فنادق بوتيك في القاهرة
Cairo 360
الفندق
البوتيك (أو البوتيكي) هو فندق صغير وعلى مستوى عالي جداً من الرفاهية. أحياناً بـ
يبقى واخد تيمة معينة، وبـ يميزه عن غيره من الفنادق انه بـ يقدم خدمة متميزه جداً
لكل نزيل، ده بالإضافة إلى إنه بـ يكون أصغر من الفنادق العادية، وبـ يتراوح عدد
الغرف فيه من 3 لـ50 غرفة. وعادةً ما بـ تكون الخدمة شخصية، بمعنى إنها بـ تكون
متعدلة حسب طلبات وإحتياجات كل ضيف. الموضوع ابتدى في التماينيات في لندن، نيويورك
وسان فرانسيسكو، ويعتبر مضاد وعكس الخدمة القائمة على ربحية المتر في الفندق، اللي
بـ تقدمها معظم سلاسل الفنادق الكبيرة، وابتدت تفقد روح الفندقة الفاخرة بتاعة
زمان. لكن الخدمة المميزة الفارهة في الفنادق دي مش بـ تيجي ببلاش.
حالياً
في 4 فنادق بوتيك في القاهرة، وفي مجموعة تانية هـ تفتح خلال السنين القليلة
الجاية.
ڤيلا بيْل ايپوق – Villa Belle Époque : الڤيلا
اللي حيطانها بيضة بياض ناصع، موجودة من سنة 1907، وواخدة شكل بيت من البيوت
الإستعمارية الصيفية؛ الشبابيك الفرانساوي، والحوش الوراني للبيت إللي بـ يفوح
بريحة الأفلام الأوربية القديمة. ده غير حمام سباحة صغير جداً، محاط بشجر جوافة، ليمون،
ومانجة. الفندق فيه 13 أوضة بس، متسمين بأسماء مدن مصرية، وكل واحدة منهم ليها
بلكونة كبيرة. أما غرف المعيشة ففي ديكورها الرونق الفرنسي القديم، مع لمسات مصرية
معاصرة وتقليدية. الفندق فيه بعض الألوان المبهجة، وده راجع للحيطة اللي متعلق
عليها صور لإعلانات قديمة وللوح الفن المعاصر الضخمة المتعلقة في غرفة المعيشة، كل
ده بطريقة عفوية وأنيقة جداً. الفندق كمان بـ يوفر رحلات مخصوصة حوالين القاهرة،
وحفلات شاي على النيل، وفي الشتا بـ يعملوا كمان حفلات «بونفاير – Bonfire» من النوع اللي بـ يتلم فيه الناس حوالين نار عشان يتدفوا.
الإيجابيات: الجو اللي بـ يساعد على
الإسترخاء، المطعم الهايل والهادي، والرحلات المخصوصة.
السلبيات: الفندق قريب قوي لقسم بوليس فأحياناً بـ يكون دَوّشة.
فندق تاليزم دو شارم – Hotel
Talisme Du Charme: في قلب وسط البلد، وفي شارع ضيق، متفرع من ميدان «طلعت حرب»،
وبمنظر خارجي وموقع ما يدلش أبداً عن اللي هـ تلاقيه جواه
من خدمة زي الاسم (اللي معناه طلاسم السحر) تمام. الفندق من جوة ديكوره فعلاً ساحر
ومساحته كبيرة. الفندق في الدور الخامس، وغالباً ما بـ يكون شبابيكه مقفلة، عشان
تعزل المكان عن الزحمة الرهيبة بتاعة وسط البلد. الديكور مصري تقليدي، متعشق بالزخارف الإسلامية بالأحمر الغامق والأصفر الرملي، والبني
في كل حاجة، وبالأخص المفروشات، ده غير المشربيات والنجف العربي الإسلامي. كل أوضة
فيها تليفزيون بدِش، وتكييف ودوش (مافيش بانيو). الريسپشن فيه مكتب خاص بشركة
“أدڤينشر إن إيچپت – Adventure in Egypt“، إللي بـ تنظم رحلات بمرشد للأهرامات وسقارة،
ولأماكن أبعد زي الأقصر. الفندق بـ يوفر كمان واي-فاي –Wi-Fi ببلاش، وكمبيوترات متاحة للإستخدام. وفي 2 لاونچ
للإستجمام والراحة وتقضية الوقت.
الإيجابيات: الغرف هادية، والقائمين على المكان خدومين ومضيافين.
بالإضافة إلى ان المكان ربع ساعة مشي من المتحف المصري.
السلبيات: الدَوّشة والتلوث بتاعة وسط البلد مش هـ تخليك تقدر
تستمتع بفطارك في البلكونة، لو بـ تحب تعمل كده.
فندق لو رياض دو شارم –
Le Riad
Hotel De Charm: بعد الترميمات اللي حصلت للقاهرة القديمة، وبالأخص لشارع «المعز
الدين»، فندق «لو رياض» أصبح المكان الأفضل لو عاوز تقضي وقت في وسط عبق تاريخ
عظيم، مليان سحر ونوستالچيا؛ وسط شوارع زمان المرصوفة بالبلاط الصغير ومعمار أقدم
مباني القاهرة البديع. الفندق افتتح في 2009، وفيه 17 أوضة بس. الأوض ألوانها
ألوان النسيج المصري التقليدي، والحمامات جميلة، مزودة بمنتجات «Acqua di Portofino»، وأرواب للحمام ناعمة وسميكة، تغطس فيها بعد الدوش. الأجنحة
الفخمة فيه بـ تطل على شارع «المعز». وكل الغرف فيها واي-فاي –Wi-Fi، ومُشغل دي ڤي دي وسي دي، ودِش.
ويمكن أحلى حاجة في الفندق البلكونة اللي في السطح، اللي ممكن النزلاء يستمتعوا
فيها بالغدا أو العشا أو كوباية قهوة.
الإيجابيات: المكان الرائع، والتراس اللي على السطح وأكلهم الحلو قوي
والحمامات الفخمة.
السلبيات: المطعم مش متاح لغير النزلاء، فمش هـ تقدر تستمتع بالمنظر من
التراس إلا إذا كنت مقضي هناك ليلة ولا ليلتين.
لونشام – Longchamps: من سنة 1953، وفندق «لونشام» بـ تديره عيلة المالكة الحالية «هبة بكري». الفندق في
الدور الخامس من عمارة قدام كلية فنون جميلة اللي في الزمالك. و«بكري» شخصياً هي
اللي بـ ترحب بضيوف الفندق. الفندق اتجدد قريب، وكل أوضة أشيك من التانية، وكل
واحدة ليها ديكورها المتفرد. الفطار في الفندق بسيط وخفيف، زبادي، مربى، وپانكيك،
وممكن تاخده في واحدة من البالكونتين اللي في الفندق. أسعاره بالنسبة لفندق بوتيكي
معقولة جداً، ده غير انه في قلب الزمالك قريب من كافيهات ومطاعم ومعارض
فنية، وكمان ربع ساعة بالتاكسي من وسط البلد ومن الأوبرا.
الإيجابيات: الموقع الهادي، والبلكونة المريحة للأعصاب، وجوه الودود المألوف، وبأسعار
نسبياً معقولة.
السلبيات: الركنة مستحيلة، والأسنسير أحياناً بـ يقف بالناس، ده غير ان
الفندق مش في نفس فخامة الفنادق التانية من نوعه.
مقترح
معالم وسياحة
أبرزها "القاهرة التاريخية".. 7 مواقع مصرية على قوائم التراث العالمي
آثار مصرية اليوم العالمي للتراث +1
معالم وسياحة
