفكك من بعضه، والكوسة كانت كويسة والفلفل عادي، والباذنجان مش أحسن حاجة!

أما بقى الحمام فكان فيه مشكلتين فيه، أولًا الحمام كان كبير مش صغير، ثانيًا كان فيه ريش ولونه من جوا في جزء ما “أحمر” وده يعتبر تجمع دموي لسوء التسوية، ولما الويتر جه سألنا على الأكل قلنا له الحمام كبير وفيه ريش فأعترض أن المكان مشهور بجودته والحمام ده “زغاليل” ومافيش الكلام اللي بنقوله ده، ففتحنا الحمام وخليناه شاف التجمع الدموي وشاف المنظر فقال “أنا متأسف” ومشي، وبعد ما حاسبنا واحنا خارجين قالنا “في انتظاركم المرة الجاية علشان نعوضكم” وبصراحة ماحدش فينا رد عليه وكل اللي قلناه “شكرًا”!

التجربة بالنسبة لنا ماكنتش حلوة ومعجبتناش ولأول مرة نحس أننا رمينا فلوسنا على الأرض بأسعار مبالغ فيها بالنسبة للجودة، وطبعًا إحنا أي مكان بينزل حمام فيه أثر ريش بيدينا انطباع سلبي عنه، وغالبًا ما بنحبش نهوب ناحيته تاني، لأن ده مش مجرد كواليتي، ده له علاقة بالنظافة ودي لو مش موجودة في مطعم من بدايته يبقى عمرها ما هتبقى في أفضل حال يرضينا.

في كل الحالات هنروح تاني المكان، علشان نشوف مدى تطور الخدمة.

تجربتنا كانت في فرع الشيخ زايد “سيتي ووك” وعندهم فرع في التجمع الخامس، وكمان كام فرع في الإسكندرية.. تقدروا تعرفوا أكتر عنهم من خلال صفحة الفيسبوك من هنا.

نصيحة 360

لو كنت من عشاق الحمام، بلاش تحط أمل كبير وأنت رايح.

أحسن حاجة

شوربة الحمام.

أسوأ حاجة

الحمام.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح