-
محمد فاروق عجم
-
من الآن
-
عربي عربي
-
15 جم
-
مكتبات وسط البلد، وعلى الأرصفة
Rasha Zeidan

“LOL”… إحنا انتفضنا أهه وعملنا ثورة شهد بها العالم كله والمجد كل المجد للشهداء، لأ مش كده وبس، ده إحنا كنسنا التحرير وطلعنا في التليفزيون والجرائد كتبت عننا فى كل حتة.
لكن فيه ناس ثانية لا طلعت فى التليفزيون ولا الجرائد كتبت عنهم، وهما “ولاد البلد” وده اللى قرر كاتبنا محمد فاروق عجم أنه يعمله فى كتابه “على باب الثورة”، هـ يبعد خالص عن أقاويل النخبة ووصف السياسيين والمثقفين لثورة 25 يناير، هـ يتكلم من الناحية الاجتماعية عن حالة المصريين بشهادات حية لشخصيات مصرية بسيطة عاشت فترة ما قبل الثورة وبعدها.
أما الباب الثانى تحت عنوان “نبض الثورة” تكلم عن شهادات المصريين البسطاء عن الثورة، واسمعوهم وهما بـ يحكوا ذكرياتهم مع الثورة وإزاى شايفين سير الأمور بعدها فى مصر، ومن مسرح عمليات الثورة فى قلب ميدان التحرير هـ تلاقوا قصص مختلفة مع حارس مسجد عمر مكرم فى الميدان واللى احتمى به الثوار فى وقت الثورة، مش كده وبس لكن كمان محمد فاروق عجم قرر يروح ميدان مصطفى محمود ويفرجنا على المسرح الثانى للثورة وكانت مراسلته “أم على” بائعة الشاى.
وفى الباب الثالث واللى قرب من شخصيات مصرية ما تكلمتش عن الثورة، لكن كانوا الوقود الحقيقى لها، كانوا سبب إشعالها، ولسان حالهم كان بـ يحكى عنها فهـ تشوف أقدم صانعى آلة العود فى شارع محمد على، أقدم مكوجى رجل فى مصر وأقدم وأقدم…
فى الآخر نقدر نقول لكم أن “على باب الثورة”… رحلة قصيرة، يحاول النظر بعين مختلفة وسط الزحام إلى المصريين. هو إضافة حقيقية فى مكتبة سيادتك لأنه بمثابة توثيق لأحلام الغلابة والمطحونين.